نزق الحروف بكاء قلبي الدامي
.
.
.
هل ارتويتَ... ياحزنُ... من ادماني
ام هل ستقضي العمر في اجفاني
انا لم امانع لحظة ان نلتقي
انا ...
لم اجهّز للسُرى وجداني
انا ....
ما طمعتُ بأن تكون مكاني
سافرت في ركب الزمان لعلني
ارمي بما قد اثقل الامتانِ
سافرتُ في ليل البكاء اجُرني
ونزعت ملح الصبر من اجفاني
عاودت تمزيق الاماني علّها
تمضي بها الارياح للنسيان ِ
ومضيت اكتب فوق صفحة وحدتي
وتشتتي ما كان في امكاني
جرت الصدوف عليّ حتى لم افق
الا على باب ٍ من الحرمان ِ
زرع الزمان سيوفه ورماحه ُ
في خصر عنف الحب والهيجان ِ
وأفقت استجدي سحائب غربتي
قطرا ً من الاحسان والتحنان ِ
مدت الي رياح صدك رشفة ً
من مد نهر الحنقِ والهجران ِ
ياغائبا ً ومغيبا ً لمشاعري
هلا رجعت وبت في احضان ِ
فلقد تركت الحزن يعصر مهجتي
ويعاوِد الاتيان.... كالادمان
.
.
.
ايمان نزف آخر لم استطع لملمته هنا
ولازال للنزف بقايا
الثمالي
المفضلات