السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولت وسائل الإعلام العربية والعالمية اهتماما بارزا بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي افتتح به أعمال السنة الثانية من الدورة الرابعة لمجلس الشورى،إذ تصدر النشرات الإخبارية للقنوات التلفزيونية والإذاعية و أبرزته وكالات الأنباء في نشراتها وتقاريرها وكذلك الصحافة المطبوعة وركزت على ما اشتمل عليه من موضوعات داخلية وخارجية تناولت مختلف شؤون المجتمع وعلاقات المملكة وإسهاماتها على الصعد الإقليمية والدولية.
رغم أهمية الخطاب والمواد المذكوره فيه جميعها ولكنى أود هنا أن أركز الحديث علي جزئيه وردت في خطاب جلالة الملك عبدالله حفظه الله وماهو واجبنا نحن كمواطنين تجاه هذه الجزئيه. وربما نتطرق للمواد المذكوره في الخطاب في موضوع مستقل آخر.
وفيما يلي أقتباس للجزئيه التي أود التركيز عليها من خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله ولقد أقتبسته من موقع صحيفة الرياض الألكتروني.
الخطاب كما ورد علي جريدة الرياض في موقعها الألكتروني (الاحد 4 ربيع الأول 1427هـ - 2 أبريل 2006م - العدد 13796) ولقد نقلت فقط الجزئيه المتعلقه بالموضوع من الخطاب.
"اننا لا نستطيع ان نبقى جامدين والعالم من حولنا يتغير ومن هنا سوف نستمر باذن الله في عملية التطوير وتعميق الحوار الوطني وتحرير الاقتصاد ومحاربة الفساد والقضاء على الروتين ورفع كفاءة العمل الحكومي والاستعانة بجهود كل المخلصين العاملين من رجال ونساء وهذا كله في اطار التدرج المعتدل المتمشي مع رغبات المجتمع المنسجم مع الشريعة الاسلامية."
بما أن عملية التطوير تتطلب عمل جماعي وجهود جباره من جميع المخلصين وعليه أعتقد أن كل مواطن ومسؤول عليه أن يكون علي قدر المسؤوليه و يساعد قدر أستطاعته في محاربة الفساد والقضاء علي الروتين وذلك لرفع كفاءة العمل الحكومي. ومن وجهة نظري المتواضعه يجب علي المسؤولين في القطاعات الحكوميه الآتي:
1) العمل بأخلاص وأمانه للوصول الي الأهداف الساميه الوارده في خطاب خادم الحرمين الشريفين.
2) أن تتسع صدورهم لأقتراحات وشكاوى المواطنين والموظفين.
3) أن يأخذوا مقترحات المواطنين والموظفين علي محمل الجد اذا كانت ضمن أهداف رفع كفاءة العمل.
4) أن يسعوا جاهدين لتشجيع كل مامن شأنه رفع كفاءة العمل والقضاء علي الفساد والروتين ومن ذلك تشجيع الموظفين علي الأبداع والأنتاج وفتح الباب علي مصراعيه لقبول الأقتراحات وتشكيل فرق عمل لتقييم المقترحات وتفعيل الجيد والعملي منها.
5) التركيز علي الأفكار التي من شأنها رفع كفاءة وعمل الجهاز والسعى لأدخال التكنولوجيا لتسهيل الخدمات المقدمه للمواطنين.
6) الرفع لمسؤولينهم الأكبر في الهرم الأداري بأمانه وصدق عن جميع المتطلبات والموارد اللازمه لتحقيق هذه الأهداف.
كذلك علي المواطن مسؤوليه كبيره ولقد لخصتها بالآتي:
1) التفهم أن التغييرات والتطوير سوف يكون بصوره تدريجيه ومعتدله.
2) أسداء النصح والمشوره للمسؤولين متى ما سنحت الفرصه لذلك.
3) تقديم المقترحات التي يرونها تساعد لرفع مستوى العمل الحكومي الي المسؤولين عبر الوسائل المشروعه.
4) التبليغ عن اي تقصير يلاحظه المواطن في عمل اي موظف حكومي لمسؤولينه المباشرين ويشمل ذلك الأعمال التي لها علاقه بالجمهور كالأحوال والمرور والجوازات والبلديه والمحاكم وغيرها.
وفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله في جهوده الجباره التي يبذلها لخدمة الوطن والمواطن.
تحياتي
المفضلات