سواء كان المبلغ المدفوع مخصص أم لا وحتى إن كان من الحساب الخاص للملك نفسه فإن الناس اللذين ياتون إليه في يوم الإثنين " ابراي لله وهذا على ذمة التلفزيون السعودي واللي يزجّر به عندنا " لطلب العلاج او سداد الدين او لتأمين ادنى متطلبات العيش أولى وأهم من مدارس لبنان ومبانيها , لو كان التبرع مخصص لمستشفياتهم وتأمين الأطعمة لتغاضينا عن انعدام الصحة في وزارة الصحة لدينا وتغاضينا عن انعدام البنية التحتية لدينا وتغاضينا أيضاً عن شح موارد الدخل للكثير من الأسر السعودية وقبلنا ذلك لكن ان يصل الأمر لتدريسهم وإعادة اعمار مدنهم فلا والف لا لمثل هذا القرار المؤلم لفقرائنا وكم من ابن لبلد الهبات بالمليارات يفوق أفقر اللبنانيين بفقره قبل وبعد الحرب ( واسألو مؤسسات الراجحي)
كلام سليم ميه بالميه اخي عبدالعزيز فقط خذى لك لفه على الجمعيات الخيريه في بعض المناطق وشاهد المآساة بام عينك
شكرا لك اخي عبدالعزيز
تحياتي
المفضلات