سماءٌ حريّريةٌ
فاجأتها الغيومْ ،
وطقسٌ خريفيُّ
أعلَنَ بدْأ
انتِقاء الموَاسم
للاخضِرار الجديدْ ،
والظلُ يأخذُ
موقفَه الجانبيّ من الشمس ،
والشمسُ تطبع
قُبلتَها في فَم الوقتْ ،
والعائدونَ بباب المدينةْ
حوَتْهمْ حقَائبَهمْ
والحقائبُ أبْقَتْ
حضَانتَها للرحيل ،
وما كان للسَاكنينَ
بوادي القُرى
غيرُ مأتَمِهمْ ،
وما كان للبَدو
عادَ إلى البدو
والروحُ
في سَفرٍ لا تعودْ ..
هكذا
كلَّما حلَّ صَيفٌ
محاهُ الخَريف !
المفضلات