ِفِيْ احْدَىَ لِياَليْ السَمَر سألَ "
الواَثِق " جُلسائِه ..
مَنْ مِنْكُم يَعْرِف سَبَب قَتْلَ جَدِيْ الرَشِيد للبَرَاَمِكَه..
فا اجَاَبُوه عَلَىَ سؤالِه..
إلَىَ أن وَصَلُواْ إلَىَ بِيت عُمَر بن رَبِيعَه والذِي يَقُولُ فِيه
[poem=font="Simplified Arabic,4,silver,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وعدتُ هند وماَكادت تعدْ = لِيتَ هنداً أنجزتنا ماتعدْ
واستبَدت مرة واحدةً = إنما العَاَجز مَنْ لا يستَبِد [/poem]
فَلمّا سَمِعَ الوَاُثِق هَذِين البِيتِين طَفَقَ يُكَرِرُهَاَ "
إنمَاَ العاجِز مَنْ لا يَسَتَبِدْ "..
وأعجَبَتْهُ جدَاً
ثُمَّ بَطَشَ بدواوِين عَلَىَ أثَرِ ذَلِك وأسْتَخلصَ مِنْهُم أومالاً عَظِيمَه....
وحَاَسَبَهُم عَلَىَ تَلاعُبهم وسَرقاتَهُم.. وخِياَنَاَتِهم ..وإسْرَاَفِهم فِيْ أمُورَهم ..
فَـ مِنْهُم مَنْ ضُربَ الفَ سُوط .. وأكْثَر مِنْ ذَلِك وأقَل..
مِمّا يُسْتَفَاَد مِنْ هَذِهِ الحَاَدِثَه..
إن "
الحَرَاَمِيْ " لَمْ ولَنْ يَسْرِق مَاَلَم يأمَن العُقُوبَه ويَلْمس عَجز الحَاَكِم..
أي أن الأمَر مُتوقِف عَلَىَ الحَاَكِم نَفسِه ومَدَىَ حُرصِه عَلَىَ مَصْلَحَه شَعبِه..
وفِيْ ضِل حَاَكِمٍ "
عَاَجِز غِير مُسْتَبِد "
لَن نأمَن شَر الحَراَمِي "
الحَاَمِيْ "
مُحمد.. كُل الشُكرِ لَك
بَاَرَكَ الله فِيك
كُنْ بِخِيرْ
.
المفضلات