الاصابة بالعمى العقلي !!!

[ابوحنفي]

الا عمى عقول وقلوب وعيون يالشمري

ولو كنا مفتحين ما هذه حالتنا اسرائيل ترجخنا من صوب وامريكا تدغفنا من صوب وحنا ناس معاهم وناس عليهم

الله يعين ويرفعنا عنا قل آميين

مشكور

[طائي الجبل]

لن تصلح هذة الأمة الا بما صلح به أولها فإلى متى تزيف الحقائق ويعرض عن الحق ويغلف الباطل بغلاف من ذهب0
في أوربا والبلدان الأجنبية يشخص المرض من اول مرة ويعطى علاج وصفة واحدة فقط 0
أما نحن نتجرع أنواع الوصفات الطبية التي تنتجها الشركات الأحنبية ونستهلكها وفي آخر لحضه ربما توفق بجرعة توافق المرض 0بس بعد فوات الآوان !
الكثير من هذة الأمة الا من رحم ربي منغمسون في اللهو والترف والسبب كونهم لم يعتادوا حياة الجد ، فالأمة اللاهيه أمة قد كتبت على ذاتها الفناء وسف تسجل ضمن سجل الصاغرين 0
يبقى دور الصلاح والأصلاح إذ يتخذ سياسة الأذن الصماء والعين العمياء حتى يأس المصلحون وملوا من كثرة الكلام فيقل حماسهم في مواجهه مثل هذة الأمور شيئا فشيئا الى أن يرضوا بواقعهم الحالك المظلم 0
وفي بعض أصعدة الأنظمة هناك بعض الأنظمة تدس رؤسها في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بشعوبها فلا يستطيع الشعب أن يفكر الا بما تهواه هذة الأنظمة ولا يستطيع أن يتكلم الا بما تريدة هذة الأنظمة ولا يستطيع أن يحزن أو يفرح الا في الوقت الذي تريدة هذة الأنظمة بل لايستطيع أن يتنفس إلا الهواء الذي تريدة هذة الأنظمة 0
ورود بعض المصطلحات في آخل سطور الموضوع هي من اخراج وتأليف بوش لكن أخواني الأ تظنون أنه أستخف بعقولنا وعقول كل المسلمين عندما تلاعب بالألفاظ والمواقف لنصرة 0 0 0 0 الخ
مسكينه هذة الأمة شماعة أخطاء الأمم 0
أخي محمد الشمري : كلمات تسكن لها قلوب المستضعفين وتتسلى بها نفوس المضطهدين ويزاداد بها الأمل وترسخ بها عقيدة الدين 0
تقبل أطيب تحياتي

[محمدالشمري]

نعم أخي إن ما نحن فيه وما نعيشه في أغلب مواقفنا المصيرية لا يعدوا أن يكون
فعل خطأ ينتج عنه ردة فعل خاطأ يتبعه فعل آخر خاطأ ... وهكذا
هذا ما فرضه علينا ، يوم تولى الأمر غير أهله ... وتكلم بشأن العامة الرويبضه
وما يدعوك للحيرة والعجب فنحن من أذكى الأمم وأقلها شأناً في هذا الزمان !!
لا لشيئ إلا أنّا نسينا وتنسينا كيف يكون إستثمار أقل الطاقة الممكنه لدينا ، في زمن عاشة ورتفعت به أمم هي أقل منّا شأناً لأنها علمت كيف تستثمر كل الطاقة الممكنه لديها .
أخي محمد الحديث ذو شجون .. واسمح لي إن أبعدت عن مرادك .. ويبقى المدون لا يعدوا أن يكون رأي
فلك مني الشكر والتقدير .

وســــــــلام

رأيي مهم ولم يبتعد عن المراد ولا أختلف معك فيه أخي المتوثب بل أتفق معك بأننا نحتاج فقط لأعادة برمجة عقولنا التي أدخل بها فايروس الشخوص والزعماء ولنعود ألى ذلك علينا التفكير بالارض والامة لا بالقائد واللّمة " الشلة / الحزب " فعقولنا باتت تقلب الاشياء وتعكس المفاهيم وتزور التاريخ والحقائق الامر الذي جعل الامم التي هي أقل منا شأناً ترتفع وتعلوا .

