أرجو ألاّ يغضب عليّ
الموظفون لأنها قصيدة تحكي وضع المعلم
أنت رجوت ألا يغضب منك الموظفون
لكنك لم تبال بغضبة غيرهم ,,, من تلاميذك وطلابك الذين سيقرؤون في قصيدتك تهميشاً لهم !!
لست معلمة ولا موظفة لكنني كنت يوماً ما تلميذة ,, لهذا أغضبتني قصيدتك فجاءت هذه الغضبة
:
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
شكواك تشكو قسوة التقرير = وفداحة الإجرام والتصوير
أنسيت أنك للبراعم ملهِمٌ = أم ياترى تحتاج للتذكير
كل الوجوه نسيتُها ومحوتُها = إلا معلمةٌ رجت تطويري
لازلت أذكر خطوها في فصلنا = ويرن في أذني صدى التسطير
ضحكاتها ,, صرخاتها ووجومها = كل الذي تبديه من تعبير
حتى التفاصيل الصغيرة كلها = لم تفلح الأيام في تغييري
لو لم يكن من مزيةٍ لمعلمٍ = إلا محبةَ طالبٍ نحرير
لكفى به فضلاً يفوق موظفاً = لم يلق يوماً مثل ذا التقدير
ولعل في يوم التقاعد أن ترى = تلك المزايا ثروةً لفقير
هلاَّ فخُرتَ فأنت فينا منعَمٌ = أم أنت بالتعليم غير جدير !!؟[/poem]
المفضلات