ورد في كتاب من ((آدابنا الشعبيه في الجزيره العربيه)) للمؤلف منديل محمد ال فهيد الجزء الثامن الطبعه الاولى صفحه 15 و صفحه 194
ـ بر ابن لهيمد بأبيه :
اما بر الوالد فنعرف منه الكثير نذكر منها حمد ابن وقيان ابن لهيمد من الطواله من شمر قصته مشهوره يشيل ابوه على متنه لقضاء الحاجه وياقف عنده الا خلص رده .
وفي يوم شديد الحراره رأى والده محتس وادخل يده وقى محاشمه عن الرمضى فقال الوالد ماعملت بي ..انا عملته بوالداي الا هذي سبقتني بها .
ـ بر بعيجان ابن علي بأبيه :
ومن هل البر الشيخ بعيجان ابن علي من شيوخ عبده من شمر مشهور بالبر لوالده وفي يوم لمس الوالد ظهر ذلوله باركه عند البيت ظنه لعلها طيبه تنفعهم لان الحلال كله مضعف ..على العموم في وقت دهر وولده يشوف وظن انه مشتهي اللحم(يعني بعيجان يحسب ابوه جيعان) ولا درى الوالد الا وقد ذبحها ..قال ياولدي ماقصدي اللحم قصدي لعلها طيبه ماعندنا غيره في لوازمنا .. (قال بعيجان) فقال اللذي جابها يجيب غيره يقصد الله .
ـ بر هتاش بن جدي بأبيه :
ومثلها ابن جدي من شمر اسمه هتاش فارس مشهور وقد كبر وبلغ فقد الذاكره وله ولد مشهور بالبر الى شدّو اختار له ذلول هديه للرحيل يجعل له مع الشداد وكر يديره من يمين ومن يسار بحزايم وفي يوم وهم رحيل تقدم قدامهم يختار له منزل ..والوالد طرى عليه الفعل القديم (لانه خرّف) وبدى يصيح سناعيس سناعيس ردوهم وافككم .. فاجتمعو عليه بعض العرب يضحكون منه فكان للولد (ولد هتاش) زوجتين احداهن غضبت من ضحكهم فقالت ياعمي جاك الذيب ..تبيه يسكت وفع سكت وعندما حضر الولد (ولد هتاش) قال حدى العرب ليتك حضرت الوالد وهو ينتخي ولكن وضحى قالت له جاك الذيب وسكت .. فغضب الولد على النساء غضب شديد وهو كلهن اسمهن وضحى قال ايهن فقال الرجال مااعرفها فطلقهن عن ترويع ابوه .
............انتهى النقل من الكتاب
وهذه القصه الجميله وجدتها وانا اتصفح بهالمضيف على هالرابط وهي بقلم الاخ الفيصل
http://www.shammar.org/vb/showthread.php?t=1553
هذه قصة قديمة جرت على فضل ابن قبال من الغيثة من قبيلة شمر المذكور محتاج فضل كغيره في ذاك الوقت العصيب وعندما طعن بالسن وكف بصره كان له ولد اسمه جاسر وكان ممن وفقه الله لبر الوالد وكان مولعا بالصيد يصيد من المتوفر ويعطي والده ودائما يراعيه وقائم بخدمته .
كان إذا أصبح أخذ بندقيته . وأتى العصر ومعه حاجته وحاجه أبوه من الصيد ، وفي يوما من الأيام ذهب كعادته في الصباح ولم يأتي إلى في الليل وما حصل من الصيد على شيء عاد إلى والده باللي خالي الوفاض وقبل ان يسلم على والده بين أنه لم يتعشى فقال الأب أبياتا بصوت منخفض ولم يعلم أن ابنه جاسر يسمعه .وكان الولد متعبا وعازما على أن ينام ولكنه عندما سمع ابيات ابيه رجع من ليله وقضى الليل في جبال أجا وسلمى في ضواحي حائل ، وصاد وعلا كبيرا شواه ووضعه بالقفص الذي معه فلما اصبح عاد إلى والده . وحين دخل سلم عليه . وقبل رأسه و أخرج الوعل من القفص وقدمه لوالده ، وقال ثفضل يا والدي وأخذ يشرح له سبب تأخره رغبة في بر والده ، وابلغ من هذا قول الله سبحانه : ((( ووصينا الأنسان بوالديه احسانا ))) ويمكن تصور فرحة الوالد الطاعن في السن ، كفيف البصر حينما أوقظه ابنه ، وقدم له الأكل ، وكما قال الرسول ( ص ) : بروا بآبأكم تبركم أبناؤكم .أما الأبيات التي قالها فضل قبال على مسمع ابنه جاسر فهي :
[poem=font="Simplified Arabic,5,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
البارحة ما امرحت من صالي الجوع =وارجيك يا عوق العنود المذيرة
تفاق دفاق الحمر راصن الكوع = صيده جليله ما يصيد الحقيرة
وإلى تعاطن مع شفا كل مرفوع = القايدة من كف جاسر عثيره[/poem]
المفضلات