أحترامي لرأيك وتعليقك

[محمدالشمري]

الا عمى عقول وقلوب وعيون يالشمري

ولو كنا مفتحين ما هذه حالتنا اسرائيل ترجخنا من صوب وامريكا تدغفنا من صوب وحنا ناس معاهم وناس عليهم

الله يعين ويرفعنا عنا قل آميين

مشكور

أهلا اخي ابو حنفي

شيءٌ من هذا وذاك !!!

لك كل الشكر على مرورك ومشاركتك

[محمدالشمري]

لن تصلح هذة الأمة الا بما صلح به أولها فإلى متى تزيف الحقائق ويعرض عن الحق ويغلف الباطل بغلاف من ذهب0
في أوربا والبلدان الأجنبية يشخص المرض من اول مرة ويعطى علاج وصفة واحدة فقط 0
أما نحن نتجرع أنواع الوصفات الطبية التي تنتجها الشركات الأحنبية ونستهلكها وفي آخر لحضه ربما توفق بجرعة توافق المرض 0بس بعد فوات الآوان !
الكثير من هذة الأمة الا من رحم ربي منغمسون في اللهو والترف والسبب كونهم لم يعتادوا حياة الجد ، فالأمة اللاهيه أمة قد كتبت على ذاتها الفناء وسف تسجل ضمن سجل الصاغرين 0
يبقى دور الصلاح والأصلاح إذ يتخذ سياسة الأذن الصماء والعين العمياء حتى يأس المصلحون وملوا من كثرة الكلام فيقل حماسهم في مواجهه مثل هذة الأمور شيئا فشيئا الى أن يرضوا بواقعهم الحالك المظلم 0
وفي بعض أصعدة الأنظمة هناك بعض الأنظمة تدس رؤسها في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بشعوبها فلا يستطيع الشعب أن يفكر الا بما تهواه هذة الأنظمة ولا يستطيع أن يتكلم الا بما تريدة هذة الأنظمة ولا يستطيع أن يحزن أو يفرح الا في الوقت الذي تريدة هذة الأنظمة بل لايستطيع أن يتنفس إلا الهواء الذي تريدة هذة الأنظمة 0
ورود بعض المصطلحات في آخل سطور الموضوع هي من اخراج وتأليف بوش لكن أخواني الأ تظنون أنه أستخف بعقولنا وعقول كل المسلمين عندما تلاعب بالألفاظ والمواقف لنصرة 0 0 0 0 الخ
مسكينه هذة الأمة شماعة أخطاء الأمم 0
أخي محمد الشمري : كلمات تسكن لها قلوب المستضعفين وتتسلى بها نفوس المضطهدين ويزاداد بها الأمل وترسخ بها عقيدة الدين 0
تقبل أطيب تحياتي

ما لي أرى من تعليق على ما كتبت أخي الفاضل طائي الجبل

فلقت كتبت مقالاً يفوق مقالي ويزيده فائدة وسمو

فارجو منك أن تتحفنا في العام مما يحمله قلمك النقي وفكرك النير

دمت متواصل

[عبدالرحمن]

" سل الله عقلاً نافعاً واستعذ به من الجهل، تسأل خير معطٍ لسائل

فبالعقل تستوفي الفضائل كلها ، كما الجهل مستوف جميع الرذائل "

منذ زمن ليس بالقريب تم سلب عقولنا! من خلال زوار الليل!

واصبحنا نغني مع محبوب ليلى ! لا حبٍ في ليلى ولكن؟

خوفاً من غضب محبوب ليلى!.


شكرا لك اخي الكريم محمد وفك الله اسر عقولنا!.

[محمدالشمري]

" سل الله عقلاً نافعاً واستعذ به من الجهل، تسأل خير معطٍ لسائل

فبالعقل تستوفي الفضائل كلها ، كما الجهل مستوف جميع الرذائل "

منذ زمن ليس بالقريب تم سلب عقولنا! من خلال زوار الليل!

واصبحنا نغني مع محبوب ليلى ! لا حبٍ في ليلى ولكن؟

خوفاً من غضب محبوب ليلى!.


