مقدمة
احب ان اهدي الروايه لكل من
الاديب / مشعان ابو نبيطه
الروائي والمؤرخ الشهير / مقبل العلك
وملهمتي الى الابد / بزونه الهطقه
ولــ استاذي / الفوحي ابو دماغ ...//... والباحث المطنوخ بمناسبه خروج ساحل العاج
ولكل اللي معانا بالشات فديتكم اووووووووه
<<< نسى
المهم هذي روايتي للأسف اشتهرت وانفضحت بين خلق الله
قلت مالي غيركم اجدعه هنا بينكم لعلها تمزلق فرركم له شوين
واللي ماله خلق يضغط رجوع بدون يا خييك تعال
.
.
.
.
.
شيفرة بزّونه
كان يا ما كان
بين قصيّر ورمضان ويا حاجاتك واحاجيك شين نط بعلابيك
ــــــــــــ
كان في ذلك العصر الاغبر عام 2089 مشكله كبير ة بمواقف السيارات الفضائيه
وكانت هي مشكله هكا العصر الزحمه.. ( ماهي راكبه هكا مع العصر بس جلغموه بعد حييني )
الوكاد .. انه بها السبب لزم لكل مواقف سيارات فضائيه حارس شخصي ... يهتم بها الامور غسيل وامن السيارة
تلميع قزوزات زبرقه لفاحات .. لانهم رجعوا لموضه كلاسيكيكيكيكيييه ..ايام السياكل وليفه على الدركسون
ــ
وكان الاستلام ذلك اليوم على حارسين .. الاول الفوحي ... (الملقب ابو دماغ) ... والثاني فلجي .. (الملقب بالمنزلق )
وكانوا منهمكين ... 00(العنيين اعرف منهمكين ).. ويوم انهمكوا بزبرقه حدا هالسيارات الفضائيه الملبقه بحرفنه
كانت تلك الفتاه المتمجغله من بعيد .. تمشي بتغنّوج ينم عن ثقه زائدة وتمجغل يدل على مكانه رفيعه .. كيف لااا ام ضرووس !!
و التي يدل على ذلك اسمها الجميل ( بزّونه ) اللي طالعه على زين
رحمه عمتة اللي هكا الحين يسمونه ( غضارة القلب ) من كثر اللي عشقوو ....
الوكاد ... بينما هي تمشي ... بتمجغل كما وضحنا ... مرّ بها طيف يمشي سبع الالآف
وخطف الشكوة التي كانت بحوزتها ..... وصاح ابو دماغ(( فلللللللللللللجي)) .....لانه انتبه قبل المنزلق ....(( رجع يالمنــزلق ررجع ... ))
و مما زاد من سرعه انتباه المنزلق فلجي ... هي صرخات فاتنه الحي الفضائي بزّونه .. التي ااطلقت صيحاتها ...
بــ (( فلجي واوايلي .... فلجي يا رجاااااااااااااااااااالي .. وتيت))....صاح فلجي (( ابو دمااااغ ))
.. فكان دائما ينادي الفوحي بابو دماغ اكثر من اسمه
(( هو نفسوه ))... رد الفوحي بأيماءة تدل على انه هو فعلاً ...... ومن غيره ....(( سردوح الزئبق ))..
ركض فلجي باقصى حما حيله .... ولكن لا جدوى من ذلك .... واختفى .. سردوح عن الانظار ... تارك خلفه الفوحي ..وفلجي يندب حضه ..
((وشنوحك وقفت )) قالت متجهمه .. بو جه فلجي .....
فسانده صديقه العزيز الفوحي ...(( تقذرفي انتي ووجهتس .. هاللي تقل صرة ساحر .... بيـنـمـا نصل الى حلّ ))
كان الفوحي دائما يقول تلك المفردات الفصحى ليقهر رفيق دربه فلجي
لكن مصيبه فلجي كانت اكبر
انا المنزلق يتطاول علي مررتين هين .....
ورمق فلجي بزّونه بتلك النظره وقال (( واللي يسلم شباصاتس هاللي تقل عيون نيص ... صرررّتس الا تطلع ))
ونظر الى الفوحي وساله عن بيت سردوح .. لعلمه ان سردوح بنفس حارة الفوحي ... اومى الفوحي براسه على اساس انه مايعرف عنوانه
قاله فلجي (( علينا ابو دماغ .. ادري ان امّه تسوي لكم مقاليع .. بس طالت وانا اخوك ))
وبعد ما قزّه فلجي قزتاً بوليسيه خرّ الفوحي بالمعلومات وقال مكان بيته ..(( ورى بيت عبود الحول ... تلقاه عند الصبّه دايم ..))
