انتشر بشكل غريب وصار امرا عاديا ان ترى
فتاة من بيت دين وحموله نامصه متنمصه ,,
وكأن الامر حلال زلال وكأنه لم يرد فيه لعن وطرد من رحمة الله .!!
لهذه الدرجه نستهين بالطرد من رحمة الله
مالذي سيتبقى لنا بعد أن نعد مطرودين من رحمته تعالى لاقدر الله ,,؟!!
هل نطلب الجمال بغضب الله ,,,
والله انه لغايه تافهه بثمن عظيم باهض ,,,,
.
.
قال ربنا سبحانه وتعالى :
{ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ
عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا }[النساء : 69] .
والصلاة والسلام على الرسول القائل : (( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أَبَى .
قالوا : ومَن يأبى يا رسول الله ؟ قال : مَن أطاعني دخل الجنة ، ومَن عصاني فقد أبى ))
.
.
.
هذا النمص . الذي تساهل فيه بعض المؤمنات
– سواء في المدارس أو الجامعات –
مما اورث في القلب حسرة وألم . فقبل فترة من الزمن كُنا نرى
النامصات في المجتمع لا يتجاوزن أصابع اليد ،
أما الآن فقد انقلب الحال فصرنا نشاهد النامصات – هداهُن الله – كُثر .
وليس هناك منا من لاتعلم بأن النمص محرَّم في شريعة الإسلام ،
وبأن النامصة قد عصت ربها ومولاها ، وأطاعت شيطانها وهواها ،
شيطانها الذي توعَّدها بالغوية والإضلال وتغيير خلق الله .
قال تعالى : { وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا {117} لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا {118} وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ }
.
.
[gdwl]ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( لعن الله النامصة والمتنمصة ))[/gdwl]
هل تعلمين ما معنى اللعن ؟!
اللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله .
ونحن ما سعينا في هذه الدنيا وعَبَدْنا الله سبحانه وتعالى
إلاَّ طلباً لرحمته – سبحانه وتعالى - .
ألا تسمعين عندما يُقال فلانة توفيت ، ماذا نقول ؟
نقول : رحمها الله ، ندعو لها بالرحمة ؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( لن يدخل أحداً الجنة بعمله ، قيل ولا أنت يا رسول الله ؟
قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته )) .
فهذه الرحمة التي يتسابق إليها عباد الله
ويتنافس فيها أولياؤه وأولهم الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم
الذي غًفِرَ له ما تقدَّم مِن ذنبه وما تأخَّر ،
قد ابتعدت عنها النامصة – هداها الله – بل واقتربت من لعنته وسخطه
– ومن أجل ماذا ؟!! – من أجل شعرات تُزيلها من حاجبيها !
فمن اشد حمقا ممن تشتري الرخيص بالغالي ,,,,,,
.
.
.
المفضلات