شكرا لك اخي الكريم محمد وفك الله اسر عقولنا!.

جميل تلك الابيات أخي عبدالرحمن والتي أضفت على موضوعنا أضافة رائعة .

غنائنا مع محبوب ليلى مازال علماً بأن محبوبها قد ولى وذهب ، والخوف من غضبه لم يحمينا ولم ينفعنا بل جلب لنا الخوف المجهول والرعب المشئوم وأصبحنا في هذيان غضب محبوب ليلى والخوف القادم لنا من جديد .

ولأنك أستشهد بأبيات شعرٍ حول العقل فدعني أجلب لك وللزملاء القراء بعض الابيات عن العقل :
رايت العقل عقلين
فمطبوع ومسموع

ولاينفع مسموع
إذا لم يك مطبوع

كما لا ينفع الشمس
وضوءُ العين ممنوع
((الإمام علي "رضي الله عنه"))
================
وأفضل قسم الله للمرء عقله
فليس من الخيرات شئ يقاربه

يزين الفتى في الناس صحة عقله
وإن كان محظورا عليه مكاسبه

يعيش الفتى بالعقل في كل بلدة
على العقل يجري علمه وتجاربه

ويزري به في الناس قلة عقله
وإن كرمتْ أعراقه ومناسبه

إذا أكمل الرّحمن للمرء عقله
فقد كملت أخلاقه ومآربه

ومن كان غلابا بعقل ونجدة
فذو الجدّ في أمر المعيشة غالبه
((ابن دريد))
===================
ألم ترى أنّ العقل زين لأهله
وأنّ كمال العقل طول التجارب

وقد وعظ الماضي من الدهر ذا النهى
ويزداد في أيامه بالتجارب
((المنتصر بن بلال الأنصاري))
===================
إذا لم يكن عقل الفتى وازعا له
فكل يد من كل خود تقوده

إذا عدم المرء الكمال فإنّه
سواءٌ علينا فقده ووجوده
((محمد الموصلي))
==================
ومن صحب الحياة بغير عقل
تورّط في حوادثها اندفاعا
((احمد شوقي))
==================
لو كنت بالعقل تُعطي ماتريد به
لما ظفرت من الدنيا بمسروق

رزقت مالا على جهل فعشت به
فلست أوّل مجنون بمرزوق
((الامام الشافعي))
==================
اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا
دين وآخر دينٌ لا عقل له
((المعري ))

أخي عبدالرحمن لكل مني كل التقدير على هذه المشاركة .

[الجوهرة]

اثبت العقل العربي " على سبيل الحصر " انه مكان غير آمن لأكتشاف الدلائل ومعرفتها واثبت اكثر انه مصاب بعمى الحقيقة وأنه كالمصاب بعمى المساحات في الطرق التائهه .

العقل في عالمنا أصيب بمرضٍ عضال منذ فترةٍ من الزمن ، والعلة أنه أصيب بمرض فقدان البصيرة ، وكلما حاول أن يستشير طبيب أو يبحث عن علاج يجد نفسه أمام عتمة الاطباء وظلمة الادوية .

كل هذا الموت والماسي والجرائم والقتل والهزائم والنكسات التي انتجتها الانظمة المتعاقبة في تاريخنا الحديث ، لم تقدم لنا قناعةً بأن هناك مخطأً واحداً بين الزعماء والقادة والساسة والفلاسفة والمصلحين والمفكرين، ولم تقتنع عقولنا بأن هناك ثم أحدهم كان سبباً وراء تلك النتائج التي نعيشها بسبب تصرفاته أو حماقاته .

عقولنا لا ترى ولا تشعر بهذه الحقبة من تاريخنا ، ولا تبصر ولا تتبصر لما جرى ويجري ، بل لا تريد أن تعمل أو تتحرك قيد أنمله فمعجبها جمودها ، لذلك هي ترمي بالاسباب على غيرها ، وتقذف بالمسئولية على أعدائها ، بل تتهمهم ببرمجتها من خلال ما تستورده دولنا من أدوية وتكنولوجيا منهم ، ولسان حالها يقول " لماذا يفعل أعدائنا كل هذا بنا ؟" وكأنها تريد من أعدائها كشف علتها وعلاج مرضها والبحث في مسببات العمى الذى أصابها .

