حاميها .... حراميها !!!

[محمدالشمري]

هو مثل متداول في الوطن العربي ، ويقال عادةً على من يؤتمن على أموال وأرواح الناس .

في زمننا هذا كثُر الحراميه ممن أؤتمنوا على اموال الشعب ومقدراته ، بل وزادوا غطرسةً وتبجح فيما يسرقون ، حيث أن البعض منهم ينادي عبر الوسائل المختلفة بحماية المال العام ومقدرات الامة.

طبعاً هذا المثل لا ينطبق فقط على حماة المال العام وسراقه بل ينطبق على كثيرٍ من مَن هم في موقع المسئوليه ويخالفون مسئولياتهم وأليكم أمثلة :

المسئول المالي المؤتمن على أموال الشعب ، وكلنا نعرف كيف تهدر تلك الاموال عن طريق الهبات وكسب الولاءات وزيادة المخصصات والمناقصات وغيرها من البدلات والمكافآت .

المسئول الامني ، ولا يخفى علينا كيف أن البعض منهم يستغل وظيفته في ظلم الناس وسلب حقوقهم وامتهان كرامتهم وسحق حريتهم .

المسئول الصحي ، ونعرف كيف تدار المشافي والمستوصفات وكيف يكون حالها عند مرض المسئول
ومرض المواطن ، كما نعرف من يبعث للعلاج في الخارج من أجل صداعٍ بسيط ، ومن يفرض عليه استوكات الادوية المنتهية من البسطاء الاشد مرضاً .

المسئول السياسي ، وهنا يجعل من سفاراتنا مكتباً له ولاسرته وبقية الشلة ليقوموا بتجهيز القصور والرحلات وغيرها دون ان يؤدوا واجباتهم الاساسية التي من اجلها وظّفوا ، أضف الى ذلك استغلالهم لمصالحهم الخاصة ، أيضاً توزيع الهبات لكسب الولاءات الخارجية .

المسئول التجاري ، وأتحدى أن يكون هذا المسئول قد وضع من أجل التجارة والاقتصاد الوطني بل هو من أجل مجموعة تكاد تعد على الاصابع هم من المتنفذين والتجار واصحاب البطون المتخمة باموال الامة .

المشكلة بأن هناك حلقةٌ مفقودة لدى " حاميها حراميها " تكمن في وعي وفهم الناس لمسئوليات تلك الحماة وواجباتهم لحماية اموال الشعب ومقدراتهم ، كما تكمن في فهم وأمانة الحماة أنفسهم
وكيفية المحافظة على تلك الامانة .

أعتقد بأن الاخ " حاميها " يعتقد بأن من وضعه على سدة المسئولية حاكمٌ كان أم حزب هو من يحق له مساءلته ومحاكمته وهو صاحب المال والمقدرات التي اؤتمن عليها لذلك يقوم بتسخيرها
حسب هذه الرؤية الضيقة متناسي حكم الله فيه .

وهنا لا ابخص حق المخلصين من المسئولين الذين يضعون مخافة الله وشعورهم بالمسئولية الوطنية والشعبية وهم انشاء الله عدد لا بأس به .

تقبلوا تحياتي

[راعي الوقيد]

اخوي محمد !!

الله يعطيك عافية على هذا الطرح المفيد والرائع

هو مثل متداول في الوطن العربي ، ويقال عادةً على من يؤتمن على أموال وأرواح الناس .

الى هنا يكون في هذا المثل ظلم للأمناء المؤتمنين !!!؟

لأن التوضيح ناقص !!

يقال عادةً على من يؤتمن على أموال وأرواح الناس ..

وهو غير اهل لهذهـ الأمانة والثقة بفعل خيانته لها والعبث والتلاعب بأموال الآخرين !؟

اخوي !!

مرجع كل ماقلته " الفساد الإداري " !!

