سيّئة القلم

**متعجب** · 20-08-2006 18:28

كما أن الكلمة قد تقول لصاحبها...دعني

فإنّ القلم أيضاً لهُ صوتٌ يستصرخ أصابع الكاتب ...دعني دعني

يا قلمي ,,,

مابين الخير والشّر شعرة.

ومابين الفائدة وطلب الشّهرة لَيّ أعناق الحروف

أنت صامت بين أصابعي ..ولا أعلم بشعورك لو كنت تنطق ولك إرادة الإمتناع.

شاهدٌ لي ..أم عليّ...الله أعلم.

إحذروا سيّئة القلم

حيث لا ينفع النّدم

**شام** · 20-08-2006 18:57

من الذي يسمع صوت الكلمة المستصرخة من صمت الحروف

ومن الذي يسمع صوت القلم الذي يستغيث من جبروت الأيدي

إنه وحده الضمير ..

الذي يتحكم بكل شيء فينا ..

سبحان الذي علم بالقلم ... لا اله الا الله ...

اذن ... للقلم اصداء .. وللكلمة أصداء

من يعيها ... سوى صاحب القلم و صاحب الكلمة

أخي متعجب ...

أخذني مقالك لعوالم بعيدة .. فكم نحن بحاجة لهذا الاستحضار الفكري

بارك الله بك وبقلمك المشرق نوراً ...

**محمدالشمري** · 20-08-2006 19:13

برافو متعجب

ما نشيت رائع وموضوع أروع

القلم سلاحٌ ذو حدين قد يؤذي حامله ومن حوله أن كان جاهلٌ به وبأستخداماته وقد يؤتي ثماره أن كان بأيدي أمينة ومخلصة .

هناك أقلام تتغذى على الفتن وخلقها لتعتاش وتستمر ، وهناك ألام حره تأبى على نفسها الهوان والركوع فتكتب من أجل قضاياها الوطنية والقومية والاسلامية وبكل جرأة وأمانة مبتعدة عن خط سير
الاقلام المرتزقة والاقلام الصفراء ذات غلب الحقائق والتزوير وصاحبة التمجيد للزعيم والرمز دون أي أعتبار للدين وللامه .

نلاحظ وتلاحظ بعضاً من هذه الاقلام التي تمجد الشخوص وتدافع عنه دفاعاً مستميت فتجدها لا تنزف حبراً عندما يكون الحدث على الشعوب أو الاوطان وتلتزم الصمت والهوان وكأنها أدواتٌ للدفاع
عن شخصية ما تتغاضى رزقها منه أو من أدارته .

وتلاحظ ونلاحظ من هذه الاقلام من دفع حياته ثمناً للحرية وللكلمة الصادقة والامانة والدفاع عن المبدأ والرأي .

وما تحذيرك من سيئة القلم الا دليل على وجود تلك السيئات وما أكثرها في زمنٍ أصبح القلم يسخر
لخدمة الشخوص وضد الشعوب والاوطان .

سررت كثيراً بوجودك فلا تحرمنا من حسنة قلمك

**عبدالرحمن** · 21-08-2006 00:23

اولا - ادعو الله سبحانه وتعالى ان يلهمنا الصواب فيما نكتب

ولا يؤاخذنا في زلات اقلامنا.

حياك الله اخي متعجب

حقيقة ان عثرت القلم اشد ضرراً من عثرة القدم

فالقدم قد يندمل جرحه وننسى المه لكن عثرة القلم كبيرة ومؤلمة

فالكلمة التي نكتبها هي بين حالتين لا ثالثة لهما

فهي اما لنا او علينا!

اسأل الله العلي القدير ان مانكتبه يكون لنا لا علينا.

اكرر الشكر والتقدير على هذا التنبيه.

"كأنني حين آتيها لتخبرني...وما مبين لي شيئا بتكليم

صحيفة كتبت سرا الى رجل...لم يدر ما خط فيها بالاقاليم"!

**عبدالواحد** · 21-08-2006 01:27

مفردات صاغتها ,,, يد عذبه وساحره ..

شكرااا متعجب

**متعجب** · 21-08-2006 15:20

إيمان قويدر

ومن الذي يسمع صوت القلم الذي يستغيث من جبروت الأيدي

إنه وحده الضمير ..

نعم ..هو ذاك

وليس الهوى المُتّبع

جُزيت خيراً أُخيّه

**المتوثب** · 21-08-2006 15:45

مسكين ذلك القلم الذي قدر له أن يكون بين أصابع من لا يرعوي لحق ولا ضمير ...

ومسكين هو يوم قدر أن يسطر ما لا يُــرِد أن يسطر لو كان له إرادة ...

ومسكين هو يوم يسخر لتزييف الحقيقة .. ولبس الحق بالباطل ...

ولكن عزاءه الوحيد أنه سيكون خصيم من سطر به ، أمام من أقسم به ..

شكرا أخي متعجب على هذه الذكرى ، وهي تنفع المؤمنين .
فسأل الله تعالى العضيم رب العرش الكريم
أن يبصرنا بسيئة قلمنا ، ثم يعيننا على التوبة منها ، فيقبلها مـنّـا ، ويثبتنا عليها

ســــــلام 000