بعد ذلك المرض العضال والداء الفتاك الذي أصاب عقولنا أصبحنا نسمي المجرم والقاتل والدكتاتور ،بالبطل والزعيم والمجاهد والمناضل ، ونسمي الهزيمة بالانتصار ، والاحتلال بالتحرر والديمقراطية ، والارهاب بالجهاد ، والتفجير بالأبرياء مقاومة ، والمقاومة أرهاب ، والاعداء بالاصدقاء ، والمحتلين بالتحالف ، والخنوع بالسلام ، والبطش والقهر بالتمرد والخيانة ، والمظاهرات السلمية بالأنقلاب ، والمعارضة بالامبريالية والتبعية ، والسرقة بالحق
، والظلم بالعدل ، والكذب والتزوير بالصدق والحقيقة ، وهكذا أنقلبت لدينا المفاهيم وأصبحنا أمة ضحكت من جهلها الأمم .

توضيح :
ما كتبته لا يعني بالضرورة التعميم ولكنها جزءٌ من الحقيقة من وجهة نظري مع كل أحترام لوجهة النظر الأخرى .

تقبلوا تحياتي

قد يكون هناك فعلاً عمى عقلي يصاب به البعض نتيجة لقصور النظر والإدراك أو نتيجة لتراكمات العقد النفسية فيصبح الشخص أسير تلك النظرة القاصرة التي لايمكنها تجاوز الحدود أو قراءة المستقبل بنظرة شمولية !!

يتعامى البعض حتى يصيبه العمى العقلي عن بعض الحقائق التي تكشف له قصر نظره ونظرته فينظر للسلبية الواحدة ويضخمها حتى لايعود باستطاعته إدراك الحقيقة الشمولية والتي لو أدركها لاستصغر تلك السلبية عندها !!

نعم العمى العقلي جزء من الحقيقة لكن الجزء الأكبر في نظري هو التخلف العقلي !!

التخلف العقلي الذي يجعل المصاب به يرى عدوه رأي العين وهو يعيث بأمته فساداً ثم لايفتأ يبرئ ساحة العدو الحقيقي ويتهم أهله وأمته بأنهم أساس المصيبة لأنهم سبب تجرؤ عدوهم عليهم وينشغل بهذه الترهات ليفسح المجال للعدو أكثر بأن يعبث كيفما شاء !!

لو كانت عقولنا ترمي بالأسباب على غيرنا جزافا وبالباطل لشهدت على عماها معك لكن حين يكون رميها بالحق فهنا ليس العيب في عقولنا بل العيب في تقصيرنا وضعفنا !!

العقول تشخص ماتراه ويبقى العمل على الجوارح !!

من العمى العقلي أن نتجاهل أن هناك صاحب مصلحة عظمى في مايحل بأمتنا وهو بلا شك وراء كل مؤامرة وفتنة بل ورجعية وتخلف !!

وربما كان من أكبر أهدافه أن يُحدث مثل هذه البلبلة في الأفكار والمصطلحات والمفاهيم عن طريق غزو فكري ينافح عن مصالحه !!

أخي محمد أتمنى أن تتقبل مداخلتي بصدر رحب فهذه وجهة نظري التي أحببت أن أشارك بها هنا

كل الشكر لك

[محمدالشمري]

أهلاً بأبنتي الصغيرة التي لم تتجاوز الثامنة عشرة من العمر وتحمل كل هذا الثقل من النقد البناء والمداد النير في المناقشة والتحاور فقلم كقلم الجوهرة يفوق عمرها بكثير وهي تحلل وتنتقد هنا وهناك ، ولتسمحي لي يا بنتي الكريمة في التعليق والتوضيح لعلك رأيتي ما لم أقصده في مقالتي:

قد يكون هناك فعلاً عمى عقلي يصاب به البعض نتيجة لقصور النظر والإدراك أو نتيجة لتراكمات العقد النفسية فيصبح الشخص أسير تلك النظرة القاصرة التي لايمكنها تجاوز الحدود أو قراءة المستقبل بنظرة شمولية !!