المستشري في غالبية الجهات الحكومية التي تنفذ مشاريع

وبرامج ذات رؤوس اموال ضخمة ؟؟

وسوء استخدام السلطة وإستغلال النفوذ من اهم الأسباب ؟؟

لك التحيـــــــــة ،،،

والسلااااااام ...

[سيدة القـــــلم]

ِفِيْ احْدَىَ لِياَليْ السَمَر سألَ " الواَثِق " جُلسائِه ..
مَنْ مِنْكُم يَعْرِف سَبَب قَتْلَ جَدِيْ الرَشِيد للبَرَاَمِكَه..
فا اجَاَبُوه عَلَىَ سؤالِه..
إلَىَ أن وَصَلُواْ إلَىَ بِيت عُمَر بن رَبِيعَه والذِي يَقُولُ فِيه


[poem=font="Simplified Arabic,4,silver,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وعدتُ هند وماَكادت تعدْ = لِيتَ هنداً أنجزتنا ماتعدْ
واستبَدت مرة واحدةً = إنما العَاَجز مَنْ لا يستَبِد [/poem]

فَلمّا سَمِعَ الوَاُثِق هَذِين البِيتِين طَفَقَ يُكَرِرُهَاَ " إنمَاَ العاجِز مَنْ لا يَسَتَبِدْ "..
وأعجَبَتْهُ جدَاً

ثُمَّ بَطَشَ بدواوِين عَلَىَ أثَرِ ذَلِك وأسْتَخلصَ مِنْهُم أومالاً عَظِيمَه....
وحَاَسَبَهُم عَلَىَ تَلاعُبهم وسَرقاتَهُم.. وخِياَنَاَتِهم ..وإسْرَاَفِهم فِيْ أمُورَهم ..
فَـ مِنْهُم مَنْ ضُربَ الفَ سُوط .. وأكْثَر مِنْ ذَلِك وأقَل..



مِمّا يُسْتَفَاَد مِنْ هَذِهِ الحَاَدِثَه..
إن " الحَرَاَمِيْ " لَمْ ولَنْ يَسْرِق مَاَلَم يأمَن العُقُوبَه ويَلْمس عَجز الحَاَكِم..
أي أن الأمَر مُتوقِف عَلَىَ الحَاَكِم نَفسِه ومَدَىَ حُرصِه عَلَىَ مَصْلَحَه شَعبِه..

وفِيْ ضِل حَاَكِمٍ " عَاَجِز غِير مُسْتَبِد "
لَن نأمَن شَر الحَراَمِي " الحَاَمِيْ "





مُحمد.. كُل الشُكرِ لَك
بَاَرَكَ الله فِيك

كُنْ بِخِيرْ

.

[شام]

حاميها حراميها

عنوان جذاب لموضوع حيوي

هو مثل متداول في الوطن العربي ، ويقال عادةً على من يؤتمن على أموال وأرواح الناس .

نعم إنه مثل متداول و لم يبق فقط قيد التداول و إنما صار صورة مجتمعية قائمة بين مجموعة نعاصرها بل تعيشنا بأشكال مختلفة و تحت مسيمات عديدة ولكن لنبقى ضمن إطار المثل الذي اخترته الفاضل محمد الشمري .

في زمننا هذا كثُر الحراميه ممن أؤتمنوا على اموال الشعب ومقدراته ، بل وزادوا غطرسةً وتبجح فيما يسرقون ، حيث أن البعض منهم ينادي عبر الوسائل المختلفة بحماية المال العام ومقدرات الامة.

صورة واقعية بين ما هو مطروح من شعارات الى واقع مرير و اليم بسبب زيادة اعداد أولئك اللصوص و الذين يسرقون القوت ..

طبعاً هذا المثل لا ينطبق فقط على حماة المال العام وسراقه بل ينطبق على كثيرٍ من مَن هم في موقع المسئوليه ويخالفون مسئولياتهم وأليكم أمثلة :

مواقع المسؤولية اصبحت وسيلة لــ هل من مزيد .. لا تظن موقع المسؤولية قد يخلق ضميراً بل لعلي أرى موقع المسؤولية في بعض الاحيان يجعل الضمير في حالة فقدان الوعي ..

