أمريكا تقتل وتهدم وتسفك الدماء المسلمة وتنتهك حقوق البشر بجونتنامو وأبو غريب وطول وعرض البلاد الإسلامية فيأتي من يسب الإرهابيين والبعثيين والأنظمة الدكتاتورية وكل العرب دون استثناء قبل أن يذكر المجرمين الأمريكان بسوء!!
الدانمرك تسيء للمصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام فيأتي من يسب الزرقاوي والصفراوي والمنظمات والأحزاب الإسلامية والعرب كافة قبل توجيه الشتيمة لأصحاب الجريمة!!
إسرائيل تهدم وتسفك الدماء بفلسطين فيُسب العرب والمسلمين صالحهم وطالحهم بل يبتدى بذوي المواقف الجيدة والمدافعين والباذلي المهج والمال والولد قبل لوم الخانعين والمتعاونين مع المحتل !!
في الكويت تضغط الحكومة وتشتري الذمم لتقر مشاركة المرأة بالإنتخابات "رضوخاً لأمريكا" ويأتي من يسب جميع أعضاء البرلمان وبكل توجهاتهم "الموافق والرافض" في تمرير هذا القانون المرفوض اجتماعياً بدل توجيه اللوم والنقد للحكومة وأصحاب الدفع لهذا القرار!!
وهكذا في أغلب الأحداث التي تتباين المواقف حولها يصار الى التعميم والإبتداء بأصحاب المواقف الحسنة بدل الإشارة المباشرة الى المسيئين ومن ساعدهم على الإساءة!!
نعلم أن لا أحد "ان كان فرد أو منظمة أو نظام عربي أو مسلم" يستطيع أن يقول بذلت كل استطاعتي وفعلت ما يتوجب علي فعله ، ولكن هل الجميع بالتقصير سواء ؟؟ وهل حماس مثل أزلام السلطة ؟ وهل الاسلاميين سلفييهم واخوانييهم مثل الليبراليين مستغربيهم ومستشرقيهم؟؟؟
وهل القرضاوي مثل العبيكان؟؟؟
وهل الشيخ حارث الضاري مثل الشيخ فلانان
وهل الرئيس صدام مثل الرئيس حسني؟؟؟
هناك رجال أصحاب مواقف مشرفة! أمثال أحمد ياسين وصدام حسين!
وهناك منظمات مقاومة! أمثال الجهاد وحماس !
وهناك أحزاب ملتزمة بمبادئ الأمة! أغلب الأحزاب الإسلامية سريها ومعلنها!
وهناك كتاب وصحفيين أشراف كأمثال مراسل الجزيرة الأسير في أسبانيا تيسير علوني وغيره الكثير !
الخلاصة: ليتنا نشير الى المسيء مباشرة أو على الأقل نستثني أصحاب المواقف الجيدة عند النقد!!
المفضلات