نعم هذه العبارات هي الحقيقة فلايمكن للعقل أن يخرج من جموده ولا يستشفي من مرضه دون أن يراجع مسببات تلك التراكمات والعقد التي أصابته وإلا فأنه حتماً سيصبح أسيراً لمرضه وجموده.

يتعامى البعض حتى يصيبه العمى العقلي عن بعض الحقائق التي تكشف له قصر نظره ونظرته فينظر للسلبية الواحدة ويضخمها حتى لايعود باستطاعته إدراك الحقيقة الشمولية والتي لو أدركها لاستصغر تلك السلبية عندها !!

كيف له أن يرى الحقائق وهو مصاب بالعمى حتى أصبح يخلط بالمفاهيم ويغير المسميات فالهزيمة يسميها نصراً والانتحار بالابرياء يسميه جهاداً والمجرم أصبح زعيماً مناضلاً .
هل تعتقدين هذه التناقضات إدراك للحقيقة الشمولية ؟؟ ثم أن كانت سلبية على حد قولك فما المانع من معالجتها حتى لا تتضخم وتنتشر فتصيب باقي الجسد ؟؟

نعم العمى العقلي جزء من الحقيقة لكن الجزء الأكبر في نظري هو التخلف العقلي !!

أذا أجتمعا فعلى أمتنا السلام !!!

التخلف العقلي الذي يجعل المصاب به يرى عدوه رأي العين وهو يعيث بأمته فساداً ثم لايفتأ يبرئ ساحة العدو الحقيقي ويتهم أهله وأمته بأنهم أساس المصيبة لأنهم سبب تجرؤ عدوهم عليهم وينشغل بهذه الترهات ليفسح المجال للعدو أكثر بأن يعبث كيفما شاء !!

والعمى العقلي يجعل المصاب به أن يلقي اللوم على أعدائه ويحملهم أخطاء تصرفاته وحماقاته ولسان حاله يقول أن على أعدائنا أن يجلبوا لنا الادوية والهدايا وأن يفكروا لنا بمستقبل أفضل وأن يعملوا ويجتهدوا لنقطف نحن الثمار .

لو كانت عقولنا ترمي بالأسباب على غيرنا جزافا وبالباطل لشهدت على عماها معك لكن حين يكون رميها بالحق فهنا ليس العيب في عقولنا بل العيب في تقصيرنا وضعفنا !!

وهذا ما جعلني القي باللوم على عقولنا ، فتقصيرنا وضعفنا بسبب العمى الذي أصاب عقولنا

العقول تشخص ماتراه ويبقى العمل على الجوارح !!

وأذا كانت لاترى يا كريمتي فمن أين يأتي العمل ؟؟
(( أراك تؤيدينني رويداً رويدا))

من العمى العقلي أن نتجاهل أن هناك صاحب مصلحة عظمى في مايحل بأمتنا وهو بلا شك وراء كل مؤامرة وفتنة بل ورجعية وتخلف !!

الم أقل لك بأنك بدأتي تؤيدينني ، فصاحب المصلحة العظمى ذو بصيرة لتحقيق مصلحته لذلك يكون وراء كل مؤامرة وفتنة أما من هو أعمى العقل فسيكون وسيلةً له من حيث يدري أو لا يدري ليحقق
له تلك المصلحة

وربما كان من أكبر أهدافه أن يُحدث مثل هذه البلبلة في الأفكار والمصطلحات والمفاهيم عن طريق غزو فكري ينافح عن مصالحه !!

بل بكل تأكيد أن يكون هذا هدفه ، فعندما ينتصر العدو علينا ويحقق أهدافه ويخرج زعيمنا وعميان العقول من خلفه ليقولوا بأننا أنتصرنا ، عندها يكون العدو فرحاً بهذه النتيجة لسبب بسيط هو أننا سنعيش حالة الانتصار الوهمية دون أن نستنهض لنثأر لهزيمتنا .

أخي محمد أتمنى أن تتقبل مداخلتي بصدر رحب فهذه وجهة نظري التي أحببت أن أشارك بها هنا
كل الشكر لك

وجهة نظر أحترمها وأجلها وأفرح بها عندما أرى هذه المداخلة من أبنة الثامنة عشر لأقول لها أستمري فأنت أكبر من عمرك بكثير وستعلمين بأن مقصدي لا يختلف عن مقصدك لأن العمى والتخلف يحملان معنى المقصود .

همسة :
أعرف بأنك متفائله وأنا أيضاً كما أنت متفائل وما أكتبه هو نقدٌ على طريق التفاؤل فلنتفائل جميعاً بما لم يصبهم عمى العقول لأنهم هم من سينهض بنا من ضعفنا وتقصيرنا .

كل الشكر لك ودمتي متواصلة

[الجوهرة]

أهلاً بأبنتي الصغيرة التي لم تتجاوز الثامنة عشرة من العمر وتحمل كل هذا الثقل من النقد البناء والمداد النير في المناقشة والتحاور فقلم كقلم الجوهرة يفوق عمرها بكثير وهي تحلل وتنتقد هنا وهناك ، ولتسمحي لي يا بنتي الكريمة في التعليق والتوضيح لعلك رأيتي ما لم أقصده في مقالتي:

أهلاً بأخي الكبير كان بودي أن أقول عمي أو خالي لكن خطابك للجوهرة صاحبة المعرف أما أنا فقد سبق وأوضحت في أحد الردود أن المعرف ليس لي ومايحويه من معلومات شخصية تتعلق بصاحبته الأولى أما أنا فليس لي منه إلا الصورة

نعم هذه العبارات هي الحقيقة فلايمكن للعقل أن يخرج من جموده ولا يستشفي من مرضه دون أن يراجع مسببات تلك التراكمات والعقد التي أصابته وإلا فأنه حتماً سيصبح أسيراً لمرضه وجموده.

أحسنت

لابد من إزالة تلك الرواسب والعقد لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ولابد من تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية الخاصة

في توافه الأمور يتم العمل بهذه القاعدات فمن باب أولى أن يكون العمل بها في ماهو أعظم

كيف له أن يرى الحقائق وهو مصاب بالعمى حتى أصبح يخلط بالمفاهيم ويغير المسميات فالهزيمة يسميها نصراً والانتحار بالابرياء يسميه جهاداً والمجرم أصبح زعيماً مناضلاً .

هل تعتقدين هذه التناقضات إدراك للحقيقة الشمولية ؟؟ ثم أن كانت سلبية على حد قولك فما المانع من معالجتها حتى لا تتضخم وتنتشر فتصيب باقي الجسد ؟؟

والعمى العقلي يجعل المصاب به أن يلقي اللوم على أعدائه ويحملهم أخطاء تصرفاته وحماقاته ولسان حاله يقول أن على أعدائنا أن يجلبوا لنا الادوية والهدايا وأن يفكروا لنا بمستقبل أفضل وأن يعملوا ويجتهدوا لنقطف نحن الثمار .

لو تمت معالجتها بالطريقة الصحيحة لما استشرت وتضخمت كما هو حالها اليوم

المصيبة أننا ندّعي أننا نداوي ونحن أجهل الناس بالدواء وطرق الاستشفاء

حين تكون المسميات فضفاضة لايحدها حد ويطلقها من يشاء على من يشاء ويمنعها عمن يشاء فهذا مرض بحد ذاته

دعني أضرب لك بعض الأمثلة :

* الجميع الآن صار يتهم القاعدة بالإرهاب وأن شرها استطال واستطار وأنها لم تعد تفرّق بين مدني ومحارب وووو

وهؤلاء هم أصحاب العمى العقلي الذين لايرون إلا مايراه أسيادهم في الغرب

أين نحن من القاعدة حين كانت متمثلة بدولة طالبان والتي أثبتت صحة منهجها وتحكيمها للشريعة الإسلامية وابتعادها في ذلك الوقت عن كل مايمت بصلة لما يسمونه الإرهاب !!

فجأة يخرج عليها العالم بأسره غربه وشرقه كافره ومسلمه ليدين تفجيرها لأصنام بوذا وكأنها قد قامت بعملية إرهابية في أمريكا أو أوروبا !!

