هذا صباح إستثنائي ،،،،بك
هذا صباح لقلبي
مع عشق
إستثنائي الدهشة
فدعني أكتبك ،،
واخبر العالم إن صباحنا
اليوم ماطر ،،
إنه رواء،،
تفتحت معه ازرار الورد
خارقتا جدار الصمت
تناغي بعطرها الخجول
باب قلبك ،،
لتخبرك والخلائق كم
إني أحبك ،، ومولعة بك
وكم تعصرني الاشواق
حين يلامسني همسك
هل غريبٌ ان يكون
لهمساتك ملمس !
لا ،، ليس بغريب ٌ،،
فأنت إستثنائي الاشياء
تمدني بشحنة حواس
تمر بقلبي،،فتترك فيه
رائحة ،، وطعم
إذاً،، دعني أقبل
ما بين عينيك ،،وأحبك
في كل صباح مثل هذا
إستثنائي بك ،،
*******************
حين قلت أهطلي ،،أهطلي
أنا جفاف ،، جفاف
رأيتك أرضاً تفرد ذراعيها
وتضمني سحابة مطر
،
فيا أنت الغيث
لصباحك ،، أمطار شوق
******
لمثلك ،،تخطوا الروح
تتجاوز الظلام
لتجدك داخلها ،، صباح النور
صباح الشمس ،، تهطل باشعتها
للحواس حبور
فيا أنت المنى
لصباحك ،، عمري ،، قطع سٌكر
*********
عندما يعتم الظلام بداخلي
اجدك تتدلى من شرفات الصبح نور
نور بعثه الله لي ،، ضياء لدنياي المعتمة
فـ تدلى يانورٌ أهيم به
،
يا صباحك روحي ،، خمائل زهور
تتدلى تقطف النور
**********
حُبكَ كنز أحمله معي صبحا ومساء
كـ شريان يمدني بالحياة
كـ جائزتي لنفسي ،،بعد طول إنتظار
كـ عبقٌ استنشقه كل شروق وغروب
استقر مُستكينتاً هادئتاً معه بسلام
فهيا إندفع في صدري بحلو الهمس والكلام
لابقى على قيد الحياة
،
يا أنت لصباحك،، ألف زهرة بيضاء ندية
*********
صباحي يستغيث،، بعضا من امطار الهمس
لتشييد حطام الروح ،، وانهيارات القلب
لذا سأنتظر الغيث ،، يرمم اطلالي
،
فيا أنت أنا
لصباحك ،،صفوة الجمال ،، ومنتهى الوجد
من قلب الأشتياق ،، وأنا معك
*********
يطل الصباح ،، و أطل عليك
لاجلو ساعات الظلام
فأراك فيني
تُشرق بهمس ،، ها أنا
،
وأبتسم ،، لانك أنت ،، أنا
وأنا ،، أنت
،
فيا سيد صباحاتي
لصباحك ،، شهدا يسيل من عناقيد عنب
**********
مدهش يشهق بكل الـحـب
ذاك الصباح
وكل صباح
يشرق فيه
ولو بشعاع ضئيل
هو
صباح إستثنائي
يبسط نوره على
أنا
فـ أدور في رحاه
سنابل استحمت لتوها
بـ "شمس"
سيد الروح
لصباحك شوق وحنين يطلق اجنحته
ليعانقك بكل ما أوتي من حـب
فلا صباح سربلني بالجمال كما "أنت
*********
(نخب الهذيان)
قررت أن أهذي !
والهذيان لن يتأتى و أنا في حالة صحو ..
لذا , قررتُ أن أثمل !
أعددتُ كأس الروح , وسكبت فيه من قنينة ذكريات الزمن الراحل..
بعبق المرارة التي يحملها ,
قررت أن أتجرعها ,, أستمريها .. أنهل من كأسي جرعةً جرعة ..
أستلّذ بطعمها المر الحارق .. يلزمني احتراق !!
لا زالت رائحة الألم تفوح من كأسي , رغم أنه فقد شيئاً
من مرارته ,لم تعد
مرارته لاذعة بالشكل المراد , لكنها لم تفقد تأثيرها !
و أنا أريد أن أثمل , لابد أن أهذي , حالة الصحو الدائم تكسبني
حالة من التخبط تفقدني هويتي!!
لابد أن أهذي ! , أنهل من جفاف عبراتي , قطرات بلهاء .. ترددت في خط طريقها
كانت أجبن من التحدي , من مقارعة الواقع , و أكثر انكماشاً في بوتقة العين!!
أصبحت مؤلمة , مؤلمة حد السخرية ... حد الضحك ..
لم أعد أفقه شيئا ,, تتخبط ذاتي في لجة اللا وعي ..
قد تكون روحي ثملت .. من كأسها .. ربما !!
جرعت شربتي الأخيرة بتمهل , رغم المرارة , رحت أبتسم .. أو أنتقم ..
ابتسامة من ينتظر تفجير اللحظات الهادئة في انتظار الدوي الهائل ..علامة النصر !!
أو أنتقم من شلال الوهم , من بهرج الأمل !!
نفذ كأسي .. وكنت قد انتشيت !
ضحكت , وبكيت ..
ضحكت ثم بكيت ..
وبكيت , وبكيت , وبكيت
بدا الأمر أشبه بالانحدار نحو هاوية الجنون ..
لا تزال زجاجتي تحمل الكثير .. كأسي لا زال يحمل بقايا عالقة ..
تحياتي
المفضلات