السلام عليكم
وعليكم السلاة ورحمة الله وبركاته
مواقف
عند المحطة:
أوقف سيارته عند محطة الوقود وأومأ الى العامل لتعبئة خزان السيارة وذهب هو الى البقالة بعد خروجه سئل العامل عن الحساب قال 40 ريال !!
40 ريال

والسيارة فيها أكثر من النصف كذبت يا عدو الله ورسوله وبعد لغط ولجة وشتم للعامل وكل أبناء جلدته ركب سيارته ورمى الفلوس بوجه العامل
" ان شر الرعاء الحطمة فإياك ان تكون منهم " حديث شريف.
في العمل:
نقل أحد المستخدمين لوحة جدارية تحتوي على حديث شريف من مدخل المبنى الى مسجد ملحق بالمبنى فاستدعاه أحد الأخوة وقال له بغضب تريد تطمس كلام الله يا عدو الله ورسوله سأفعل وأفعل فأجابه بأن المسئول فلان هو من أمرني
بلع العافية أخونا ولان كلامه وصار يتكلم عن عموميات
لا تستوي الدعوة مع وصفه لزميله بعدو الله!
" ...وان القلوب مزارع فأزرع فيها الكلمة الطيبة فان لم تنبت كلها ينبت بعضها"
في العمل كذلك:
مجموعة من الزملاء أحدهم شيعي ، هذا الشيعي صار خلاف بينه وبين أحد الزملاء ، بعد الخلاف تفطن هذا الزميل بأن مذهب صديقه السابق باطل فأخذ بتحريضنا عليه وهذولا فيهم كذا وهذولا يقولون عنا كذا وهذولا يسبون الصحابة ويسبون أم المؤمنين وصار هذا شغله الاشاغل ، حتى أنه يبرز بزملاءه واحد واحد وأنت يا فلان مطوع وتعرف مذهب هذولا ولازم تحث الشباب على مقاطعة الرافضي هذا وعدم الأكل معه
دائما ما يهرب ضعفاء الحجة والمنطق اي امر حتى وان كان غير اخلاقي
لتقوية حجتهم وطلب التعاطف من الجمهور!
ظنا منهم ان هذا هو الطريق الصحيح المنجي!
بينما هو بعيد عنه جدا !
وشتان بين سلطان وسلطان
في الإستراحة:
مطوع شكلياً "زي حالاتنا

" مخاصم واحد مبتلى بالتدخين وتلفت الا المجموعة الموجوده مابه الي يدخن الا هذا الي ما يدانيه قام فتح موضوع عن التدخين وانه حرام ولا يشربه الا الي ما يعرف طعم فمه وأن حتى الحيوانات "أعزكم الله" لا تأكل ورق التبغ ولا أدري كيف يستسيغونه هؤلاء الضالين الفاسقين أعداء الله ورسوله
حقيقة ان هذه النوعية من البشر
( نوعية اطلاق عدو الله ورسوله على مور لا تستحق هذا الوصف )
هي من تحتاج الى النصيحة وبيان خطاء طريقها الدعوي الذي به تشوه
حقيقة الدعوة الاسلامية وتحسب ان هذا هو الطريق الصحيح!
في السيارة:
يقول أحدهم كنت أقود السيارة ومعي صديقي فاستوقفنا هندي على الطريق فأركبناه معنا ، سأله رفيقي عن ديانته فقال هندو ، قال هندو هذا الي يعبد البقر والنار قام الهندي يحاول يتملص من الإجابة ويصر عليه خويي قال ليه أنت ما يصير مسلم أنت ما فيه مخ كيف أنت يعبد بقر ، يقول وأنا ألمح لخويي بتليين الكلام وهو على هالموال لين غيرت الموضوع ، بعد ما نزَّلنا الهندي قلت ترك أحرجت المسكين ، وهو يقلب علي قال ياخي لازم نكون دعاة لديننا مايصير نترك هذا وأمثاله بعماهم لازم نبين بطلان دينهم وأصر انه على حق وطريقته صحيحة!
الحمد لله ان من يقوم بمثل هذه الدعوة هم قلة ولكن على قلتهم
يجب ان لا نتركهم حتى تستقيم الدعوة وتسير في طريقها الصحيح.
" من لانت كلمته وجبت محبته "
كثيرة هي المواقف ولعلي أترك بعض الأمثلة لمن سيأتي بعدي
نعم الامثلة كثيرة
((لو لاحظتوا العامل المشترك في هذه المواقف هو محاولة إلباس التصرف الشخصي الخاطئ اللباس الشرعي))
وهذا هو المحزن ! نعم محزن عندما يتم الباس الامور الشخصية
البسة شرعية حيث الاساءة تتضاعف .
فكون الإنسان يتصرف بخطأ فلا يستغرب أبداً فكلنا ذو خطأ ولا معصوم الا المعصوم ، ولكن الخطأ المركب هو رمي أخطاءنا على ديننا القويم وشريعتنا الغراء ..
نعم كلنا ذو اخطاء ولا نستغرب وجود الاخطاء ولكن الذي نستغربه ونرفضه
هو ربط اخطاء البشر بالدين ! وهذا هو الخطر الذي يجب علينا محاربته!
انصح
وجِّه
انقد
بين الخطأ
لكن احذر أن تدعي العصمة الشرعية لتصرفاتك ومواقفك الشخصية
نعم احذر من هذا الادعاء وحذران من سلوك هذا الطريق
تحياتي
المفضلات