طبعاً ليست بغريبة أن نسمع بزيارة مسئول إسرائيلي لدولة قطر الشقيقة ، فلقد سبق وأن زار الدوحه شمعون بيريز ، وروني ميلو ، كما يوجد مكتب تجاري للدولة العبرية في الدوحة منذ عام 1996م .
الامر المستغرب هو الدعوة الرسمية لوزيرة الخارجية الاسرائيلية " تسيبي ليفني " من وزير خارجية قطر لحضور مؤتمر دولي حول الديموقراطية في الدوحة .
وطبعاً الكل يعرف كيف يحترم مسئولين الدولة العبرية الديمقراطيات في العالم ، ولنا في ذلك خير شاهد :
حكومة حماس المنتخبة من قبل الشعب الفلسطيني والتي ترزخ تحت طائرات ودبابات وجرافات الديمقراطية العبرية ، ناهيك عن حملات القتل والاعتقال ، أضف الى ديمقراطيتهم الاسرى وهدم البيوت .
لبنان وما حصل لها في يوليو الماضي وكيف كانت ديمقراطية العانس اليهودية مع الشعب اللبناني .
يعني بالعربي المشرمح هالمؤتمر لن يحضى بالمباركة ولا النجاح أذا لم يتبارك بالحاخامات اليهودية ، وطبعاً سيزيد هذا النجاح عندما تتبجح ليفني بالديمقراطية العبرية وتشرحها للأخوه في قطر وللحاضرين في المؤتمر فيصفق لها أخواننا العرب .
نفسي ومنى عيني يقوم أحد أشواس العرب ويسألها بهذه المناسبة الديموووو خرطية " يوم أنك ديموو خرطية ومن دولة ديموو خرطية ليش ما تحترمون أرادة الشعوب في أختيار حكوماتهم ؟؟
ونفسي ومنى عيني أسمع ردة فعل حكومة حماس " الصديقة والحميمة لوزير خارجية قطر " لهذه الزيارة .
ونفسي منى عيني أشوف قناة المصداقية والشفافية ومكامش الشوش تثير هالموضوع وتستطلع
آراء العرب شعوباً وقبائل لنعرف ردة الفعل .
ويا مرخبا ... يامرخبا ... " شلوم ، شلوم "يا ليفني يا أم الديمووو خرطية .
تحياتي .
المفضلات