المسئول المالي المؤتمن على أموال الشعب ، وكلنا نعرف كيف تهدر تلك الاموال عن طريق الهبات وكسب الولاءات وزيادة المخصصات والمناقصات وغيرها من البدلات والمكافآت .

المسؤول المالي لدى احدى الجهات وجد طريقة للاستيلاء على المال العام ووقع فيها ممن لا حول لهم ولا قوة و ذلك المسؤول المالي ارتقى مرتبة صار مدير الشؤون المالية في احدى المؤسسات ...

المسئول الامني ، ولا يخفى علينا كيف أن البعض منهم يستغل وظيفته في ظلم الناس وسلب حقوقهم وامتهان كرامتهم وسحق حريتهم .

وهل أستطيع اضافة سطر أننا أبناء ذلك المسؤول الأمني الذي تقلد يوماً وشاح سرايا الدفاع و جثن على صدرو الناس حتى لم يبق في وطني سوى المسؤولين الأمنيين.

المسئول الصحي ، ونعرف كيف تدار المشافي والمستوصفات وكيف يكون حالها عند مرض المسئول
ومرض المواطن ، كما نعرف من يبعث للعلاج في الخارج من أجل صداعٍ بسيط ، ومن يفرض عليه استوكات الادوية المنتهية من البسطاء الاشد مرضاً .

+

بعضهم يمسك بالمريض على طرف ويبيعه دواء مستورد بسعر غالي جداً .. أو يتاجر بتلك العقاقير لدى صيادلة تحتكر المادة لبيعها بأعلى سعر .. و التجارة كما يقولون شطارة .

المسئول السياسي ، وهنا يجعل من سفاراتنا مكتباً له ولاسرته وبقية الشلة ليقوموا بتجهيز القصور والرحلات وغيرها دون ان يؤدوا واجباتهم الاساسية التي من اجلها وظّفوا ، أضف الى ذلك استغلالهم لمصالحهم الخاصة ، أيضاً توزيع الهبات لكسب الولاءات الخارجية .

نعم
أحد المسؤولين الساسيين قد اشترى جزر و بالقريب سوف يشتري المريخ ... مسؤول سياسي

المسئول التجاري ، وأتحدى أن يكون هذا المسئول قد وضع من أجل التجارة والاقتصاد الوطني بل هو من أجل مجموعة تكاد تعد على الاصابع هم من المتنفذين والتجار واصحاب البطون المتخمة باموال الامة .

المسؤول التجاري ... ساعد على ارتفاع ارصدة المسؤول الامني و السياسي و الصحي ... الى ارتفاع ارصدتهم في بنوك دولة ما حتى أن تلك الدولة صارت تشتكي من ارتفاع نسبة الودائع و الارصدة لديها وصارت تخاطب المسؤول التجاري ( شوفوا غيرنا )

المشكلة بأن هناك حلقةٌ مفقودة لدى " حاميها حراميها " تكمن في وعي وفهم الناس لمسئوليات تلك الحماة وواجباتهم لحماية اموال الشعب ومقدراتهم ، كما تكمن في فهم وأمانة الحماة أنفسهم
وكيفية المحافظة على تلك الامانة .

المشكلة اخي محمد ..
كل حامي صار حرامي لأنها فرصة للتكسب و الثراء و النفوذ ... و المشكلة من أين نأتي بحاميها
على ما يبدو على التنقيب عن ذاك الحامي .. في عصر فقد فيه أهم المكونات البشرية و هي الأمانة ..

أعتقد بأن الاخ " حاميها " يعتقد بأن من وضعه على سدة المسئولية حاكمٌ كان أم حزب هو من يحق له مساءلته ومحاكمته وهو صاحب المال والمقدرات التي اؤتمن عليها لذلك يقوم بتسخيرها
حسب هذه الرؤية الضيقة متناسي حكم الله فيه .

