المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالشمري
أحببت المشاركة في هذه القصة التي رواها لي أحد شيبان شمر وهي عن الشيخ ضاري بن محمود الزوبعي قاتل ليجمن الحاكم العسكري البريطاني للعراق .
يقول الراوي :
بأن ليجمن قدم للشيخ ضاري بن محمود وطلب منه مجموعة من نساء القبيلة لخدمة الجيش البريطاني (( يطبخون ويغسلون ملابسهم )) فرد عليه بن محمود بانه من الصعب ذلك حيث سيعيرهم بقية القبائل وطلب منه ان يطلب من شيوخ الدليم والجبور وعنزة فأذا وافقوا فلن يعارض
هو على هذا الطلب ( طبعاً كان الضاري يعلم مسبقاً برفض القبائل لهذا الطلب ) .
ذهب لجمن لشيخ الجبور فقال له اذا ضاري وافق على طلبك فانا مستعد لتنفيذه .
وذهب للدليم وكان الكلام مطابقاً لشيخ الجبور وكذلك بن هذال .
فعاد لجمن لضاري وقال له بانهم لا مانع لديهم اذا انت وافقت فطلب الضاري من لجمن ان يمهله يوم
او يومين ليتشاور مع قبيلته وسيكون الخبر عندك في مقرك .
وبعدها طلب الضاري من ابنائه سليمان وخميس وأخرون من ابناء عمومته ان يذهبوا معه لمقر ليجمن وعندها سيدخل لوحده عليه وهم يكونوا جاهزين للاشارة لقتل حراسه ، فدخل الضاري
على ليجمن الذي قال له اكيد انك موافق على طلبنا يا الضاري فبادره بالسيف فقال له لك ما اردت يا ليجمن فطعنه به وقال له تريد بنات الشرف خدام يالنجس ثم اعطى الاشاره لمن معه الذي قاموا بقتل الحرس ايضا وكانت الانطلاقة لثورة العشرين في العراق .
والله اعلم
هلا بابو جاسم وأشكرك لأبراز قصة ضاري المحمود المشرفه ولكن عندي تصحيح للروايه لو سمحت لي.
هذا ما كتبه الأخ / حاتم الشمروخي قبل فتره عن قصة الشيخ ضاري وأعتقد أنه هو الصحيح والمشهور من الرواة الثقات وأنقله لك نصا كما كتبه الأخ حاتم.
وقعت العراق وبلاد الشام واجزاء من جزيره محمد تحت الاستعمار البريطاني0 وكان القائد ليشتمان المنتدب البريطاني في تلك المنطقهوكان لديه مستشارين وذكر له احدهم بان اهل الباديه والقبائل هم اشد خطرآ من الدوله العثمانيه التى سقطت ولديهم شدت في الباس والقوه ولايعترفون بحكم ولهم بطولات وانتصارات على الحكم العثماني0ولا تخاف الا من اربع فأذا قضيت عليهم أمنت وهم
(الشيخ/صبار ابن قعود شيخ قبيلة الدليم-والشيخ /فهد البيق ابن هذال شيخ قبيلة عنزه- والشيخ/ ضاري المحمود شيخ قبيلة زوبع
والشيــــــــــــــخ /الجرباء شيخ عموم قبائل شمــــــــر
توجه القائد ليجمان الى ديار عنزه ونصب معسكره وطلب الشيخ فهد ابن هذال وطلب منه ان تكون معي وتدفع الخاوه واعطائنا منايح
الشيخ فهد ابن هذال /يعرف قوة الجيوش البريطانيه وليس ندآ لها وحده وخرج بحل اقنع ليجمان :وهو انني لست وحدى وانا مكبور واذا وافقوا شيوخ القبائل اوافق واذا رفضوا ارفض (انا اول واحد استطيع وتالي واحد استعصي)0خرج ليجمان وتوجه الى ديار الدليم 0وطلب الشيخ/صبار ابن قعود وطلب منه ما طلب من الشيخ /فهد البيق . قال الشيخ/صبار لماذا لمنايح وانتم لاتشربون اللبن ولا حليب النياق فقال القائد المتعجرف:ليجمان
المنايح(هي بنات قبيلتكم للجيش المرابط ) فرفض الشيخ/صبار
وتجراء ليجمان المتعجرف وقتل الشيخ صبار0
ثم توجه المتعجرف ليجمان الى ديار زوبع واقام معسكره 0وطلب مقابلة الشيخ/ضاري المحمود وكان الشيخ ضاري لديه علم بمقتل الشيخ /صبار
طلب الشيخ من ابناء القبيله التجهيز والاستعداد للحرب 0وعندما ترونا ندخل المعسكر انطلقوا للمعسكر واقتلو ا من قابلكم منهم
وتوجه الشيخ /ضاري الى معسكر ليجمان ومعه (خمس اشخاص وهم خميس بن ضاري المحمود- سليمان بن ضاري-وصعب المقباس - وأثين من عبيد الشيخ) وقال لهم عند دخولي المختصر (المشتور) بادروا بقتل الحراس فورآ 0
ودخل الشيخ البطل على ليجمان واحس خيفه منه ووضع يده حول سلاح مسدس يحمله وقال وجهك به شر يا شيخ ضاري 0فاخرج الشيخ/ضاري سيفه من داخل مشلحه(البشت) وضرب ليجمان مع مفصل الكتف وجدعها مع ذراعه ويده التى امسك بها (مسدسه) وزائر كا لاسد يبالثواريات
قتلك لصبار اخو وضحا 0وشرف بنات العرب وبادره بضربة قطع راسه
وخرج براس القائد يحمله وكان من معه قد قتلو جميع الحرس ودارت معركة بين شمر والقوات البريطانية وثارت جميع القبائل
والعب من بادية وحاضره وسميت تلك (((ثورة العشرين)))
التي يتغنى بها العراق والعرب0
قدم الشيخ /ضاري نفسه وابناة وقبيلته للموت من اجل الكرامه والشرف العربي الابي وثئار لشيخ من مشائخ القبائل ,,,,
رحم الله الشيخ/ضاري فقد ترك لنا تاريخ نفتخر به العرب وشمر خاصه
تقبلوا فائق تقديري واحترامي,,,,,,
أشكرك جزيل الشكر أخي محمد علي فكرة الكتابه عن أبطال شمر وذكر أفعالهم المشرفه وتقبل تحياتي الأخويه
المفضلات