,,,,,,نريد ,,,,
نريد العودة لديننا والتمسك به
كما ا نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وليس كما يريده الاخرون
نريد اتضاح هويتنا وعدم انغماسنا واندماجنا
مع غيرنا لمجرد انهم اقوى منا ( حاليا )
نريد ان نحترم انفسنا ليحترمنا غيرنا
و ان نثق بأن بعد الضعف قوه وبعد الهزيمه نصر
ونتأكد بأن من يتوكل على الله فهو حسبه
وان نجعل الامل رايتنا والعمل ديدننا
ورضى خالقنا غايتنا ونشعر بالقوه والعزم
مهما كانت الظروف صعبه والمحن متواليه
يجب ان نكف تماما عن اسلوب جلد الذات
والولوله والنحيب وشتم انفسنا وامتنا وشعوبنا
فهذا اسلوب الضعيف المهزوز داخليا والمهان المغلوب على أمره
نعم نريد كل ما ذكرتيه أختي الكريمة وتحقيقه كما ذكرتي من العوامل أضف لها الشفافية ومعالجة الخطأ والوقوف عند أسبابه حتى لا نقع به مرة أخرى وحتى لا يكون ذريعة لمن يريدنا نسيان الماضي بحجة الاحباط والتراجع .
نريد أن نثق بديننا اولا ثم بأنفسنا
فنشعل شموعا بدلا من ان نشتم الظلام
نشارك بالكلمه الطيبه ونبث بيننا روح التفاؤل والشجاعه والعزم
ونحرص على تقريب النفوس والبعد عن الجدل العقيم
نتحدث بما يجمعنا ونبتعد عن ما يفرقنا
ننظر لجوانب الاتفاق ونلقي الضؤ عليها
ونتحاشى الخوض في جوانب الاختلاف
نريد ان نكون مسلمين حقا وصدقا قولا وعملا
وهذا أيضاً ما نريد أيها العاقلة ومع هذا ولنكون كذلك يجب أن نعرف أهدافنا وكيف ننجزها فما ذكرتيه أهداف نتمنى أن تحقق ولكن تحقيقها له ثوابت وعوامل سابقة بدونها يكون ذلك صعب المنال .
,,,,,,ونرفض ,,,,,,
نرفض ان يحركنا الاخرون كالدمى وان يفرضوا علينا قوانينهم ونظرتهم
نرفض أن نعيش بهويه مصنوعه في الخارج حسب رغبة صانعيها
نعارض تدخل ايا كان بصياغة مجتمعنا كي يشابه مجتماعتهم
نحتقر تدخلهم بـ اخص خصائصنا وبـ ادق امورنا
تارة باسلوب القوه والارهاب والسلاح
وتارة اخرى عن طريق شراء الاعلام واهله
لانريد ان يفرضوا علينا نمط الحياة الذي يظنون انه الافضل
بحيث نتعلم كما يرسمون لنا (تعديل المناهج )
ونلبس مايحددونه ( تحرير المرأه من الحجاب )
بل بلغ تدخلهم حتى في اصول ديننا الحنيف وذروة سنامه
فصنفوا الجهاد ارهابا واجراما ,,,
واسموا حربهم وارهابهم تحريرا وديمقراطيه
ولا تثريب عليهم ولالوم بل اللوم على من يتبعهم
حذو القذة بالقذة ويردد مايلقونه اليه
عدنا الى نقطة الصفر مرة أخرى فأنا وأنت نرفض وهناك من بني جلدتنا يقبل ، لذلك دائما أقول بأن المصارحة والمكاشفة والشفافية بيننا هي المحك للخروج من هذه النقطة .
مثال :
هناك من يخلط الجهاد بالارهاب ويخلط المقاومة الشريفة بقتل الابرياء ، وهناك من يفصل بينهما ويبين هذا الخلط ، فالاول يريد هذا الخلط ليستمر الوضع الراهن ويدخلنا في العمومية فلا نصل الى أتفاق واضح أما الثاني فأرى البعض يتهمه وخاصة الفريق الاول بتسويق أفكار العدو .
,,,, ونطالب ,,,,
نطالب بأن لايتدخل هولاء في بلادنا وان يحملوا دبابتهم
وصواريخهم وقوانينهم الوضعيه
ويرحلوا عن بلاد المسلمين كااااااااافه
نطالب بأن يحترموا الاخر ( الذي هو نحن )
ولايتعدوا على خصوصيته ولا يحاولوا تغيير مجتمعه
حسب نظرتهم ورغباتهم ,,,
فنحن لم نتدخل في مجتمعاتهم ولم نطالبهم بتعديل مناهجهم
ولم نطالب بتحرير المرأه الامريكيه
رغم مايعرض في اعلامهم من قصص واحصائيات مذهله
عن ماتتعرض له المرأه الامريكيه او الاوربيه
من اهانه وضرب واغتصاب وقتل بشكل يومي ،
هم يبحثون عن مصالحهم ولاننا لا نعرف مصالحنا ولا كيف ندافع عنها او حتى نطالب بها أتوا من هناك لاستثمار تلك النقطة لصالحهم .
بكل بساطه //
نطالب أن يحترموننا فنحترمهم ،
أذا أحترمنا أنفسنا فسنفرض أحترامنا على الآخرين .
والمهم والاهم أن لاننتظر منهم أبدا ان يتعطفوا ويردوا علينا حقوقنا
بل أن نبدأ من انفسنا فنصحح المسار ونطهر العقيده ونحسن النيه
ونعلم اننا اقوياء بالدين وضعفاء بدونه
الحق لا يمنح ولا يعاد ولا يعطى من قبل المغتصب أذا ما كان خلفه من يطالب به ويسعى لاستعادته .
أختي ريم شمر شكرا لحضورك
المفضلات