.....
قال لي أخي : أنا اشوف الاسد في التلفزيون الجرائد ، لكن عمري ما شفت الاسد على الطبيعة .
قلت : ولا يهمك غالي والطلب ( زي بعضه )
بكره نروح نشوف الاسد ....
في عصر الجمعة رحنا الى الحديقة لرؤية الاسد ..
شفناه ..
قال أخي مستغربا : ليش الاسد كذا ، هو نائم ولا مريض .
قلت : يا أخي لا نائم ولا مريض ..
هو مثل ما تشوف .
قال : طيب ، هم يقولون إن الاسد شجاع مقدام يهابه من في الغابة .
قلت : يا أخي لا تظلم الاسد ( أرحم عزيز قوم ذل )
الاسد هنا مسجون من عشر سنوات من غير ذنب .
الاسد هنا يعاني ، من
الذل بعد العز
والحبس بعد الحرية
والانقياد بعد أن كان قائد .
الاسد هنا لا يملك من أمره شئ ، وهو في حالة نفسية سيئة ، وهو يرى الغزال والقرد يتمتعان بالحرية الكاملة لا بل تقام لهما ولغيرهما المحميات المصونة واللي يقترب منها تعتبر حياته في خطر ....
الاسد وغيره هنا مظلومين .
فلا ذنب لهم ليحبسوا .
لكن حبسوا لإشباع فضول الانسان ( سياحة ) .
قال لي : طيب : ليش ما يبدلون مكانه بعد فترة أسد ثاني ويتركون هذا حرا .
قلت له : يا أخي الاُسد قليلة وليست كالحمير والقردة بالكيلو ...
لذا نادرا ما يحصلوا على أسد
وبعدين هذا زمان أسر الأُسد .
لكن يالله نشوف با قي الحيوانات .
قال لي : لا لا بلا ش نشوف ظلم زيادة ، فليس بعد سجن الاسد خير .
وقال وحنا راجعين : الحين عرفت ليه الكلاب ما أخذه أكبر من حجمها هذه الايام .
لأن الأُسد في الاسر وإلا ما كان لها هذه المكانة .
قلت : يا أخي أنت طولتها .
خلنا في الرياضة وكاس العالم وما جاوره .
قال : حتى الرياضة يظلمون فيها الحيونات ، وهم يستمتعون بها وهي تتقاتل .
قلت : غير الموضوع أحسن لك ( الاشارة حمراء )
كتب // يســلم
نــ قــ ل
المفضلات