من مغازي شمر على عتيبة
كان عند خونان ابن عقيل الدعجاني العتيبي
وهو من شيوخ عتيبه وفرسانها المعدودين
كان عنده ذود من الابل المجاهيم
تسمى اذيال الخيل
وكانت من اجمل الابل في الجزيرة العربية على الاطلاق
حيث كانت سريعة الجري جميلة في شكلها واصلها
فعلم بذلك المهاد محمد بن رشيد
وصمم على اخذها بالقوة مهما كلف الثمن
ولكن؟؟؟؟
خونان هذا كان فارس معروف ومن الصعب ان تؤخذ وهو موجود عندها
لانه شجاع وابله سريعه في الجري
فكان كلما علم ان ابن رشيد مغير عليهم اطلق عقلها
ثم ركب الفرس وقام يبرى لها
ولم تستطع الخيل اللحاق به
في احد الايام انتدب الامير محمد بن رشيد
امير المسعود ابن لغيصم
وطلب منه الاغاره على الدعاجين وعلى خونان بالذات
وبالفعل
صبحهم بيرق ابن رشيد بقيادة ابن لغيصم
وكانت المفاجاءة ان خونان غايب عن الابل واللي كان معها اكا الوقت
هم عياله
ولم يستيعوا فك الابل وصوب واحد منهم واخذت اذيال الخيل.
يالهول المصيبه على خونان لو علم ان الابل اخذت وان احد اولاده صويب
كان هناك عتيبي يكره خونان وقد اخبر خونان ان شمر اخذوا اذيال الخيل
و اولاده موجودين معها و ان واحد صويب
وهو يقصد اغاضة خونان
وكان خونان هذا جالس على المركى
فقام للرجل وقال اخذوها وعيالي موجودين؟؟
فقال نعم واحدهم صويب
وكرر عليه ذلك ثلاث مرات
ثم وقع مغشيا عليه ومات من القهر على ابله ( رحمه الله)
يقول شاعر شمر بهذه المناسبه
وجبنا اذيال الخيل من عرض كسبنا......... ملح(ن) براطمها تهف هفيف
اباعر خونان الذي تعرفونها...................... اللي اذا عد ابها البعير يقيف
بالمناسبه
ابن لغيصم قتل بعد ان اخذ اذيال الخيل رحمه الله
في معركة اخرى ضد الحفاه من عتيبة
وقد قتل في هذه المعركة عدد كبير من فرسان الحفاه
ولكنهم استطاعوا قتل ابن لغيصم وفكوا
ابلهم من شمر وكذلك قتل عدد اخر من فرسان شمر
في هذه المعركة
والسلام ختام
المفضلات