في كل مكان تكون السلطة قاسية والسلطان مستبد ومتسلط
وخاصة في عصورنا المتأخرة حيث يوكل الأمر لغير أهلها
اهلاً وسهلاً بصاحب القلم الديناميكي .. الشاهري العبيدي
وبداية عادت بنا الى كتب التاريخ ..
وما احتوته من نماذج
قد تفيد لعملية قراءة مستقبلية .
فقضية حرية الكلمة هي قضية محرمة بشكل أزلي , منذ فرعون وكلمته المشهورة (( لا أريكم إلا ما أرى وأهديكم سبيل الرشاد )) , وحتى بوش الصغير – نسبة لوالده الأب , إلى جانب صغره من الناحية الفكرية حيث اتفق علماء ومفكرون روس أن (( بوش الإبن هو أغبى رجل أمريكي يعيش على الأرض الأمريكية )) , فقد صرح ببداية إعلان حربه على الإرهاب أنه : (( من ليس معنا فهو ضدنا )) , حيث تم فصل صحافيون ومذيعون بقنوات أمريكية فضائية لانتقادهم لسياسات بوش وتوجهاته وحربه ضد الإرهاب ,وهكذا تعاني الشعوب العربية في معظم البلدان سياسة تكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير
اذن برأيك اخي أن هناك تكمبم للأفواه .. عالمياً و محلياً بسطوة السلطة ..
ربما هذا الكلام واقعي مائة بالمائة حتى فترة مضت و مع ذلك نرى
بارقة أمل تلوح في الأفق منذ مدة .. و هي السماح للصحافة الحرة بالتعبير عن رايها
وفي لبنان تجربة رائدة في هذا المجال .. لعلنا كلنا على اطلاع ..
و هناك من الدول العربية من انتهج نفس المنهج .
في الغرب الأوربي هناك حريات مختلفة للتعبير عن الرأي .. وهذا منتشر وواضح ...
في أمريكا سياسة الإدارة الأمريكية الطامعة فرضت تكميم الأفواه .. لمآرب سياسية استعمارية
ومع ذلك كي لا نتبتعد عن محور موضوعنا ..
لنفترض جدلاً .. أن هناك حريات و مكفولة ..
فهل من الممكن للفرد أن يمارس هذه الحرية و بالتالي يحترم الآخرين ..
دون نشوء صراعات شخصية .. قد تؤدي الى خلافات و احقاد شخصية
و السبب رأي ورأي آخر ..
و كل الشكر للمشاركة الطيبة و التعقيب الشامل الموسع
أخي الشاهري
دمت بخير
المفضلات