قصيده للشاعر صبر بن عقيل الاسلمي الشمري
اعجبتني وامل ان تحوز على رضاكم
[poem=font="MS Sans Serif,5,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الواسطة ياليت ربي يلده = حيث إنها للظلم صارت وسيلة
صرح العدالة معول الهدم تهده = وانشهد انه ضد مبدى الفضيلة
مسعا خبيث وتقلب الحق ضده = وسيلتن لاهل النفوس العليلة
كم ضيعت حق بهاته و وده = وسوالفن تجي عراضن طويلة
ياليت كلن واقف عند حده = وكلن بحكم الشرع حقه يجيلة
وليا انفتح باب الوساطه نسده= ونرتاح من كثر العقد وتحليلة
مار البلا من اهل الوجية المصده = اللي من الرشوات تجمع حصيلة
لا جاك للمكتب لسانه يمده = ازود من البوعين تسمع صهيلة
يذبح ويصلخ تقل ابا زيد جده = راسن يركبها وراسن يشيلة
وليا لفا للبيت كوح ملده = بالمكنسه تلعن ثواه الحليلة
ولا قالت : اقطع واخس فإنه يرده = ماله على سيف اريش العين حيله
وليا بغى الطلعة بحلق تشده = وينقاد له قود الخروف الهميلة
ما ذم خلق الله بهم من توده = رجلن يبيض وجه كل القبيلة
رجلن ليا عديت الابطال عده = بليهان شيال الحمول الثقيلة
له غيبتن ما كل رجلن يسده = مثل الجدي يسري عليه الدليلة
هذاك وين القاه ياقل عده = في وقتنا الحاضر جنوسه قليلة
واليوم دور معذبين المخده = بالنوم ما يفرّق نهاره ولليلة
وليا قام من نومه ابليسن يشده = ويحط له بين البراطم فتيلة
وليا ركب سيارته من يرده = تسمع فحيطه تقل ماهو بحيلة
يبي ليا من النجوم اجرهده = يسهر مع الشله ومع كل قيلة
ما جرب العازه وضيم المكده = توفرت له غايته والوسيلة
حوير ربيع ورغوته فوق خده = ما داس بالرمضى وحام المليلة [/poem]
المفضلات