تعدد الشعراء / الشاعرات
و تعدد الأدباء / الأديبات و الصحفيين / الصحفيات ..و الروائيين / الروائيات
و المصيبة واحدة
هل هــذه البداية.. ... لا هـي النهاية !!
حسناً العنوان مثير ولكن ما الهدف منه ؟
عزيزي القارئ – عزيزتي القارئة ..
الهدف معروف العنوان مثير لم نختلف و البداية تراجيدية ... لندخل مباشرة إلى صلـب الفكرة ..
فالفكرة لا تحتاج لمقــدمات ..
بلغت مبيعات قصيدة .. لشاعر (ولا شي) ونسبة المرتجع (كل شي) تشجع وطبع الطبعة الثانية (عدد نسخ كل طبعة 200 نسخة ) ..
هذا الشاعر مصمم على تشجيع كل من حوله من صحفيين وروائيين وقاصين بالتحول إلى شعراء .. سهلة كيف : (غليون+ لحية و نظارات طبية و محفظة للصحف و المجلات و طاولة في مقهى )
ومؤخراً استطاع الشاعر المتفائل إقناع أديبة - صديقة له بالتحول إلى شاعرة ليكتمل (البريستيج) ( اللوك ) وإمعاناً وتأكيداً على تشجيعها أقرضها مبلغاً (نصف محترم) من المال لتطبع قصيدتها ?!
وبعد أيام يا سادة يا كرام صدرت القصيدة وقد طبعت على نفقة ناشر معجب?!
أما الشاعر المتحمس فقد حصل على بعض مستحقاته (المالية) عبر قصيدة نثرية نشرتها الشاعرة المستجدة في صحيفة عربية وأكدت له أن القصيدة موجهة له فانقشع الغمام وصفت سماء الغرام?!
وتعدد الشعراء و الشاعرات .. والمصيبة واحدة!
؟
؟
؟
المفضلات