.
الخبر الأوّل ..
يتجّة نحو منحى فني شدّني العنوان لأعرف ماهيّته
فأثناء تصفحي لجريدة الرياض هذا اليوم
الأحد 4 / 12 / 1427 هـ الموافق 24 / 12 / 2006 م
قرأت التالي ..
دعونــا نقرأه معاً ..
أشهر حوادث.. وقتل في الوسط الفني..!!
تتخلل حياة الوسط الفني الكثير من المشاكل والإشاعات ضدهم لهدف التشهير ومن يدفع ضريبة الشهرة هو الفنان نفسه، أضواء مليئة بالمخاطر وهل تستحق الشهرة كل هذي العقبات والمشاكل التي وصل بعضها للتهديد بالقتل.. فقد نجا بعض الفنانين من القتل لكن البعض وقع التهديد المسبق لهم وانتهى بهم المطاف وسجلت قضيته ضد مجهول.
والكل يذكر حادثة الفنانة ذكرى التي هزت الوسط الإعلامي والرأي العام بعدما قتلها زوجها باحدى وثلاثين طلقة نارية كانت أغلبها في جسدها.. فقد فتحت ملف جرائم الوسط الفني (دماء الزمالك) أو مجزرة الحي الراقي التي هزت الرأي العام، لفتت الأنظار إلى عوالم الفنانين والفنانات.. جرائمهم.. مغامراتهم.. وانحرافاتهم.. وإن كان مصرع (ذكرى) هو الأكثر دراماتيكية وتأثيراً فإن جرائم فنية كثيرة سبقتها.. بعضها أهال النسيان عليها التراب.. وبعضها عادت إلى السطح من جديد بحكم الظروف أو (فعل فاعل).
أما ما حدث في الثلاثينات أطلق المخرج الشهير (بدر لاما) الرصاص على زوجته التي تصغره بكثير بعد أن شك في سلوكها.. وكانت الرصاصات العشر تحكي كل طلقة فيها.. قصة الحب والغيرة والموت.. ومن الحوادث الشهيرة واقعة النجم (أحمد سالم) الذي تزوج من الممثلة (كاميليا) وبسبب الشك والغيرة حاول قتلها بالرصاص لكن الممثلة الشابة نجت من الموت بأعجوبة.. وبعد أيام قليلة لقيت الممثلة حتفها في حادث احتراق طائرة غامض.
وما حدث للمطربة (اسمهان) هو الأكثر غموضاً حيث لقيت مصرعها على طريق رأس البحر خلال تصويرها فيلمها الأخير (غرام وانتقام) مع الفنان (يوسف وهبي) حيث غرقت سيارتها وسجلت القضية ضد مجهول.
في قمة نجوميتها انتحرت المطربة المصرية العالمية (داليدا) في منفاها الاختياري بباريس بعد اصابتها بحالة اكتئاب.. و(عماد عبدالحليم) المطرب الشاب فقد انهى حياته بجرعة هيروين زائدة ووجدت جثته ملقاة في أحد شوارع العاصمة المصرية.
والأكثر غموضاً الرحيل الدراماتيكي لسعاد حسني في العاصمة البريطانية أثار حزن الأوساط الفنية.. فقد تجاوزتها الأضواء قبيل رحيلها إلى تلك (الأضواء) المسيئة إليها فقالت بعض الصحف انها كانت تتسول في شوارع لندن.. وأخيراً وجدوا جثتها ملقاة أسفل بناية كانت تقطن فيها وبالرغم ان تحقيقات سكوتلاند يارد حسمت ملف رحيلها بفرضية الانتحار فإن الكثيرين يرفضون هذه الفرضية ويرون انها ماتت مقتولة.
الفنانة (وداد حمدي) راحت ضحية الطمع البشري حيث قتلها أحد (البريجسيرات) في شقتها بعد أن قدمت له كوباً من الليمون فقد غدر بها وأجهز عليها واستولى على مجوهراتها.. ثم اكتشف لاحقاً أن المجوهرات (فالصو)!.. أما الموسيقار (عمر خورشيد) فقد لقي حتفه في حادث سير كثير الغموض وبرغم ان الواقعة اعتبرت قضاء وقدرا إلا أن شقيقته (شريهان) تؤكد ان مجهولين طاردوا شقيقها حتى قتلوه.
وما زالت قضية مقتل المخرج (نيازي مصطفى) مسجلة ضد مجهول برغم آثار الانتقام في جثته. ويأخذ الانتقام من الفنانين اشكالاً غريبة مثل ما تعرض له الفنان الشعبي (أحمد عدوية) حيث وضع له مخدر في مشروب اصابه بالشلل والعجز.. بينما نجت (الهام شاهين) من أن تفقد بريقها للأبد بعد ان تربص بها اشخاص وحاولوا تشويه وجهها بماء النار بايعاز من طليقها حسبما قالت الصحافة المصرية وقتذاك.
حادثة الفنانة (وفاء مكي) كشف قسوة بعض الفنانين حيث كوت جسد خادمتها بالنار وحكمت بالسجن عشر سنوات.. قبل حادث ذكرى بأيام قليلة افرجت النيابة المصرية عن الفنانة (حبيبة) بعد أن قضت 5سنوات في السجن بتهمة قتل زوجها رجل الأعمال القطري عبدالله الجعفري.. واكتشفت النيابة براءتها بعد اعتراف لصوص ارتكبوا الجريمة بهدف السرقة.
بقلم / سعد العنزي
الخبر
.
المفضلات