الأشباه والنظائر

[الاصمعي]

^
^
ترى انا اللي مغششتها

.

[08]ووخيتي ....عني وعنها [/08]

ما يحتاج واضح التغشيش

الفاضلة ريم شمر وجود اسمك بأي موضوع اثراء له ورفع لقيمته فكيف ان رافقه حضور مميز كمشاركة الأخت بنت الحرمين

لكما جزيل الشكر والتقدير

تحياتي

[سيف الدولة]

--------------------------------------------------------------------------------

قرأت في كتاب (وفيات ألأعيان) لقا ضي القضاة شمس الدين إبن خلكان

كتب ابيا ت لأبي بكر بن بقي الشاعر 540هـ

قال:وانشدني له ألأصفهاني قال:وأنشدني له بعض الفضلاء ببغداد

خمس أبيات كالخمسة السيارات مستحسنا ت

مطبوعات مصنوعات وهي


أشكو إلى الله من ناريـن واحـدةً في وجنتيه وأخرى منه في كبدي

ومن سقامين سقم قد أحل دمـي ملء الجفون وسقم حلّ في جسدي

ومن نمومين دمعي حين أذكـره يذيع سري وواشٍ منـه بالرصـد

ومن ضعيفين صبري حين أذكـره وودّه ويراه النـاس طـوع يـدي

مهفهف رقّ حتى قلت من عجـبٍ أخصره خنصري أم جلده جلـدي


أخي ألأصمعي

هذا ليس جديدا إنما موضوع كان لي إسمه (مما قرأت وسمعت )

في اللطائف في منقول المضائف

أليست هذه ألأبيات من ألأشباه والنظائر

نارين /حمرة الخذ وحرقة الكبد عشقا

سقامين/ ألأنف كحدة السيف للقتل وسقم الجسد بمرض الحب

أوضمور الجفن العين ليكون جمالها بارزا فيما أظن



نمومين / الدمع ومن يرقب اللقاء

ضعيفين/ الصبر ووده وهو سيد له

الخصر اشبه بالخاتم الخنصر

رقة جلده ونعومته اشبه برقة الصبر

[الجازي]

لقد طبتَ فرعاً حيث طبتَ أرومة**نعم طيب حيث الأصول أطايب
وللورد ماء الورد فرع يزينه**ولليث شبل الليث مِثلٌ يقارب
عشقت العلى طفلا ولم يك عاشق**سواك وشبه الشيء للشيء
جاذب
فأنت لها ابن وأنت لها أب**وأنت لها صنو وأنت الأقارب
كذاك عشقت العلم والجود والتقى**وللناس فيما يعشقون مذاهب

****

فديتك أيُّها الرَّامي بقوسٍ**ولحظٍ يا ضنا جسدِي عليه
لقوسكَ نحو حاجبكَ انْجذاب**وشبه الشيء منْجذبٌ
إليه

وسوداء الاديم اذا تبدت **يري ماء النعيم جري عليه
رآها ناظري فصبا اليها **وشبه الشئ منجذب اليه

****

مليح قام يجذب غصن بانٍ **فمال الغصن منعطف عليه

وميل الغصن نحو أخيه طبع **وشبه الشيء منجذب إليه

****

ومني هذه الإضافات :

قال الشاعر أحمد بن المأمون البلغيثي :

وخودٌ أدهشت فكري بخَدٍّ *** صقيلٍ قد علا خالٌ عليه
فمالَ عنِ الخدود إلى لِحاظٍ *** وشِبهُ الشيءِ مُنجذِبٌ إليهِ

****

كذلك قال الشاعر المفتي فتح الله :

وَشَرَّفني مِنَ المَولَى كتابٌ ** حُبيتُ بِهِ بخطٍّ من يَديهِ
وَأَحرُفُهُ جَميعاً مُهمَلاتٌ ** أَشارَت لي بِإِهمالي لَدَيهِ
وَلَستُ أَلومُ مَولانا عَلى ذا ** وَلَستُ مُوجِّهاً عَتباً عَلَيهِ
فَإِنّي مُهمِلٌ بَينَ البَرايا ** وَشِبْهُ الشيءِ مُنجذبٌ إِلَيهِ

وقال كذلك :

بِضَوْءِ البَدْرِ قدْ أبْصَرْتُ ظَبْياً ** أضاءَ بنورِ وَجْنَتِهِ عَلَيْهِ
فقُلتُ البَدرُ مُقتَرِنٌ ببَدْرٍ ** وشِبهُ الشّيءِ مُنجَذِبٌ إلَيْهِ

وقال كذلك :

لقَدْ دَخَلَ الرِّياضَ وماسَ تِيهاً ** رَشاً فاقَ الهِلالَ بوَجْنَتَيْهِ
وَمالَت نَحوَهُ الأغصانُ شَوْقاً ** وشِبْهُ الشّيءِ مُنجَذِبٌ إلَيْهِ

على مايبدو أن المفتي معجبٌ جداً بهذا المقطع

****

أيضاً للشاعر عبدالباقي العمري هذه الأبيات :

لقد أهديت تنقيح الفتاوي ** إلى المولى بلا منٍّ عليه
وقد كان النظيف به حرياً ** وشبه الشيء منجذب إليه

****

وللشاعر محمد جواد عواد البغدادي هذه الأبيات أيضاً :

أتاني منك باذنجان يحكي ** سواد الليل بل يربو عليه
ولو لم يحك خطي ما أتاني ** وشبه الشيء منجذبٌ إليه

هذا مافي جعبتي بخصوص تلك العبارة

موضوع منعش وشاحذ للذاكرة

سلمت يداك أخي الاصمعي على طرحه