راح فلجي بـ آخر الليل لعمله ان سردوح يفضل ذلك الوقت .. لــ التعلله مع سرابيت الحاره ..
واخذ فلجي يجمع قواه للهجوم الكبير .... ولما دخل ... عليهم ومعاه ((ألخبله ))
وهي قناتوه المشهوره .... خمع اول واحد من السامع لـ الدامع فأذا به من صيد امس .. وتفاجأ يوم شاف وجهه .. ((افا هذا انت الفوحي ))
وش مجلسك .. عند سردوح .. كان الفوحي .. منجعف من ((قنات فلجي الخبله )) وباين انه مكشر بسنونه وعينه مسكره والاخرى زرقا
فهم فلجي بذكائه البوليسي .. ان الفوحي موجود بقصد التمويه ... المهم بينما رفع راسه ... الا سردوح يمارس هوايته .. الجري
على الزفلت وحافي ... كانت اللحظه الحاسمه لفلجي .... لا مفر من تسديد الخبله ... لانه ماراح يلحق سردوح
كان سردوح يركض بسرعه شديدة وهو يصرخ على الفوحي ((علمت علي يالحرشه اوريك..الخ )) ساعتها حبس انفاسه فلجي ... وتذكر صرخات بزّونه
ورمى الخبله باتجاه ... سردوح .... مرّي يالخبله بسرعه البرق .... باتجاه سردوح ...
كان فلجي واثق من رميته زياده على ذلك .. كان اصوب واحد بجماعته..((نقوشي)) .... مري يالخبله بعد ...ياهي بين كتوف سردوووووووووووووووح
الي فرررش على الزفلت بمنظر .. يذكرنا بدفاع منتخبنا قدام اوكرانيا ... ركض افلجي الى .. سردوح ... لكي ياخذ الشكوة منه ويسأله وينه؟ وينه ؟
قال سردوح وش تبي مني ؟ قال ((ابي الشكوه اللي خذيته من بزّونه يالسرووق )).... قال عند امّي ... قال من زينك انت وامّك يالله قدامي طلعه لي
قال بس انت مانت فاهم
قال فلجي لسردوح بصوت عالي مابي افهم ... دبّر الشكوة يالله ... وبينما هو يدفدفه لـ باب بيت سردوح
فاذا به يلمح طيف عزيز من داخل البيت فاذا هي بزّونه ...ركضت بعد ما شافت المنظر ... ((ا ويلييييييييي سردووووووووح من عليك ))
وش عملت بـ أخوي .. وش شنوحك عليه ... قال فلجي وهو مصعوق .. (( اخووك)) (( طيب ليه صحتي تشتكين لي بالمواقف ))
قالت (( والله مادريت وانخرعت يا رجالي ونخيتك ... لكن يوم تفزّ لفزعتي استانست قلت اخليك تتسحتوه لو شوين لاني ادري انك ماتلحق سردوح واعلمك ))
وليه ماعلمتيني ليه تشكين يوم اقولك الشكوة راجعه راجعه ليييييييييه؟ قالها بحزن .....
قالت لوه ..(( قلت لـ الفوحي يوم يتكلم علي قلّ لفلجي .. تريه سردوح يامال الموذي ..علم فلجي وقله مايخالف هونت بزّونة ))
احسّ فلجي بتوهيقه الفوحي له لانه يعلم ان الفوحي داهيه .. كيف لا وهو من اول من ركض وراء الامريكان ايام الغزو مطالباً بالكيك... وهو من قام بتشفير رساله بزّونه لفلجي ..!!
التفت فلجي لمكان ... ابو دماغ لكي يتمردغه ... ولكن لم يجد الا اثر الفوحي .. سن طايح من جرآء الخمعه ...
وعلم ان الوقت قد فات .. على الانتقام .... مثل ما فات على القصّه وطالت وانا دبلت تسبوووووودكم به
ـــــــــــــــــــــ
يعطيكم العافيه يا حلالي .... ياما لمصقلي قصه جديدة
طنوخي بالله لا تحط تمييز ... ولا تثبّت يا خييك بلا احراجات
المفضلات