乂
乂
乂
كـَ عُصْفُوْرٍ فِي كُلّ صَبَاَحْ يمرِطُ رِيشَهُ لِـ " تَتَحَاَتْ " بقَاَياً اللِيْل
هَكَذَاَ لابُدّ أنْ افْعَلْ ..
انفِضْ رُوحِي لِـ تَتَسَاَقَطْ فُتَاَتْ " الخَطِيئَه "
و " اَدْفُر " الذَنْبُ عَنْيْ
لـِ تَبْدو روحِي بِيضَاَء كَـ بِياَضْ التُوبَه
حَزَّ فِي نَفْسِي أنْ أبىَ واسْتَكْبِر واكُونُ مِنْ الخَاَسِرِينْ
لِذَلَك وجَبَ الإعْتِذَاَر
اُقَدِم إعْتِذَاَرِيْ .. للإلَه أولاً ..
ثُمَّ للفَضِيلَه الشِيخْ " البرِيكْ " حَفِظَهُ الله
عمّا بَدرَ مِنْيْ مِنْ لَغَط فِي حَقِه ..
ويَعْلَمُ الله لَمْ اقصِدْ الإسَاَءة لِـ شَخْصِه ..
فَـ كُلّ مَاَقُلتُه كَاَنَ تَفَاَعُلاً حِواَرِياً تَجَاَزُوَاً الإنْضِبَاَطَ قَلِيلاً ..
اٌعْجِبتُ بِـ رأيّ .. فـَ سَوّلَتْ لِيْ نَفْسِيْ وغَلَبَتْنِيْ شَقْوتِي ..و تَسَرْبَلْتُ بِـ الغَفْلَه
وتَمَّ تأويلَ قُولِيْ إلَىَ مَاَلا يَخْتَلِج بِـ صَدرِيْ
.
.
وانْتُمْ عُقَلاء وتَعْلَمُونَ بِـ أنَّ النَفْس البَشَرِيه كَـ " النَهرْ "
قَدْ تُصِيبَهُ " زَوبَعَه " صَغِيرَه تُثِيرْ الرَاََوَسِبْ " الاَزِبَه " فِي القَاَعْ ..
ولَكِنْ سُرْعَاَنَ مَاَيعُودُ لِـ صَفَاَئه ونَقَائه ..
هَكَذَاَ كُنْتُ انَاَ " غَفَرَ الله لِي "
ايضَاً اعْتَذِرْ عَنْ الإزْعَاَجْ الذِي سَبْبتَهُ للِـ إدَاَرَه..
اعتَذِر للمَرة الألف
كُونُواْ بِخِيرْ
.
المفضلات