اتفقت المنظمات الإسلامية وجمعية المرأة المسلمة بهولندا على القيام بأكبر مظاهرة بأغطية الرأس والنقاب، وذلك أمام مقر البرلمان يوم الخميس المقبل، للاعتراض على قرار الحكومة بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وهو القرار الذي جاء بإيعاز من وزيرة الهجرة ريتا فيردونك التي ترى أن الحجاب يمثل خطورة على المجتمع الهولندي وعائقاً من عوائق اندماج المسلمين وتعايشهم فيه.
وسيشارك في المظاهرات مئات المحجبات والمنقبات، وكذلك المسلمات من غير المحجبات والهولنديات من جمعيات المرأة، تضامناً مع أخواتهن للدفاع عن حرية المرأة في ارتداء ما تراه من زي يحميها من الفتنة والسقوط في الرذائل.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن أمل حداد (إحدى المنقبات المشاركات في التنسيق للمظاهرة وهي عربية الأصل) قولها: "سنحمل شعاراً يدعو لتركنا نعيش في حرية وسلام دون انتقادات أو تأليب الرأي العام الهولندي ضدنا، وسنقول لمن يهاجمون الزي الإسلامي عليكم أن تفهموا أولاً تعاليمكم الدينية قبل أن توجهوا انتقادات للأديان السماوية الأخرى، لأن المسيح عليه السلام - بحسب ثقافتهم - كان ذا لحية، ومريم العذراء كانت تضع غطاء على رأسها".
اتفقت المنظمات الإسلامية وجمعية المرأة المسلمة بهولندا على القيام بأكبر مظاهرة بأغطية الرأس والنقاب، وذلك أمام مقر البرلمان يوم الخميس المقبل، للاعتراض على قرار الحكومة بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة،
وتعد هذه المظاهرة الثانية من نوعها منذ إعلان الحكومة حظر النقاب الجمعة قبل الماضية، حيث تظاهرت عشرات السيدات الأسبوع الماضي أمام البرلمان أيضا اعتراضا على القرار.
المفضلات