أين يكمن الخلل ؟؟؟

[محمدالشمري]

سؤال يحتاج الى بحث وتحليل لمعرفة الخلل فيما يحدث في أغلب الدول العربية والاسلامية ، فما نراه ونسمعه من أقتتال بين أبناء الوطن الواحد .

أمثلة بسيطة :
في مراجعة للتاريخ الحديث نجد أن ما حصل في لبنان حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد ذهب ضحيتها اللبنانيين ودمرت مقدراتهم .

وفي الجزائر حصلت تصفيات بشعة ذهب ضحيتها أناس آمنين منتمين لنفس البلد بأسم الثورة وبأسم الدين .

وفي مصر دائماً ما نسمع عن أقتتال بين المسلمين والمسيحيين وهم من بلد واحد وقرى واحدة .

وفي السودان مزقت الحرب الاهلية أشلاء الجنوب والشمال وما أن هدأت حتى حل ما حل بأقليم دارفور من تصفيات عنصرية وطائفية .

وفي العراق خرجت أحزاب المعارضة للنظام السابق لتكرس الطائفية وتصفي الوحدة الوطنية ليُقتل شعبها على الهوية .

أصبحنا كشعوب ألعوبةً بيد الساسة العابثين بمشاعرنا الدينية ، فما أن حرك مشاعرنا الدينية أحدٌ من الساسة المعمعمين أو الملتحين حتى أصبحنا رماحاً بأيديهم لقتل جيراننا وأصدقائنا وأبناء بلدتنا

والحصيلة من هذه الجرائم الطائفية والعنصرية هو مزيدٌ من التفكك والدمار للدول العربية وتمزيق للوحدة الوطنية وضعفٌ وأهيار لكيان الدولة والامة .

بعد أن كان عدونا واحدٌ نعرفه ونحذر منه ، أصبحنا أعداءً لأنفسنا ولوحدتنا بأسم الدين والطائفة والقومية وداخل أسوار المدينة .

فأين الخلل ؟؟ ولصالح من هذا العبث ؟؟

تقبلوا تحياتي

[عبدالرحمن]

يقال ان هناك شخص كردي اسمه كاكا رشيد وله ولد

وهذا الولد غالي على ابوه حيث انه اتى بعد عدد كبير من البنات!

وبما ان كاكا رشيد رجل محترم فهو مقدر وله الاحترام الكبير لدى اهل القرية

ومن جراء هذه المعزة فهم يعزون الولد ويتمنون له الخير

لهذا هم دائم ما يسئلون كاكا رشيد عن صحة ولده

ومتى يستطيع المشي ليرونه!

وحصل لهم ما ارادوا فالولد مشيى ووصل الى المجلس مشياً

بعد ان كان يحبو!

وبعد مدة لاحظوا ان ولد الكاكا رشيد لا يحضر كالعادة الى المجلس!

فأجابهم كاكا رشيد بأن الولد رجع يحبو بعد ان كان يمشي

وهو الناصح الصحيح!.

ابو جاسم معذرة على القصة فقد تكون من قصص تريترا!.

[عبدالواحد]

هذا السؤال إجابته كانت حزمة موروثه سلفا ..
تحديدا منذ عام 79 عندما اخترقت معاهدة كامب ديفيد _القوه الشكليه للعرب
ثم توالت الاحداث بعد انفصال هذه الدول عن (ام العرب)ومعها كان انفصال
دول المغرب العربي > لاحظ ان هذه الدول تم تهميشها تماما , وصب الاهتمام
بدول مثل جزر القمر وجبوتي والصومال لضمان العدد الكافي وتمرير مآراب
البيت الابيض ,.,
ثم جاءت الحرب العراقيه الايرانيه > بإسم حامي الشرقيه ؟!
ونسوا القبله الاولي , بالطبع ليس عن قناعه قولهم , ولكن حتي يتم
تشتيت الفكر وتمزيق الهويه للمواطن العربي ؟!!
واعني الهويه الاسلاميه ,,
وبعدها غزو الكويت > وما تلاها من دول ضد ومع ؟!
الحقيقه مرت علينا احداث _ ليت تسونامي مر علينا الف مره ولا تلك
العقود المره ؟!!

