[frame="9 90"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة[/frame]
من مكتبتي
^
^^
^^^
^^^^
^^^^^
^^^^^^
^^^^^^^
^^^^^^^^
^^^^^^^^^
^^^^^^^^^^
^^^^^^^^^^^
^^^^^^^^^^^^
شاعر الحكمة والموعظة محمد حسين الدسم
قال محمد الدسم هذه القصيدة عندما غزوا الدوام ومنعه والده
من الغزو خشية أن يقتل فقال يتمنى على والده أن يسمح له
فسمح له ولحق برفاقه.. بقول:
الله على الهوجاء طويلت مناكيب
.... حمرا ردوم وجالس مرجحانه
مرباعها من خشم لا هه وتغريب
.... في سهلة متخاالفٍ ديدحانه
تقطع محاويل المقور الضنابيب
.... بالقيض ما تشكي الحفا سعويانه
أول نهاره مشيها هورفت ذيب
.... وتالي نهاره مشيها زرق زانه
برض السعين وقاع هاك العراقيب
.... مصباح خمس وهو براس الشنانه
هوجاء إلى حدوا عن الما بتجنيب
.... تنحر لها عدٍ خفي البيااانه
وان وردوا مع ماحيات العواليب
.... والماء بعيد وهي توالي ذنانه
ترد على الما قبل بيض المحاقيب
.... مع الأوايل جديدااات الأمانه
أبي عليها مع عيال شراعيب
.... معهم صفوق الصمع كالجبخانه
تشاوحوهن واغرضوا بالمشاعيب
.... وشافوا جهام زارق ويضحانه
وخلوا رديين العزوم الزواريب
.... متبالشين بالحيل والذهانه
وصارن خزايزهم كبار الدباديب
.... تلقابهم غير الكتايف بطانه
وعقب اخشروهم بالفذوذ العياديب
.... بالحشو ولا فاطر عيدبانه
وسلامتكم..
شاكر للجميع سعة صدورهم
مـع خالص شكري وتقديري
المفضلات