هذه قصيده للشاعر المرحوم عيد الساجر الحسيني الشمري
قال عيد ومن هذات القول جاب
عبرتاً للي معه قلباً فهيم
قلت بسم الله وابديت الجواب
سميت بالرحمن مولاي الرحيم
طالبك يالله يامنشي السحاب
ياالهي يامظني ياكريم
طالبك تنجيني من شر الحساب
الياء حصل لبن آدم يوماً عظيم
تعتني الياء حصل نشر الكتاب
يوم جمع الناس يهتدي الغشيم
خايفاً قلبي من القبر الحطاب
بيتنا اللي يارحلنا له نقيم
قامتاً تبطي تحت رمل التراب
ماحرك فوقي اللبن الحديم
لاآسمع الداعي ولا اعلم بلجواب
انا واعمالي بتدبير الحكيم
ياالاهي كان عندك لي ثواب
ياخبير بالخفى وانت العليم
ترحم الي عن دروب الشرك تاب
مستذلن من سناء حامي الجحيم
نارك اللي تشتعل له التهاب
وعذاب اللي منه ماهو سليم
من على ذنبه تندم ثم تاب
الله الخلاق تواب رحيم
يامركز بالوطن حمر الهضاب
ياولي الناس يامحيي الهشيم
ترحم اللي اليا خطرهم مايهاب
يضحكنبه مستخفات الحريم
يسفهونه عندهم ماهو حساب
الياء قعد ببيوتهم عده جريم
يحتري منت خبيثين الجواب
nيحتريهم لين يعتمه العتيم
صابراً على المهونه والعتاب
بيرجاء مولاي جبار العظيم
ان يشاء الله يودع العامر خراب
وان يشاء يحيي العظام وهي رميم
يرسل الصافي من اركان السحاب
كرمتاً لابن آدم وسوقات ديم
اليا تخيل وارتدم مثل الهضاب
يعجبك خلق الولي صلب الرزيم
بمر خلاقه تصدده المهاب
بالوطا ينبت بجرته النعيم
يابن آدم قبل شيبك بالشباب
خف من الله وانتبه كان انت نيم
لايوهمك الجهل فوق الركاب
عقب ذا لابد من حل البريم
عقب مشيك سالماً مابك عياب
تاكلك الديدان بالقبر العديم
آئل الله يرحمك قبل الحساب
ربنا اللي بسرايرنا عليم
لو زانت الدنيا مرده للذهاب
كل شي يفناء الى الله الكريم
ماتفطن وين اهلك الغياب
مثل ماراحوا ترك تنهج هميم
الياء ولاك الموت لك ثوب يجاب
كفنوك وكثروا هلك النحيم
بالعجل فوقك يهيلون التراب
يفرحون بغفر همك ياغشيم
ولو بغيت تشوف ما للقبر باب
وعذابك كان ربك لك جريم
يرحل ابنك مايخلي لك زهاب
ويتركك غاليك عندك مايقيم
مسكنك لجف اللحد ضيق الجناب
لين نسرب لصراط المستقيم
يوم يرتحل الحصاء مثل السراب
غير ظل العرش مامن ظل غيم\nينصب الميزان لبيات الحساب
وبلقصص كلن كتابه له خصيم
وسلامتكم ،،،
ارجوا المعذره على الاطاله ولكن بحق
قصيده تستاهل النشر
المفضلات