وهل الاخ حاميها يدري أصلاً أن الله موجود و سيحاسب .. للأسف قد تم تغييب المعتقد و الدين و المبادئ في سبيل مصالح شخصية و نفوذ ما هو الا زينة في الحياة الدنيا ..
و لمن يخافون الأجيال القادمة اخترعوا مايسمى ( غسيل الأموال ) لكي لا يسئل ذاك الحامي من أين لك هذا

وهنا لا ابخص حق المخلصين من المسئولين الذين يضعون مخافة الله وشعورهم بالمسئولية الوطنية والشعبية وهم انشاء الله عدد لا بأس به .

المخلصين من المسئولين .. أتمنى أن يرتفع عددهم .. و يعلو صوتهم ..

الاخ محمد الشمري

موضوع قيم وهادف ..

يعطيك العافية

[ســــارا الرياض]

بسم الله

وفِيْ ضِل حَاَكِمٍ " عَاَجِز غِير مُسْتَبِد "
لَن نأمَن شَر الحَراَمِي " الحَاَمِيْ ".

[الشاهري العبيدي]

السلام عليكم

لي تعليق بسيط الا وهو عندما تفقد الامانه فلا تستغرب فساد الخلاق ولا تستغرب استباحه المحرمات

بارك الله بك اخونا محمد

[ريم شمر]

كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ,

لو فهم كل مؤتمن هذا التوجيه النبوي لكنا بخير ,,

ولو علم كل مسؤول انه محاسب ليس امام البشر فقط

بل امام خالق البشر لعلم انه يستطيع ان يكذب ويزور ويخون ويخفي ذلك عن الناس

لكنه مؤكد لن يستطيع اخفاءه عن خالقه ,,

ومهما كان عقاب الناس لن يكون بحجم العقاب الالهي ,,


والاختيار الخاطئ لمن هم في موقع المسؤليه هو الخطأ القاتل ,,



شكرا لك ابو جاسم

موضوع اكثر من رائع

[احمد الويباري]

البطانه الفاسده مشكله تعاني منها اغلب الحكومات العربيه ان لم يكن جميعها
وهو مرض خطير ومعدي في نفس الوقت
وهذا يحصل بسبب عدم اهتمام او بالاصح عدم وجود الرقيب
لمنع هؤلاء المرتزقه من اكل اموال الغير
والامثله عديده ولا يحتاج ان نذكرها
وعسى الله ان يرزق مليكنا بالبطانة الصالحه التي تدفعه لفعل الخير


كل التحيه

[عجايب بنت الشايب]

اشكر قلمك الرائع اخي واستاذي محمد

حتى لو قصرت نظرتك على الصغــــار من الموظفين الذين ليس لهم صله لا بمنظمات عليا ولا سياسيه

لوجدت .. حاميها الذي هو حراميها موجود في كل مكان .... !!

[سيدة القـــــلم]

بسم الله

يَاَسَاَرَة الا يُتْعِبك كِثْرَة الجُلُوس عَنْ المُشَاَرَكَه..؟!!

قِفِ قَلِيلاً .. وأرينَاَ هَيبَه وقُوفِك.. وأصْرُخِيْ ..
وإنْتَقِدِيْ ..

بِـ شأن تَعْقِيبِك عَلَىَ رَدِيْ ياَغَاَلِيه..
أنَاَ لا اٌقْصُد الإسْتِبدَاَد ضِد الشَعَب المَغْلُوب عَن أمْرِة ..
بَل أقْصِد الإسْتِبدَاَد ضِد الطُغَاَه.. و " الحَرَاَمِيه "
وكُلّ مَن يُضِيع خِيرَاَت البَلَد..

ياَسَاَرَة نَحْنُ مِنْ أغنَى الدُوَل.. ونِصف الشَعَب فَقِير..

بِـ اللهِ عَلِيكِ..
ألم يَحن وقَت الإسْتِبدَاَد...؟!!!

كُونِيْ بِخِيرْ

.