الأخ
أحمد الطرقي
حياك الله
على العموم اختي ريوف انا اعتقد انها لو لم توجه لـ شخص خالد المريخي لـ كان من الافضل
بدايةً....
القصيدة ليست لشخص الأخ خالد جزاك الله خير بل رد على فكر وشعر لا يخصه وحده
أما تعميم القصيدة وتخصيصها فأظن أننا تحدثنا فيه بما يكفي في ردود سابقة
وتبقى لكل رأي وجاهته
ولكل صاحب رأي احترامه
الى انني وجدت ثقلاً هنا وربما كان الثقل قرآئه نفسيه ((وِ انْ عَصَنْ عَشَّاْ سوطه مِن مِذارِعْهِن))
هي كذلك القراءة
سأقطع لك الشطر زيادة في التوضيح رغم أني شكّلت النص حتى أتفادى ذلك
طبعا بحر القصيدة من البحور التي لم أعثر إلى اليوم على اسم له ولا على تفعيلات له
ولهذا وضعت له هذه التفعيلات .....
فاعلن / فاعلن / مستفعلن / فاعل
و إن عصن / عشَّاْ سو / طه من مذا / رعهن
/5//5 ...... /5//5 ...... /5 /5//5 ..... /5/5
فاعلن ....... فاعلن ..... مستفعلن ..... فاعل
وسأقطع لك شطر من قصيدة المريخي
و الله اعـ / لم بعد / حتى طبا / يعهن
/5//5 .... /5//5 ... /5/5//5 .... /5/5
فاعلن.... فاعلن... مستفعلن ... فاعل
ولكن هل تعلم أخ أحمد !!!!
أنا لا استغرب من قراءتك وشعورك بالثقل في الشطر السابق
فذلك أمر وارد في عالم الشعر
ما استغربه أنك استثقلت شطرا مرده للقراءة الخاطئة ولم تلحظ ذلك رغم وضوحه
في شطر المريخي الذي يقول فيه ...
طولهن واحد و لبستهن و ممشاهن
قصيدة الرد على حد علمي هي جواب لسؤال شاعر
أنت قلتها !!!!
السؤال له ( جواب )
أما الرد فهو أشمل من ذلك ومن ذلك قولنا
( رُدَّ عن عرض أخيك ) أي ادفع ذلك السوء أو الشر الذي ناله
ومنه ( رَدّ الباطل بالحق ) أي مواجهته به حتى يتضح فساده وشره
سوى انّه اكثر من وصف لحاله وموقف مرّ به ويثبت ذلك انّه من باب الصدفه حيث استهل قصيدته بصادفنّي
يقول جرير بن عبدالله رضي الله عنهما ( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن نظر الفجأة فأمرني أن أصرف بصري )
ويقول بن القيم ـ رحمه الله ـ ( نظرة الفجأة (أوالصدفة كما نسميها ) هي النظرة الأولى
التي تقع بغير قصد من الناظر فما لم يعتمده القلب لا يعاقب عليه فإذا نظر الثانية تعمُّدا أثِمَ )
وقديما قيل ...
كل الحوادث مبداها من النظر=و معظم النار من مستصغر الشرر
و المرء ما دام ذا عين يقلبها=في أعين الغيد موقفٌ على الخطر
فكيف من أدام نظره في من شاهده صدفة بل ولحق به ثم سطر ذلك شعرا
وإن كان خيالا .... فالخيال ليس جواز عبور لما يُستقبحُ دينا وعرفا
المشكلة أن أغلب من يخط بالقلم لا يضع في حسبانه ذلك
حتى عبارة يالمريخي بالقصيدة هي ثقل على كاهل النص ... واتمنى ان تتجاوزيها في قصائد رد اخرى اذا كنتي مصرّه على ذلك المنهج .. لان المعني بالامر خالد وليس كل من كان مريخي وهي فخذ عريق من قبيله مطير العريقه ...وهذا فتح باب لــ الشحن النفسي لكل مريخي
لا إله إلا الله أين ذهبت بنا هداك الله؟!!!
لا يفتح الباب إلا قولك السابق واقتطاعك ( للمريخي ) عن سياق الكلام الذي قبلها
وبعدها ، لن يظن أحد ذلك الظن أتعلم لماذا ؟!!!
لأني في البيت السابق قلت ( خالد ) أي عينت وحددت المقصود بكلامي
وذلك شائع عند العرب إذا كان الشخص إما حاضرا بنفسه أو سُبق لقبه باسمه
فلن تذهب الأذهان إلى ما أشرتَ إليه !!!!!
وانا اقولك اختي بلهجتنا الشمريّه وش الله حادك تقرينهن اختي اذا ما جازن لك
أولا .... كلامك السابق ليس صنعة أهل الأدب (الشعر والنثر) و لا نهجهم ، لأنهم لا يتناولون
النصوص كما يتناولها غيرهم من عامة الناس .
ثانيا.... كيف لي أن أعرف ( إنهن ما جازن لي ) إلا بعد القراءة!!!!!
كيف لأحدٍ أن يحدد جودة النص من عدمها إذا لم يكن قد قرأه؟!!!
شكرا أخ أحمد
وبارك الله فيك
المفضلات