هل انعدام قوام الرجولة ...
هل نحن ألان أمام ساحة الإعدام التي كادت تنعدم فيها الرجولة ... الرجولة التي كان قوامها يتزلزل خضوعا واحتراما الرجولة التي كم تمنت أنثى أن تراها بمن يحملها على حصانة الأبيض...
الرجولة التي كانت تتباهى بها الأقوام الرجولة التي لم تكن قوتها بسيف ولكن كانت كلمتها هي الحد الذي لا يتجاوز...
كم اشتقنا أن نرى تلك الرجولة الطاغية كم أصبحنا نحلم بعودتها إلى حياتنا لماذا فتحنا المجال إلى الأنوثة أن تنتقل من خدرها الحيوي المتورد الخدين
هل تلك الأنثى فقدت وجودك أيها الرجل..
لا اقلل منك ولك أريد أن احيي ذكراك أريد أن تعود إلى مرساك الرجولي فهو أهلا بوجودك أنت وليس بوجودها هي ...
لا تدع عذرك أن الحياة تريد منك أن تتنازل عن مدارك لها ...لا لا يكن هذا عذرك فأنت الأب أنت الراعي أنت الرجل الباقي بعد الله
هاهي تعلمت تقدمت ولكن مهما تأججت بالعلوم فوجودك بحياتها هو المحتوم ...
فأنت قوام عليها وأنت سلاح أمام من يلوي بيديها أنت الرجل فعد إليها
كن لها كتابا تقراه وطفلا ترعاه
وعلما لا تنساه...
كم أتعبنا خلوة مكانك ... الذي يئن لرجولة بها عنوانك
لا تلمها لو جد زمن أصبحت هي من يمتطي حصانك..
لأنها تريد الأمان الذي غاب من زمانك
فأنوثتي لا تكون ألامع رجولتك الطاغية .....
ولن يكون دور الرجولة المتمردة على أنوثتي سلاح لي مهما كان لأني سأضل بدونك ليس مكسور جناح فحسب ولكن دون جناح وكفاح
فمتى نوقف هذا الإعدام المستمر
لأننا مهما تعالت الأنوثة ومهما سادت المساواة سنظل دون الرجولة الحقيقية... كالمملكة التي لا حدود لها مهما كبرت وعظمت تفتقد القوة الحقيقية إلا وهي وجودك أيها الرجل ....
ملاحظة ....
لا انقص من حق الرجل الذي هو بمعنى رجل ولكن لا ننكر أننا نكاد نفتقد الرجولة التي بها القوام الحقيقي الذي يبني ويعمر التي كانت مدرسة للصغير والكبير
لا أريد أن نفقد دور الرجل ولا وجودة مهما تعالينا نحن إناث ...
تحية لكل من يحملها تحية لكل من حافظ على وجودها ألا وهي الرجولة التي هي أمان
المفضلات