لماذا نكرر أخطائنا ؟؟؟؟
سؤال يمكن الاجابة عليه :
لأننا لا نعترف بأخطائنا
فكرة ومضمون في بداية قوية و التعقيب للفاضل محمد الشمري
فإذن وقف الاخ محمد عند زاوية وهي تكرار الخطأ نتيجة عدم الاعتراف بالخطأ ..
جميل كسبب ومسببات و نتائج ..
الحقيقة كثيراً من المقالات قرأت لنفس هذا المضمون ولكنني لم أجد من الاهتمام او الوقوف عند أجابةٍ شافية لهذا السؤال ولا اعلم هل هذا السؤال له هالةً وقدسية لا يمكن لأحد الاجابة عليه أم هناك سرٌ يقع خلفه .
نعم اخي الكريم ولعلنا كلنا وقفنا عند نفس الفكرة لأنها صالحة لكل زمان ومكان ، اذ طالما تتعلق بالسلوكيات
و المنهجية ، فإن طرح هذا السؤال على عشرة اشخاص أخي لكان لديك عشرة اجابات مختلفة ..
فلكل منظوره و لكل مفهومه فالسؤال لا يخص شخص بعينه و إنما كافة الشرائح .
وفي مطالعة سريعة لباقي الامم الاخرى وكيفية تعاملها مع أخطائها وتصحيحها لوجدنا انها تقدمت وتبدلت نحو الافضل وبقينا في دائرة هذا السؤال المحرم بشرياً من تناوله والاجابة علية .
فإذن كيف تعاملت باقي الامم مع اخطأها وهذا تساؤول جديد ؛ لوجدنا جواب واحد لا ثاني له لأنها تعلمت من تجاربها في الماضي و اكتسبت الخبرة اللازمة وبالتالي حسمت المواقف فلا مجال للتسرع باتخاذ القرارات الهامة .
تذخر المؤلفات و المجلدات و الخطابات بهذه الجملة الكبيرة جداً وتصل إلى مرحلة التطبيق فتصبح ضيقة للغاية
و السبب لا احد يريد أن يعترف بالخطأ لشكل فعلي كما فعلت الأمم الاخرى المشار اليها في بداية المداخلة
و إنما تطوى الاخطاء في دائرة النسيان أو التناسي .
ولأن الاعتراف بالخطأ فضيلة فالمخطئون من بني جلدتنا لا يحبذون الاتصاف يهذه الصفة الجميلة ، ولا يريدون منا ان نصفهم بذلك لأنهم غير ذلك !!!
الفضيلة و مفهومها الواسع و امتدادها ولعلنا إن سألنا فرد ما ما تعريف الفضيلة لأشاح بعينيه عن المتسائل
حتى الفضيلة طويت في غياهب النفس البشرية و غابت عن افق السلوك الإنساني ..
فكيف لنا أن ننتقل للمرحلة الثانية وهي الاعتراف بالخطأ و التصمبم على عدم الوقوع به ...
أما الزعيم عندما يخطئ ... فاللبحث آفاق أخرى و مجالات عدة إذ طالما هناك عودة للأخ الفاضل محمد الشمري
ويعطيك العافية على المداخلة المثرية و الغنية
المفضلات