.؛.
لستُ بِـ قادرة على أن أتنفس
فكيف تُغطيك أنفاسي
وكيف تعيش على بقايايّ
وأنا لاشئ..
أنا قريباً.. راحلة ياأنايّ
.؛.
لستُ بِـ قادرة على أن أتنفس
فكيف تُغطيك أنفاسي
وكيف تعيش على بقايايّ
وأنا لاشئ..
أنا قريباً.. راحلة ياأنايّ
[align=center].
.
.
لاتُشبه الحقيقه وأغرب من الخيال توسّطت مابين الحلم والواقع
لم يكُن للنوم خلالها نكهه ولم يكُن للسهر فيها مذاق مُختلِفةٌ في كل شيئ
مُمتزِجةٌ في كل شيئ تُجيد مطارحة الألم وتضميد جرح الندم بِصقيع شتاء الذكريات
رغم اختلافها واختلاجها كانت لحظه إرتوت فيها العروق
وتمدّدت فيها المواجع بامتداد الأفق وتقاسمت مع مفاصل الزمن
رغيف حزني وسنابل قمحي ونزف ابتسامتي وبعضُ من أمل عالجهُ
الحرمان بِخنجرِ لقاءٍ مُختلق ..!
لستُ آبهٍ لأمواج التكهّن حين تُقبِّل عنوةً شواطئ غربتي لو قدّمت بين يدي الحقيقة
ضباب بُرهان يخلعُ عليها رداء مِصداقيةٍ زائفه ويُدعّمُ نيسج اوهامها بألوان قوسُ قُزح ،
ما عُدتُ أحتمِل الفِراق وتضاؤلِ الأمل المُعاق ..!
.
.
.
؟[/align]
اني اتقاسم مع خالد وخلود
بعض اسرار الوجود ...
والحس ينثني مثل دمعة برد
على ومض الخدود ....
والكتابة تهيم حين عيناها
على الرقة شهود ....
خالد يسكب من حرفه القا
ويتوج حين خلود ...
تكتب من عيناها سحرا
يرسم سر العهود .....
وكيف ينثر الحرف جماله
بين رقص او شرود .....
*************
وتسمو في داخلي
زهو ترانيم المساء
سارحة الى الافق
تناجي هذا البهاء
وتسرق من عيوني
كل اسرار النساء
واذا الحرف بينهما
راقصا بوجه الشتاء
خالد ساكن بسره
وخلود تورق الاسماء
وانا حائر بين حروفي
كرقص طائر المساء
*************
ان مناجاة الحروف والكتابة
مثل رقص الندى في الصباح
ووجوه تتوثب بالاشواق كان
الرقص لغة السكون والصبابة
اني اشكر تلك الحروف التي ومضت من بين انامل ساحرة
لتنسكب على وريقات بها الشوق يغزل مناجاة قدسية ...
اشكركم جميعا بكل الق وسرور
جاسم محمد الدندشي
الشام
4 \ 1 \ 2008 \\\\\
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات