أختي الفاضلة : سيدة القلم
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )(البقرة: من الآية222)
الذنب والخطيئة ما سلم منها أبونا آدم عليه السلام أهبط إلى الأرض هو وزوجه بسبب خطيئة ولكن الله تداركه ب ( فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )(البقرة: من الآية38) أختي الفاضلة قلمك له رائحة عطرة ، ، كلماتك جميلة ، صياغتك فريدة ، ألفاظك لآليء في محار ، فاجعلي مداد قلمك عذبا فراتا ، دعي هذا القلم الرائع ، يموج بالإيمانيات ، ويسقي الأرض الظامئة بالسلوكيات والأخلاقيات ، إعتذارك شموخ ، وانكسارك لخالقك رسوخ ، ووالله ما كان اعتذارك إلا شمسا أشرقت ، وغشاوة تجلت ، وأختا كبرت في أعيننا جميعا ومن ذا لا يخطيء ولكن عفو الله أوسع قال الشافعي رحمه الله :
ولما قسا قلبي ، وضاقت مذاهبـي جعلت الرجا منـي لعفـوك سلمـا
تعاظمنـي ذنبـي فلمـا قرنـتـه بعفوك ربي كـان عفـوك أعظمـا
فما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل تجـود وتعفـو مـنـة وتكـرمـا
فلولاك لم يصمـد لابليـس عابـد فيكف وقد اغـوى صفيـك آدمـا
المفضلات