له نكهه ورونق خاص من بين كل ايام السنه و في نفوس الصغار والكبار بنفس الدرجه
لا اعلم ما هو سر هذه السعاده والممزوجة بالامل والفرح _ في ايام العيد المبارك ..لعلها احدي صفات الفطره في نفس كل مؤمن بالله وروسوله ..ولا شك ان التفاؤل المصطحب مع السعاده ,
هو احد اسرار الاله المخفية في جعبت الايمان ونوره المشع في كل زمان ومكان ..
لكنها تبقي عند البعض رغم سعادتها فيها غصه او جرح او ألم حرقة ؟!
وما دعاني ان اكتب هذه المقاله هي من واقع اجتماعي وذكرياته موجود كل عام بيننا ؟
الكثير من اقرباءنا واصدقاءنا فقدوا إنسان عزيز علي قلوبهم في هذا المناسبة ,
ام او اب او اخت او اخ..
كانوا بالامس يلقي عليهم التبريكات _وهم يلقون عليه بمثلها ..
هذه المناسبه العزيز التي كان فيها الاقرباء يجتمعون بعد نهايه رمضان ,
تذكرهم بمن كان بالامس معهم , وما اقساها من ايام حينما تمر ذكراهم العطره ..
وهم اموات او مغتربين ..
قد تحبس الام او الاب اوالاخ او الاخت دموعها عن السيل بمحيط وجناتها .
لكن يبقي قلبها يعتصر آلما وحرقه >> لانها فقدت عزيزا عليها
لم يعتادوا ان يفارقوه ..
هؤلاء ومن فقدوا عزيزا عليهم , يجب ان نتفقد مكانهم ونصل اليهم مهما كانت الظروف
ونكسر روتينا كان سابقا نتعامل به معهم !
لانهم لا يملكون سعاده او بهجه كامله كما نحن نمتلكها ..ويجب ان نسليهم عن هذه
الذكريات الاليمه التي حبست عنهم الفرحه ..
نسأل الله ان يحفظ المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ويعيد عليهم هذه المناسبه
بخير وفرح _وسلامه في دينهم وأمتهم ..
المفضلات