ثم فجأة تخرج علينا أمريكا معلنة ضربها لعدد من المقرات المشبوهة لتنظيم القاعدة والذي لم يتوجه بأي ضربة للغرب الكافر !!

فمن ضربة لمصنع الأدوية في السودان إلى الحرب على أفغانستان ومحاولة لإسقاط نظام طالبان !!

هل الخطأ هنا من القاعدة أم ممن يتخوف البعض من نسبة الخطأ إليه !!؟

ماحدث من القاعدة بعد ذلك لايمكن أن يسمى إرهاباً إذا لم توصف دول الغرب بالإرهاب لأنها هي البادئة !! هذا لمن كان منصفاً !!؟

** الزرقاوي رحمه الله وما أدراك ماالزرقاوي !!

إن كنا نجعل الغرب كله شماعة لأخطائنا كما تقول وهو فعلاً له ضلع فيها فالغرب كله قد جعل الزرقاوي لوحده شماعة لأخطائه وجرائمه في العراق وخارج العراق !!

*** أما صدام وإن كنت أعلم أنني وإياك على طرفي نقيض من موقفنا منه لكن سأقدم تنازلات وأضم صوتي لصوتك وأدّعي أن رأيك فيه صحيح !!

والآن بعد أن اتفقت معك على أنه مجرم طاغية مستبد لنرى الفائدة التي عدنا بها بعد أن سقط نظامه :

هل بعد هذه السنوات الأربع من الحرب الدامية في العراق والتي كان البعض هنا ينادي بأن نمنح الأمريكان فرصة ليرسوا قواعد الديموقراطية ويحرروا العراق من هيمنة صدامه !!

هل صلُح الحال الآن !!

أم أن الحال كان أفضل مائة مرة في عهد صدام مما هو عليه الآن !!

ألم يكن هو الدرع الواقي لدول الخليج خاصة !! من امتداد النفوذ الفارسي الرافضي !!؟

ألا ترثي لحال دولنا وهي تستجدي الرحمة من النجس الرافضي الإيراني وتستدرّ الأمن من مفاعلها النووي !!

ألسنا الآن مهددين أكثر من أي وقت مضى من هذا المد الخطير خصوصاً بعدما صارت الحكومة العميلة في العراق خادمة لهذين العدوين (( إيران وقوات التحالف )) ؟؟

أليست هذه الحكومة برئيسها وأعضائها هي الحزب المعارض لصدام وقد قامت بمحاولات فاشلة لاغتياله!!؟

هاهي الآن تولت مقاليد الحكم فماذا صنعت للشعب العراقي !!

ليتها لاتصنع شيئاً لأنها لم تصنع سوى المزيد والمزيد من الدمار والدماء والضحايا الذين للأسف أكثرهم من أهل السنة !!

ألم تكن الدماء أقل في عهد صدام الطويل من دماء هذه السنوات الأربع !!

هل كان العلاج الصحيح هو إزالة مايسمى بالنظام الفاسد والرئيس الطاغية أم أن الورم صار خبيثاً بعد أن كان حميداً!!؟

دعني أبتعد بك عن العراق فلعلك لاتحبذ النقاش فيه !!

**** الآن حماس صارت في نظر البعض هي المتهم الأول وراء هذه الهجمة الشرسة والغارات الإسرائيلية الوحشية !!

والسبب أنها أسرت جندياً اسرائيلياً !!

وهاهي المفاوضات على قدم وساق من أجل محاولة إعادة الأسير حتى يتوقف حمام الدم الفلسطيني !!

ولم يتطرق أحد ممن أصابهم العمى العقلي لإسرائيل ولا لأمريكا بتوجيه اللوم أو حتى مجرد الإدانة !!

***** المناهج وتهمة المناهج التي ألقاها العدو علينا ليست خافية على أحد !!

وحين نادى بعض الناعقين بأبواق الغرب بتغيير المناهج ومراجعتها حصلت بعض التغييرات الخاطئة لكنها وكعادة الناعقين لم ترضِ أسيادهم ولم تروِ أحقادهم فواصلوا الهجوم بشكل سافر وبجيح ولا تزال المعركة قائمة بين العميان عقلياً أو لنقل أنهم في الحقيقة متخلفون عقلياً وبين الثابتين على مبادئ دينهم المبصرين عقلياً لحقيقة الأمور !!

