في الحقيقة ترددت كثيرا عن كتابة هذا الموضوع ، وخصوصا عند قراءتي لردود المطنوخ ورفاقه على موضوع أختي الجوهرة.
بس ماعلي منكم
تحيزمت
وقريت المعوذات
ودعيت ان الله يبلمكم ، وماتردون ردود بايخه
(المجاملة أحيانا مطلوبة حتى لو كان مكتوب قبلي)
******************
كنت أقرأ وأسمع عن هذه التقنية ( بلوتوث ) ، وكنت أعرف ترجمتها الحرفية ( السن الأزرق ) ، ولكن مادخل الأسنان زرقاء أو حمراء أو أي كان لونها في هذه الجوالات.
إجتهادا .. كنت أعتقد أنها وضعت على غرار مصطلح ( بلو آيز )، لأمكانية إستخدام هذه الخاصية في بعض الأماكن للترقيم بين الشباب بعيدا عن رقابة عيون رجال الهيئة ...
ولكن وصلني مؤخرا أيميل .. صحح وأوضح لي معنى هذه الكلمة :
(( بلو توث )) تعني (( الناب الأزرق )) ، وأطلقت هذه التسمية على هذه التقنية نسبة إلى موحد الدانيمارك والنرويج الملك ( هيرالد بلو توث ) ، الذي حكم الدانيمارك 910 - 940م ، وقتل في معركة جرت بينه وبين ابنه ( سفند فورد كبيرد ) ، ويعتبر بلو توث أول من نبذ الثنية في شمال اوروبا وآمن بالمسيحية.
وقد أطلق على الملك ( بلو توث ) لأنه لم يكن يشبه أحدا من قومه ، حيث كان له شعر داكن ، وكان يتناول فاكهة زرقاء صبغت نابه ياللون الأزرق.
( أنا مدري وشي هالفاكهة )...
ولأن أغلب شركت صناعة الجوالات هي من الدول الأسكندنافية ، فقد أطلقوا هذه التسمية على أحد ملوكهم.
وهذه التكنولوجيا تمكن مستخدميها من ربط أي عدد من الأجهزة الألكترونية مع بعضها البعض عن طريق موجات الراديو بدلا من الأسلاك أو الكوابل ، ليرسل عبرها الصور المتحركة.
-------------------------
يمكن لو حنا اللي صنعنا الجوالات .. كان سمينا البلوتوث < قيس>.
المفضلات