ها نحن نمارس التفرنس بكل شفافيه وشموخ ابتداء بالاستعمار الفرنسي
قبل حقبه زمنيه لبعض اطرافنا العربيه فتفرنست الطباع العربيه واللسان العربي
وبعد ذلك طردنا المستعمر الفرنسي عن ارضنا شر طرده ولكن تبقت النكهه الفرنسيه
تجوب انفاسنا العربيه .
والان اجد اننا اكثر تفرنس من ايام الاستعمار بل على العكس
التصحر الفرنسي امتد ليشمل الارض العربيه بأكملها
فها نحن نأكل الدجاج الفرنسي كل يوم حتى كادت ( الفراخ العربيه ) ان تصاب
بشذوذ جنسي لعدم وجود ديك عربي يستطيع تفتيت فياجرا الديك الفرنسي !
وبعيداً عن البطون العربيه
ها نحن نلوذ الى الدوّر الفرنسيه بحثاً عن اخر صيحات الموضه الفرنسيه مع العلم
ان الزي الفرنسي لايستطيع في الغالب ستر افخاذ الست العربيه المتفرنسه
التي تفوح منها العطور الفرنسيه بعد ان ضربت ( بالخزامى العربيه ) عرض الحائط !
وبعيداً عن هذا وذاك ها نحن نحاول تعلم اللغه الفرنسيه حتى وان ادى الامر الى
اخذ دروس خصوصيه في ساعات متاخره من الليل ! بعد ان تعلمنا سلفاً تطبيق
روح هذه اللغه الفرنسيه على الواقع !!
دعونا من حالات التفرنس السابقه
سوف احاول تسليط الضوء على وضعنا المتفرنس من زاويه اخرى
ها نحن نرمي بهمومنا العربيه وقضايانا في احضان السيد ( شيراك )
فنستجير بناره عن رمضى السيد ( بوش ) !
وكذلك يذهب عربنا الفاخرون سنوياً الى الشانزلزيه وايفل كي يمارسوا حقهم الطبيعي
من التفرنس المباشر على بعضهم البعض وامام اعين المفرنسين وقد لاتخلوا
بعض حالات الفرنسه من دمج النظام العربي بالدم الفرنسي الشاب !
ومن حالات التفرنس الا مباشره ايضاً
اصبحت الكره الفرنسيه محط انظار واعجاب رياضيينا العرب بعد ان حلت محل
البرازيليه التي اكل الدهر وشرب على بنها المسمرّ !
وطبعاً يعود الفضل للعربي المتفرنس ( زيدان ) ولكن ثمة سؤال
يدور في راسي المتفرنس !
هل يعرب العربي ( زيدان ) الفرنسيين !! بعد ان فرنسوا كل مافينا !!
اعتقد ان الجواب سكون لا بالطبع
والسبب ببساطه لان ابسط ( فرخه عربيه ) تترنح نشوة كلما سمعت اذان ( ديك فرنسي )
معتق لن تقبل بغير التفرنس في ظل خيبة الامل التي احدثتها ( ديوك العرب )
ولكن دعونا ننتظر لعل في الجوار ( ديك عربي يبيض ) !!
دمتم متفرنسين
المفضلات