دائماً نحن المخطئون وحين نحاول أن نقرأ ونستقرئ الأسباب الحقيقية لنكتشف أن وراءها العدو الحقيقي يتهمنا المتخلفون عقلياً أننا نلقي بأخطائنا على الشماعة الغربية !!

وهذا ما جعلني القي باللوم على عقولنا ، فتقصيرنا وضعفنا بسبب العمى الذي أصاب عقولنا

بل بسبب التخلف الذي أصاب عقولنا !!

لأننا صرنا نتهم ونقاتل بعضنا ونترك العدو الحقيقي بمأمن منا !! وهذا هو ما أراده العدو لأنه لن يقدر علينا إلا إذا انشغلنا بأنفسنا عنه !!

وأذا كانت لاترى يا كريمتي فمن أين يأتي العمل ؟؟
(( أراك تؤيدينني رويداً رويدا))

ليتها لاترى حتى تكون معذورة !!

المصيبة أنها ترى لكن بالمقلوب أو ربما تتعامى حتى لاتعمل !!

الم أقل لك بأنك بدأتي تؤيدينني ، فصاحب المصلحة العظمى ذو بصيرة لتحقيق مصلحته لذلك يكون وراء كل مؤامرة وفتنة أما من هو أعمى العقل فسيكون وسيلةً له من حيث يدري أو لا يدري ليحقق
له تلك المصلحة

أحسنت وهنا ها أنت تؤيدني تماماً وليس رويداً رويداً

فأعمى العقل لو أدرك أن صاحب المصلحة العظمى وراء كل مؤامرة وفتنة لترك مصالحه الشخصية وأحقاده القديمة واتحد مع أبناء أمته للوقوف وقفة رجلٍ واحد أمام هذا العدو الأكبر !!

ثم بعد ذلك وحين يأمن مكر عدوه يبدأ محاولات الإصلاح الداخلي والتي لايمكن أن تتم بغير التربية والتعليم !!

بل بكل تأكيد أن يكون هذا هدفه ، فعندما ينتصر العدو علينا ويحقق أهدافه ويخرج زعيمنا وعميان العقول من خلفه ليقولوا بأننا أنتصرنا ، عندها يكون العدو فرحاً بهذه النتيجة لسبب بسيط هو أننا سنعيش حالة الانتصار الوهمية دون أن نستنهض لنثأر لهزيمتنا .

حين يتحقق الأمن فهذا نصر وحين يرتدع العدو فهذا نصر بل حين يخشاك العدو ويحسب لتدميرك ألف حساب فهذا أكبر نصر !!

ليس بالضرورة أن يكون النصر بسحق العدو وتدميره تماماً لكن يكفي منه غرس الهيبة وزرع الاعتبار لقوتك وقدرتك في صدر عدوك !!

وجهة نظر أحترمها وأجلها وأفرح بها عندما أرى هذه المداخلة من أبنة الثامنة عشر لأقول لها أستمري فأنت أكبر من عمرك بكثير وستعلمين بأن مقصدي لا يختلف عن مقصدك لأن العمى والتخلف يحملان معنى المقصود .

ابنة الثامنة عشرة أو الثامنة والخمسين

أشكر لك سعة صدرك واحترامك لوجهات النظر المخالفة لك

أعرف بأنك متفائله وأنا أيضاً كما أنت متفائل وما أكتبه هو نقدٌ على طريق التفاؤل فلنتفائل جميعاً بما لم يصبهم عمى العقول لأنهم هم من سينهض بنا من ضعفنا وتقصيرنا .

كل الشكر لك ودمتي متواصلة

أعلم أنك متفائل وهذا ماحداني للرد لأنني أعلم صنفاً ممن أصابهم العمى العقلي لايعرفون أن من النقد مايفت من عضد الأمة ويوهنها ولا يصنع نصراً أو يحقق إنجازاً

كل الشكر لكرمك أخي الفاضل