يقول الشاعر (خالد المريخي) في إحدى قصائده ....
[poem=font="Simplified Arabic,5,limegreen,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
صادفني ثلاث احترت وياهن=أبهرني صحيح وقمت أطالعهن
طولهن واحد ولبستهن وممشاهن=والله أعلم بعد حتى طبايعهن
زاهيات براقعهن وتزهاهن=لعنبو جدهن ما أحلا براقعهن
قمت أعدد على نفسي مزاياهن=و قمت أردد على نفسي وأنا اتبعهن
واستدارن بجنبي شخص ناداهن=قلت ذي فرصتي باقصد واسمعهن
للقصايد مع اني حافظ أرداهن=ارتبكت وعجزت اتذكر أروعهن
والسوالف بعد خلني أنساهن=ضيعني صحيح الله يضيعهن
والدليل إني تخربطت وياهن =ابسلم عليهن قمت أودعهن[/poem]
وأنا أقول ........
[poem=font="Traditional Arabic,7,deeppink,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
مِزْن شعري هَطَلْ فوق الورق مَاهِن =وين ما وجَّهَنْ زانتْ مناقِعْهِن
دام ربّي بحرف الحقّ علّاهِن = ما نْخَلق مِسْكِت مْزوني وِ مانِعْهِن
يمِّ (خالد) هبوب الخير ودّاهِن= وَهْدِيَ الخير قاريهِن وِ سامعْهِن
يالمريخي حُروفي هاك معْناهِن= خُوَّة الدين يابْن الناس دافِعْهِن
آهِ يا بْيوت شعرٍ كل ما اقْراهِن=في صِميم الحشا تـنْبِض مواجِعْهِن
صادِفنَّك (ثلاث احْترتْ ويَّاهِن)=شيِّ وارِد مادام (ابْليس) رابِعْهِن
(زاهياتٍ براقعهن وتزهاهن)=يا عنا قلب (خالد) مِن براقِعْهِن
قِمْتِ تَرْوي على نفْسِك مزاياهِن=مِطْلِقٍ سَهْمِ عينك في مراتِعْهِن
طُولِهنْ ... لِبْسِهِنْ .. حتى وِ مَمْشاهِن= ما بِقى إلا عليك اتْقِزّ اصابِعْهِن
وَ آعذابِك دِبَكْ بالقلب ماطاهِن=بَعْثَرنْ بِك حروفٍ كِنتْ جامِعْهِن
غرِّقَــنَّك وَ لا دلّيتْ مرساهِن=قَدّ الأمواج يومِ اْنِّك تِصارِعْهِن؟!!!!
لو صَرفْت النِظر حتى تَعدّاهِن= كان الاضلاع بك ما فَزّ هاجِعْهِن
عَلِّم عْيونك اللي (برْقِع) أنْساهِن=حُكْم (غضّ البصر) واحْذر تِطاوِعْهِن
.
.
ثُم جِبْت المِطِِمَّه تِقْلِ تجْزاهِن=قُمْتِ (تَلْعَن) وِ ليت اللعْن رادِعْهِن
لا دَخلْ بالقِصايد (لَعْن) وَطَّاهِن=يَنْفِث السُمِّ في صافي منابِعْهِن
حَرِّمه مِن عَطا القيفان و اهْداهِن=كِل شاعر تَغنَّا في مراتِعْهِن
رَبِّ جمَّل سِماواتَهْ وِ سوّاهِن=سبعةٍ دونِما عمدان رافِعْهِن
وِشْ لك (بجدهن) لَوْ حَيِّ رَبَّاهِن=يَسْتِرِنْ عِن هوى الناظر براقِعْهِن
وْ كان (بالسّوط) خوّفْهِن وِ ورِّاهِن= وِ انْ عَصَنْ عَشَّاْ سوطه مِن مِذارِعْهِن
.
.
أما قولك (بجنبي شَخص ناداهن)= (قلت ذي فرصتي بقصد واسمعهِن)
كِل مِن (ضَبْعِهِن) بالسوق خلّاهِن=ما تَعَجَّب إذا (غيره) يتابِعْهِن
و اللي قَدَّر حيا الخفْرات و اغْلاهِن=ما يِطارِد حريمٍ في براقِعْهِن
.
.
للبِنِي قُمْ يا خالد طِيب وانْصاهِن=خِذ كلامي وصُبَّه في مسامعْهِن
مِظْهِرات العيون لْكل من جاهِن=شاري الطيب و الزّينات بايعْهِن
البراقع مفاتن و البِنِي مَاهِن=نازِلَات الفِتن و الدين رافعْهِن
ينْزِلِنْ مِن مِشى الميلات ماطاهِن=يَعْرِضِنْ للملا فاسِد بضايعْهِن
البِنِي يزْهَن الحِشمه وِ تزْهاهِن=مَنْبَع الطيب ينْهل من منابِعْهِن
أشْهد انْ مِنْ سِمَا (بالدين) مرْباهِن=ما تِجِيب الرِجال الا مِزارِعْهِن
حِيِّهِنْ ... حَيِّهِنْ .. والشعْر حيّاهِن=واتْرِك اللي بَلَنِّكْ في براقِعْهِن
وْ قِلْ بَعد للشِباب اللي تِمنّاهِن=البراقع مدافِع يا مِطالِعْهِن
لا تِوقِّف كِذا قِدام مَرْماهِن=اِنْحش اِنْحش و انا اخْتِك عَن مدافعْهِن [/poem]
المفضلات