كانت غدير تحتفل بأول أيام حياتها ( جعلها الله أيام هناء وسعادة )
ولكن ومع الأسف ( الحزين )
فجعت تلك الطفلة البريئة بسجن أبيها المظلوم ...
فباتت أياما تعاني الحسرتين ... فراق الأب .. وكآبة الحياة ..
وكنت أعرف ذلك الشخص تمام المعرفة ... وأعرف حاله ...
فكتبت هذه الأبيات .. وأحببت أن تشاركوني فيها
...............
صـاحـت غـديـر وأجـهشت ببكاها ….واغرورقت بـدموعها عينـاها
ما للصغيرة ما الذي حجب الكرى …. ما لـلـصغـيرة ماالذي أبكــاها
يـا طـفـلـة زُرع الـجـمـال بوجهها .... حـتـى غـدت بجمـالها تـتــباهى
مـا بـال بـسـمـتـك الجـميلة أطفئت …. وشموع أنسك ما الذي أطـفاها
أهـي الـحـيـاة رأيـتـهـا فـي وحشة …. فـجزعـت من شـر بـها يتناهى
أم كشرت عـن نابـها واستوحشت …. فبكيت خوفـاً من أذى سكـنـاهـا
قالــت بـنـظـرتـها.. ورب مـقـالـة …. با لعين تشرح كل أمر تـــاهـــا
أنـا طـفـلـة جـئـت الحـياة بصرخة …. وأخــاف أن تـمـتـد بـي بـلـواها
nلـم أبـلـغ الـعـشـرين يـوماً وابـتـدا …. مشوار أحزاني .. فهل أقواها ؟
نـكـدي وحـزني والكـآبـة والأسى …. ومـدامـع حـرى تـنــاثـر مـاهــا
أُعلمت أن الطفل يحيا مفـــعــمــاً …. بــالــحب والأشــواق ما أحلاها
أُعـلـمـت أن الــطفل يعشق لعبـة …. فعرفــــت أن عـــزيمــتي تأباها
أعلمت أن الطـــفل يـلـهو لاعبـاً …. فكسـرت كـل قــواعــــد ترعاها
أنا طــفلــة .. لكن دنياكم عــثـت …. بطـبــاعــها .. والحزن قد سواها
أنـا طفلة .. ومشاعري مجروحة …. أبتــاه فارجع !!! فاسـتـثـار إبـاهـا
أبتاه .. ا تذهب .. فأغمض جفنه …. أبُـنَـيَّـتِـي كُـفِّي … وأغـلـق فــاها
أبـنـيـتـي لا تـجـزعـي فـالله لــن …. يـنـسـاك .. فارتفعت لــه كـفـاهــا
لاهم رُدَّ أبي .. وثــبــت قـلــبــه …. وتـطـابـقـت مـن بـعـده جـفـنـاهـــا
قــالــت تخاطبني بنبرة صــابــر …. وبـنـغـمـة عـصـفـت بـنـار أسـاهـا
صُغْ ما أعاني في قريض هائـج …. يـا شـاعـراً جعـل الحروف شـفـاها
9/6/1419 هـ
المفضلات