الاخت ايمان:
لاشك ان هناك طروحات جادة, وتنم عن ثقافة تتبلور ,لدى الكثر من كتاب المضايف, وانت احدى هذه الاقلام,
الموضوع المطروح, من قبلك هو رؤية ناضجة, لما تعانيه كافة المواقع, التي تسنى لي الاطلاع عليها, وخاصة التي تتبع القبائل.
الاحساس بالكمال المطلق للمعرفة, تخلق حاجزا بين الكاتب والرأي الاخر المخالف, وفي نهاية المطاف ينتهي الى مهاترات شخصية.
كثيرا مالاحظت حوارا لمواضيع, لارابط بين الحوار والموضوع,كأن تتنزع جملة من سياقها العام في الموضوع, وتبرزها مستقلة,واذبها تؤدي معنا اخر مغاير لمعناها في سياق الموضوع. وتناقش وفق معناها الجديد سلبا او ايجابا
المجاملات............, لا هي من باب التشجيع, ولاهي من باب, اثراء الموضوع, ويمكن الاستعاضة عنها بالتصويت, على الموضوع.
العلاقات الشخصية, تلعب دورا في قراءة الموضوع, وليس الموضوع بحد ذاته, فكثيرا ماتري ان بعض المواضيع, الجادة والمميزة يدخل عليها, نفس الاشخاص, واذا رجعت الى كتاباتهم, تريهم مميزين, وأين الباقي؟
و أستطيع الجزم, ان الكثرين لايقرأون, بل يثبتوا وجودهم, ويتلقون, الشكر والسلام, وعل العموم, المضايف متقدمة كثيرا عن غيرها, في الكتابة, والحوار.
احسنت طرحا لهذا الموضوع, واحسن كل الاخوة , المتداخلين, فالنقد الذاتي, هو افضل طريق للكمال.
كل الحب والتقدير,و اتمنى ان يؤخذ كلامي على المحبة والغيرة,
اسامه الدندشي
المفضلات