من البديهيّ ان كل رب اسرة يحلمُ بطفل سليم مُعافى من العلل
والعاهات ..
ولكن انا اريد وانت تريد والله يفعلُ مايريد..
وحتماً لا راداً لقضاء الله وقدره
والمؤمن لابد وان يبتلى امّا بصحته أو بصحه احد ابناءه ..
والكثير من الأسر تعاني وتكابد مع اطفالها ذوي الإحتاجات الخاصه ..
ولو احصينا عدد البيوت والتي تضم جدرانها اي طقلٍ ذو إحتياج خاص.. لوجدنا ثلاثه أرباع البيوت تعاني من هذة المعضله..
وعدد المراكز ذات الإحتياجات الخاصه وعدد المنتسبين لها في المملكه تشهد بذلك
هذا أمرلله..
ولا إعتراض على امره..
وعلى الفرد ان يسخّر كل مافي إمكاناته مِن تكلنوجيا وخدمات طبيه وتعليميه
ينفع بها طفله..
وكوننا مؤمنين بالله لا نجزع بمصابِنا ..
ولكن مايجعلني اجزع واثور وأنفجر غضباً ..
هو خجل بعض الأسر من طفلها ذوي الحاجات الخاصه
وتخبئته في المنزل وكأنه فضيحه لابد ان توارى عن أعين الناس
لماذا لايرضون بقضاء الله وقدرته ويتعاملون مع مريضهم وكأنه قطعه من اكبادهم
لا فضيحه وخزي يجب ان يراه البَشر وتغييبه عن المناسبات الاجتماعيه..
ويضل المريض حبيس الدار لا يخرج ولا يتنفس خارج المنزل إلاّ في المراكز الخاصه به
يتاجاهلون بشريته.. خوفاً من الأحراج..
قد تكون المشكله غير منتشرة كثيراً .. ولكنها موجوده ورأيت بنفسي
أسر تغيّب ابنائها المرضى وكأنه عار أو فضيحه ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المفضلات