هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
لم يحقق الناجحون التميز .. إلا بالتمرد على المعروف ..
فساروا فرادى نحو الخيال المستحيل بنظر القاصرين ..
عابهم في ذلك من ضاقت بهم الحيل من سقط المتاع ..
من كانوا عبئا على التاريخ .. وطموحات البشرية ..
كم مرة من مرات بل ربما على طول الطريق ..
وصم العباقرة بالمجانين .. ووصم المتميزون بخرق الأعراف ..
ثاروا وتمردوا على من حولهم .. ولأن الثاني .. لا يملك من الفهم إلا أحرفه ..
سعى جاهدا للتكتيم والتكبيل .. بل ربما لإنشاء الميليشيات النفسية ..
كل ذلك من أجل (( حاجة في نفس يعقوب قضاها )) ..
..
إيمان ..
سأكون أو المجانين .. من هذا المقال ..
تحياتي
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
ومن الجنون ايضا
ان اجد موضوع بهذه الروعه ولا اشيد به
لا استطيع الا ان اقول
كل التحية لك
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
العقل - الجنون - الجراة
هي صفات لأعمال يقوم به الانسان في حياته ...
فقد يكون عاقل ولكنه يتصرف بجنون يخرجه من مضمار العقل والعرف
وقد يكون مجنون يتصرف بعقل (( خذوا الحكمة من افوه المجانين ))
وقد يكون صاحب جرأة يتصرف بجنون فيدخله هذا التصرف دائرة الجنون ....
عموما يعطيكِ العافية ايمان على هذا الموضوع ....
/
/
في البدأ . .
[ العقل ]
مايميّزنا عن سائر خلق الله هو [ حمل الانسان للأمانه ] وذلك لجهلنا
ومايميّزنا في مملكة الحيوان ، هو ارتفاع ذكائنا ، واطلق الفلاسفه تعريفا لجنسهم بأننا : ننطق ، نفكر ، او نبتسم.
وبنظري . . فأنني اقسّم الانسان إلى قسمين : شهواني ، ومتفكّر
فالمتفكر . . يصخّر عقله للتفكر بما يقرّبه لخالقه ، فيتفكر في خلق الله مما يراه أمامه بل يتفكر في خلق نفسه ، وهدفه الاساسي هو زيادة ارتباطه بخالقه وزيادة درجة الايمان به ، وماعداها يضعه ثانويا ولا يغفله.
والشهواني . . يصخّر عقله للتفكر فيما يشبع به غرائزه الحيوانيه . . ويستخدم جميع اسلحته لتحقيق مآربه سواء بالهجوم المباشر او الضرب تحت الحزام . ولجنونه فنون :
[ الجنون ]
تباً . . لم يحارب : ارتشافنا للشهد من على ثديي فيض المشاعر.
تباً . . لمن يحرم : عينينا ويجمّد ارتعاش ثغرينا على ضفاف حلم اللقاء
تباً . . لمن يحرمنا : رؤية الربيع ، بصحبة الجريح ، ببحر الهوى
تباً . . لمن ينال من نبضنا ، ويجمّد خفقان قلبينا على أرفف العبوديّه
تباً . . للجذور ، للقيود ، للعرف ، للأصفاد الإلاهيّة
تباً . . لجنونٍ لا يرى إلاّ بنظارة سوداء ، فلا يرى : بريق شفتيّ الحبيب ، ونبض القلب في الجيد.
[ الجرأة ]
تكون بعيده عن مواربة الفصوص بالنصوص المُستَغفِلة
/
/
أنني أمزج عقلي بجنوني وأعلن عبر [ جرأتي ] أنني . . متمسّكا بتوابت ديني ثم جذوري
:
وعيني ما زالت تنظر نحو هدفها بثبات وإصرار ..
والأقنعة تتساقط ..
/
. .
قمّة الألم . . ! ! أن ترتشف الآهات . . وتتجشّأ الصمت**رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي.
أخي د. الجربا
شاكرة مداخلتك و تعقيبك
كل درب يسلكه المرء فيه السلبيات و الايجابيات
ودرب النجاح مليء بالصعاب .
و برأيي النجاح و الارتقاء و الابداع من الاهداف التي تتعرض لكثير من الصعاب
هذه هي ضريبة النجاح على اي صعيد
و شكراً لك اخي الكريم
دمت بخير
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الأخ احمد الويباري
كل الشكر للمشاركة و المرور الطيب
يعطيك العافية
دمت بخير
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
ربما كلها احتمالات واردة أخي سلمانالعقل - الجنون - الجراة
هي صفات لأعمال يقوم به الانسان في حياته ...
فقد يكون عاقل ولكنه يتصرف بجنون يخرجه من مضمار العقل والعرف
وقد يكون مجنون يتصرف بعقل (( خذوا الحكمة من افوه المجانين ))
وقد يكون صاحب جرأة يتصرف بجنون فيدخله هذا التصرف دائرة الجنون ....
