لوحة
صرخ جرحتني
ولم يجد إجابة لأنها كانت
قتيلته
خسارة
إن كان دمي الحبر
وقلبك الممحاة
يضيع العمر ما اكتملت حروف غلاك
تمرد
دع يدي ،، غداً سأجعل الماضي قشورا أعجنها بماء الحياة وابني منها قصراً أسكن اليأس فيه
فاليأس ولد ليعيش وليكن سجنه في داخلي
عشق
عجزت أنساك
مدري
الذنب ذنبك وإلا ذنب صدق إحساسي
إن فرحت تمنيتك ،، تشاركني أفراحي
وبحزني أتمنى حضنك الدافي
وبموجة أشواقي عرفت
أن عشقي عشق راهب
يقوم الليل يتبتل ،، ودمعة شوق تتحدر ،، وإذا سلم ،، يضم الطيف ويتخدر
تخيلني
طفلة صغيرة تاهت من أمها ،، المكان جديد ولا تعرفه ،، والطفلة ما تعرف الكلام ،، تعرف فقط وجه وصوت وريحة أمها ،،
المكان مزدحم والدموع عطلت النظر عندها ،، وصوت بكاءها ما تقدر تسمعه ،، كيف يوصل لها صوت أمها الهامس ،، والريحة لازم تلامس جسد أمها علشان تعرفه ،،
وشعور داخلي يقول أنها بتفقدها ،،
وفجاءة عرفت أن الواقفة جنبها من ساعات هي أمها .
عيون
من عيونك عرفتك بالمشاعر بخيل
أنت تبخل والمشاعر تسرف بالعطاء
لا تقيد مشاعر ناوية بالرحيل
يكفيها الرحيل جرحاً بالحشا
إما عطيت زود لا تمنع قليل
القلب يمك شرهاً بالرها
غربتنا الليالي وفرقتنا السنين
زود على هذا تطعن بالظهر
غدر
قد أكون أنشد السلام
في زمن عرفه حمامة وغصن
ذنب
تلك البشرة البيضاء رحمة من الله ،، فلو كنا نصبغ بالسواد لذنوبنا ،، لنسى البشر اللون الأبيض
صورة
أرجوك حطني ببرواز وخذني معك صورة ،، أحفظني بدولاب أو ارفعني على الجدار صورة
يكفيني شوفتك
دروب
أحبك وأخاف من ربي
وقربك هو منى قلبي
ليت الحظ يرأف بي
ويجمع دربك بدربي
رائد
ليت بينك وبين الكذب مسافات وأميال
كان قلت يا عرب هذا رائد اللي عرفته
رائد اللي حجزت له مسكناً بين الأخوان
حب وتقدير وثقة وعرفان وعنهم ما فرقته
هيله
نادني هيله أو سنا
فالأمر سيان فكلاهما أنا
المفضلات