إذا الخلل :
هو نتيجة ثلاث عقود كانت كفيله لتأزيم الفكر وشل قدرته والتميز
بين الحق والباطل ..بمساندة الانظمه العربيه

تحياتي بوجاسم

[المتوثب]

أخي الافضل 00 اسمح لي بالتالي
قضية الإختلاف والتفرق والإقتتال ليست جديده على هذه الأمة وللأسف الشديد وليست صنيعة
معمم أو ملتحي أو حليق او نحو ذلك ،
ولكن لها أغوار وأبعاد أعمق من ذلك بكثير ، نعم هي أستغلت من أصحاب الأهداف المشبوهه ، وهي أستغلت من قبل اعداء هذه الأمة ، وهي تكاد تحطم كل قدرات هذه الأمة على الوقوف ، ولكنها ستقف ان شاء الله ، يوم نعرف كيف نطرح السؤال ؟ كما هو سؤالك ، ثم نعرف كيف نجيب على هذا التساؤل المشروع ، من جميع جوانبة ، قدرية الإختلاف والإقتتال ، التي تكالبت على اثباتها النصوص ، وشرعية نبذ ومحاربة هذا الإختلاف والإقتتال ، بأدلتها الصحيحة والصريحة .
ثم أنظر كيف يكون حال الأمة بعد ذلك ؟
شكراً أخي محمد على هذا التساؤل الذي ينم عن رجل يحمل هم أمته ، وأخيراً شكراً كذلك .
ســــــلام 000

[محمدالشمري]

يقال ان هناك شخص كردي اسمه كاكا رشيد وله ولد

وهذا الولد غالي على ابوه حيث انه اتى بعد عدد كبير من البنات!

وبما ان كاكا رشيد رجل محترم فهو مقدر وله الاحترام الكبير لدى اهل القرية

ومن جراء هذه المعزة فهم يعزون الولد ويتمنون له الخير

لهذا هم دائم ما يسئلون كاكا رشيد عن صحة ولده

ومتى يستطيع المشي ليرونه!

وحصل لهم ما ارادوا فالولد مشيى ووصل الى المجلس مشياً

بعد ان كان يحبو!

وبعد مدة لاحظوا ان ولد الكاكا رشيد لا يحضر كالعادة الى المجلس!

فأجابهم كاكا رشيد بأن الولد رجع يحبو بعد ان كان يمشي

وهو الناصح الصحيح!.

ابو جاسم معذرة على القصة فقد تكون من قصص تريترا!.

قصه وأن كانت من قصص " تريترا " فأنها تحكي واقع الحال ، فبعد ذلك التاريخ عدنا الى نقطة البداية

وهي الحبو لعلنا نمشي بعدها ثم تكون خطانا محسوبة وثابته حتى لا نقع في فخ المغامرة أو المؤامرة .

دمت متواصل

[محمدالشمري]

هذا السؤال إجابته كانت حزمة موروثه سلفا ..
تحديدا منذ عام 79 عندما اخترقت معاهدة كامب ديفيد _القوه الشكليه للعرب
ثم توالت الاحداث بعد انفصال هذه الدول عن (ام العرب)ومعها كان انفصال
دول المغرب العربي > لاحظ ان هذه الدول تم تهميشها تماما , وصب الاهتمام
بدول مثل جزر القمر وجبوتي والصومال لضمان العدد الكافي وتمرير مآراب
البيت الابيض ,.,
ثم جاءت الحرب العراقيه الايرانيه > بإسم حامي الشرقيه ؟!
ونسوا القبله الاولي , بالطبع ليس عن قناعه قولهم , ولكن حتي يتم
تشتيت الفكر وتمزيق الهويه للمواطن العربي ؟!!
واعني الهويه الاسلاميه ,,
وبعدها غزو الكويت > وما تلاها من دول ضد ومع ؟!
الحقيقه مرت علينا احداث _ ليت تسونامي مر علينا الف مره ولا تلك
العقود المره ؟!!

إذا الخلل :
هو نتيجة ثلاث عقود كانت كفيله لتأزيم الفكر وشل قدرته والتميز
بين الحق والباطل ..بمساندة الانظمه العربيه

تحياتي بوجاسم

ليست بثلاث عقود يا عزيزي مغترب بل منذ بيداية الثورات التي بدأت بشعارات مجيدة وأنتهت بتمسك بالسلطة العتيدة ، بدأت منذ حرب 48 وثورة الاحرار وشعارات القومجية التي أنسقنا خلفها نلهث العزة والكرامة وأذا بنا نطعن من الخلف برماحٍ الثورة والاحرار والقومجيين .

تركت سيناء وطابا وغزة وذهبنا في حرب اليمن بين الاخوة العرب ، وتركت الضفة والقدس وذهبنا الى سحل جثة نوري السعيد وقصر الزهور ، وتركت الجولان وذهبنا حول أتوبيسٍ زرع ليحصد عشرات الالاف من اللبنانيين والفلسطينين ، وتركت الارض والبشر لننشغل بالانقلابات العسكرية تحت شعار
الثورة والقومجية .

كنا شعوب نحمل الكرامة والعزة ونلهث وراء شعاراتها الزائفة ، ففقدنا الكرامة وذهبت منا العزة وما زلنا نلهث وراء الشعار والخطاب ، وذهبت منا الارض والوطن وما زلنا نراهن على عودتها بالشعار والخطاب .

أخي مغترب
لك مني جزيل الشكر

[شام]

أين يكمن الخلل

في كل ما ذكر .. اعلاه اخي محمد

ولعلنا نواجه ازمة حقيقية في التعددية المذهبية و التعصب لها

وكذلك الطائفية وما نتج وسينتج عنها

و الاخطر من هذا وذاك .. مايسمى الاقليمية

أما الخلل أين يكمن بالضبط ..

فهو تكريس تلك التعدديات لمزيد من الاقصاء و لخدمة مصالح فردية فقط

وللأسف .. صرنا نرى .. ابن البلد يتنكر لأصله من اجل حفنة من المكتسبات

فتراه يقول أنا من اصل كذا وكذا ..

لقد فقدنا الشعور بالانتماء .. وصار هاجسنا اللإنتماء ..

ومعه نفقد الكثير من القيم ..

كلها تؤدي إلى انهيارات متلاحقة ..

ويعطيك العافية للطرح المفيد و المهم .

[أبو فيصل]

الخلال ..وهل تعتقد اخي انه ذلك السر الغامض او النظريه التي لم توجد
الى الآن .... انه قريب جدا بل اقرب مما تتصور

انه ...في (((((انفسنا)))).. ببساطه

فلهثت انفسنا وراء شعارات زائفه .. ولهفت الى كراسي دواره ..ولهفت الى رقي وعزه
موضوعه تحت كثير من عناوينها الديمقراطيه والليبراليه ..,...,...,...,...,الخ.. واحزابها ..المتبعرثه في جسد الامه
ونسينا بل تناسينا ان لا عزه لنا الا بلآسلام وبلآسلام وحده
متى مارجعنا ..فلن تجد ذلك الخلل الذي تبحث عنه

[محمدالشمري]

أخي الافضل 00 اسمح لي بالتالي
قضية الإختلاف والتفرق والإقتتال ليست جديده على هذه الأمة وللأسف الشديد وليست صنيعة
معمم أو ملتحي أو حليق او نحو ذلك ،
ولكن لها أغوار وأبعاد أعمق من ذلك بكثير ، نعم هي أستغلت من أصحاب الأهداف المشبوهه ، وهي أستغلت من قبل اعداء هذه الأمة ، وهي تكاد تحطم كل قدرات هذه الأمة على الوقوف ، ولكنها ستقف ان شاء الله ، يوم نعرف كيف نطرح السؤال ؟ كما هو سؤالك ، ثم نعرف كيف نجيب على هذا التساؤل المشروع ، من جميع جوانبة ، قدرية الإختلاف والإقتتال ، التي تكالبت على اثباتها النصوص ، وشرعية نبذ ومحاربة هذا الإختلاف والإقتتال ، بأدلتها الصحيحة والصريحة .
ثم أنظر كيف يكون حال الأمة بعد ذلك ؟
شكراً أخي محمد على هذا التساؤل الذي ينم عن رجل يحمل هم أمته ، وأخيراً شكراً كذلك .
ســــــلام 000

أهلاً بك أخي المتوثب على هذه المداخلة الرائعة والتي تنم عن حسٍ واعٍ ومتابع لما يحدث للامة من ظروفٍ أختلقتها بعض الطواريء على الامة .

دمت متواصل وهادفٌ في محاوراتك .

[محمدالشمري]

أين يكمن الخلل

في كل ما ذكر .. اعلاه اخي محمد

ولعلنا نواجه ازمة حقيقية في التعددية المذهبية و التعصب لها

وكذلك الطائفية وما نتج وسينتج عنها

و الاخطر من هذا وذاك .. مايسمى الاقليمية

أما الخلل أين يكمن بالضبط ..

فهو تكريس تلك التعدديات لمزيد من الاقصاء و لخدمة مصالح فردية فقط

وللأسف .. صرنا نرى .. ابن البلد يتنكر لأصله من اجل حفنة من المكتسبات

فتراه يقول أنا من اصل كذا وكذا ..

لقد فقدنا الشعور بالانتماء .. وصار هاجسنا اللإنتماء ..

ومعه نفقد الكثير من القيم ..

كلها تؤدي إلى انهيارات متلاحقة ..

ويعطيك العافية للطرح المفيد و المهم .

عندما تختزل المصلحة الوطنية في شخص واحد كان هذا الشخص من كان فحتماً سيفقد الوطن ويسحق الشعب من أجل فردٍ كان يعتبره البعض هو الوطن وهو الامة .

إيمان الله يعافيك أختي