ودائماً في النفس البشرية مساحات لكل انواع الصفات
قد يغلب احدها على احدها
ولكن من المنطق أن نتبصر المساحات الايجابية و نلغي قليلاً السلبية
تسخير العقل بجانب الجرأة في المحاكمة و الاعمال و التصرفات تعطي للنجاح طعماً جميلاً
قد تظهر بعض العقبات في الدرب
ولكن يبقى الهدف السامي و النبيل مشعاً وقوياً
قادراً على اثبات الموجودية
و تبقى النفس البشرية سراً من اسرار الكون
كل الشكر لك اخي الفاضل
للمشاركة الطيبة
دمت بخير
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
نعم هذا صحيح اخي المشرف العام ./
/
في البدأ . .
[ العقل ]
مايميّزنا عن سائر خلق الله هو [ حمل الانسان للأمانه ] وذلك لجهلنا
العقل وحده ما يميز المخلوق البشري عن كافة المخلوقات ؛ أما حمل الأمانة فلقد وردت في ذكره عز و جل
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًاِ .
مايميزنا في سائر خلق الله عز وجل وجود العقل مع الذكاء ..الذين خلقا لعبادة الله و للتفكر بكونه و بالتالي إصلاح الارض ...ومايميّزنا في مملكة الحيوان ، هو ارتفاع ذكائنا ، واطلق الفلاسفه تعريفا لجنسهم بأننا : ننطق ، نفكر ، او نبتسم.
وجهة نظر تستحق الاحترام اخي الكريم ولك منا رؤية في الإنسان ؛ فالإنسان مجموعة صفات فيها النقائض وفيها التوافق .. قد يغلب احدها على احدها و هذا سر من اسرار الكينونة البشرية سبحان الله .وبنظري . . فأنني اقسّم الانسان إلى قسمين : شهواني ، ومتفكّر
وبالفعل لقد خلق الله عز وجل هذه الأرض و الكون لقوم يتفكرون ..فالمتفكر . . يصخّر عقله للتفكر بما يقرّبه لخالقه ، فيتفكر في خلق الله مما يراه أمامه بل يتفكر في خلق نفسه ، وهدفه الاساسي هو زيادة ارتباطه بخالقه وزيادة درجة الايمان به ، وماعداها يضعه ثانويا ولا يغفله.
فكما خلق الله الأيات لقوم يتفكرون كذلك خلقها لقوم علهم يعقلون ..والشهواني . . يصخّر عقله للتفكر فيما يشبع به غرائزه الحيوانيه . . ويستخدم جميع اسلحته لتحقيق مآربه سواء بالهجوم المباشر او الضرب تحت الحزام . ولجنونه فنون :
الجنون وله أوجه ربما يكون حالة اعاقة .. وربما يكون حالة هروب أو يكون صفة نطلقها على الآخرين لأنهم ناجحين ..[ الجنون ]
من روائع هذه الحياة امتلاك الهدف و الاصرار عليه بكل قوة و خاصة إن كان الهدف نبيلاً سامياً[ الجرأة ]
تكون بعيده عن مواربة الفصوص بالنصوص المُستَغفِلة
/
/
أنني أمزج عقلي بجنوني وأعلن عبر [ جرأتي ] أنني . . متمسّكا بتوابت ديني ثم جذوري
:
وعيني ما زالت تنظر نحو هدفها بثبات وإصرار ..
والأقنعة تتساقط ..
هي دعوة مكررة دائماً سمو الهدف و نقاء المرمى هما المعيارين الحقيقين لنجاح الاهداف
و من خلال الفكرة هي ليست دعوة للتخلي عن الثوابت و الجذور بل هي دعوة للمصالحة بينهما
فلا هدف و لا نجاح و لا ارتقاء بعيداً عن مهد الثوابت الانسانية ...
أشكر لك مداخلتك القيمة و الهادفة أخي المشرف العام
الف يعطيك العافية .
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الأخت الفاضله / ايمان
العقل - الجرأه - الجنون
فعلا محاور مهمه ومتناقضه في حياة الأنسان وقد تكون متداخله في بعض الأحيان وعند بعض الأشخاص وبالتالي يصعب علي المراقب رسم الحدود الفاصله بينها. وعلي النقيض قد تكون حدودها صلبه كجدار عازل عند بعض الناس.
دائما مايوصم المبدعون والعباقره بالجنون وذلك لعدم جرأة المجتمع للأعتراف بهم وبأفكارهم.
وأحيانا ترفض أفكار المبدعون لأحتواءها علي جرعات من الجنون وبهذه الحاله يكون المجتمع هو العاقل لرفض الأفكار المجنونه.
الجريء دائما مايوصم....... بالوقح
والعبقري والمبدع....... بالمجنون
والعاقل....... بالضعف والخوف
شكرا لك أخت ايمان وتقبلي تحياتي
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات