محمل ابن عيدان ليس وحده من طبع !!

[عبدالرحمن]

من المسؤل عن موجة الكره الحادة التي يركبها اغلب شباب اليوم ؟!


حقيقة ان المتابع لتحركات هذه الموجة ليحزن

على هذه الحدة التي تسير عليها هذه الموجة

فالكثير من جيل اليوم يحمل من الكره للاخر ماتعجر عن حمله الجبال!

فكرهه يبدأ من كره لبعض افراد اسرته! ويستمر معه هذا الحال

الى تفرعات قبيلته مرورا بالقبائل الاخرى

الى الشعوب......صعودا حتى يصل العالمية!

وفي خطين خط ثقافي اجتماعي والخط الاخر

والذي لا يقل خطورة عن الاول ان لم يزيد عليه

واعني به الخط المذهبي !

فهو لا يرى من المذاهب الاسلامية

إلا مذهب اباؤه حتى وان لم يتعبد به بعد!

واذا ما قدر الله لها بالاستمرار في هذه السرعة المخيفة

فسيأتي اليوم الذي تنكسر فيه هذه الموجة الى جزيئات

وتدخل كل النفوس من غير ان تستأذن!

وعندها يصعب العلاج ويصبح الخطر يهدد الجميع

وخصوصا الذين يراهنون على النجاة منها!

فمن المسؤل عن وجود هذه الموجة ؟

[شام]

من المسئول ..
لنبدأ بالأسرة .. فالأسرة أولى العوامل المساعدة على تكريس المذهبية .. و التعصب لها من غير تحديث في التفكير و العودة الحقيقية للقرآن و السنة ..
ثم ننتقل إلى البيئة : فالبيئة تلعب دوراً هاماً في تكريس المذهبية في نفوس أفرادها وذلك ناتج عن تعصب اعمى .. هذا ما وجدنا ابائنا عليه ..
ولننتقل إلى النظم السياسية الحاكمة و التي تكرس المذهبية لخدمة مصالحها و نفوذها واستمرارها .. فهي تستقطب أبناء ذاك المذهب أو هذا .. و تخلق من الأفراد جماعات ..
ومن ثم لنرى في وسائل الإعلام هذا التكريس للمذهبية و الطائفية وغيرها .. و المناداة بمذهب معين و تكفير من ينتمي لمذهب آخر ..
مبالغة في التحجيم وابتعاد عن روح الدين الإسلامي .. و التي تجمع الكل على كتاب الله وسنة رسوله ..
مما يؤدي لخلق تلك الموجة و من ثم إلى الجزيئات ..
ويعطيك العافية أخي عبد الرحمن ..

طرحك دائماً مفيد ... و متناول لقضايا الأمة وهمومها ... و المصاعب التي تواجهها .. سواء من الداخل أو الخارج

[محمدالشمري]

أخي عبدالرحمن لقد وضعت أصبعك على الجرح وسوف أتحدث عن الكره المذهبي فلتسمح لي :

لقد سبقتني الفاضلة ايمان في سردٍ سريع عن هذا الكره ودعني أتحدث هنا عن فئتين حتى لا نتشعب كثيراً لسبب بسيط هو أن الغالبية العظمى ينضوون تحت تلك الفئتين .

سوف أعود فلتعذرني أخي العزيز

[عبدالواحد]

انت تشوفه يقفز .. رغم الفراغ الثقافي والفقهي والقيم ..بداخله
ويرفع شعار فلسطين والقدس ... واهل السنه واهل الشيعه

وكذلك يقفز علي اخلاقه المنحطه وفساده المستشري بكل مكان وزمان
ويرفع شعار الطائفية .. ..

طبعا ..
ما عنده غير هذا المسلك , لانه بين ربعه وجماعته وحزبه والشلليله مكشوف ومفضوح
لكن امام البقيه , فشاعر الفرقه والطائفيه هو المرغوب والسبيل لرفع مستواه ..

كم هو حال كل ممنوع مرغوب وتستهويه النفوس بالحرام ..






اخوي عبالرحمن ... شكر ولموضوعك القيم
تحياتي تقبلها برضا ..

[عبدالرحمن]

لنبدأ بالأسرة .. فالأسرة أولى العوامل المساعدة على تكريس المذهبية .. و التعصب لها من غير تحديث في التفكير و العودة الحقيقية للقرآن و السنة ..
ثم ننتقل إلى البيئة : فالبيئة تلعب دوراً هاماً في تكريس المذهبية في نفوس أفرادها وذلك ناتج عن تعصب اعمى .. هذا ما وجدنا ابائنا عليه ..
ولننتقل إلى النظم السياسية الحاكمة و التي تكرس المذهبية لخدمة مصالحها و نفوذها واستمرارها .. فهي تستقطب أبناء ذاك المذهب أو هذا .. و تخلق من الأفراد جماعات ..
ومن ثم لنرى في وسائل الإعلام هذا التكريس للمذهبية و الطائفية وغيرها .. و المناداة بمذهب معين و تكفير من ينتمي لمذهب آخر ..
مبالغة في التحجيم وابتعاد عن روح الدين الإسلامي .. و التي تجمع الكل على كتاب الله وسنة رسوله ..
مما يؤدي لخلق تلك الموجة و من ثم إلى الجزيئات ..

حياك الله اختي الفاضلة ايمان واشكرك على هذا التحليل

للمشكلة وابعادها الضاربة الاطناب في عمقنا !.

[عبدالرحمن]

وسوف أتحدث عن الكره المذهبي فلتسمح لي :

حياك الله اخي الكريم محمد وبأنتظار عودتك الذهبية للمذهيبة!.

[محمدالشمري]

أخي وأستاذي عبدالرحمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حديثي سوف يكون عن خلافٍ قديم بين فئتين أو كرهٍ كما أسلفت حضرتك ، وهذا الكره المتبادل قد أعمى عيون الكثيرين عن الأهداف المشتركة التي يجتمعون عليها وهي الشهادتين وأركان ديننا الحنيف ، ورغم أننا نجمتع في ذلك ونجمتع في أرض واحدة إلا أن كرهنا لبعضنا عبر تلك السنين وصل ما يتجاوز كرهنا للكفار والمشركين ، وهنا أتحدث عن الاختلاف المذهبي بين السنة والشيعة واختلاف تاريخي قديم وعريق ولا يمكن إزالته أبدا.. وهذا لا ضرر منه طالما ظل في حدوده المذهبية، والخطر يكمن في التصعيد السياسي لهذا الاختلاف حتى يصبح خلافاً بين فئتين تسعى إحداهما لنفي وإقصاء وتدمير الأخرى.
وليس غريبا أن يكون عرض الخلافات المذهبية عاملا في تدعيم وحدة المسلمين لأن ذلك يتمشى مع ما كان عليه أصحاب المذاهب المختلفة من التقدير المتبادل وذم التعصب للرأي وبالتالي فلا ينبغي ان تطغى العصبية المذهبية على المسلمين بل الواجب ان يأخذوا بما ظهر من الرهان صوابه وان تكون الرغبة الصادقة في الوصول الى الحق. والواجب اجراء دراسات مقارنة بين المذاهب المختلفة الاربعة: السنية والشيعية ، وآراء المجتهدين الذين لم يشتهر عنهم مذهب معين حتى يتفرغ المسلمون لما هو أولى بهم من التعرف على أسباب نصرة الدين واصلاح حال المسلمين ويصبح الخلاف المذهبي وسيلة من وسائل القوة العلمية والسماحة الفكرية.

اخي العزيز
من يراجع تاريخ الأمة يجد أن الكره الطائفي يزداد عنفاً وأمتداداً ليأكل بنيرانه قوة وهيبة الأسلام والمسلمين ويضعفهم أمام أعدائهم ويفكك صفوفهم ، ليلتهوا في تصفية بعضهم البعض الأمر الذي يجعل أعدائهم في قوةٍ وسطوة ينقضون على هذا وذاك بتفردٍ وتفرج .

لقد أصبح الكره بين تلك الفئتين همُّ المنتمين لهما رغم أرتباطهم الوثيق في الدين والدم واللغة والأرض ، حتى أصبح الجار يخاف جاره ، والصديق يخشى صديقه ، والأخ يقتل أخاه وهكذا دون مراعاتٍ لأبسط تعاليم ديننا الحنيف .

هذا الكره زرع منذ زمنٍ ليتفرق المسلمون ويبتعدون عن عدو الله وعدوهم ، فأستغله في زمننا هذا حفنةٌ قذرة من الساسة المجرمون ليزيدوا الطين بله ، ويتكسبوا من خلال أشعال نار الفتنة الطائفية
وأثارتها بين أبناء الوطن الواحد ليتفرغوا لأشباع رغباتهم الشيطانية في التسلط والتسول .

أخي عبدالرحمن
لك وللجميع أعتذاري أن كنت قد غردت خارج السرب .

أحترامي للجميع

[عبدالرحمن]

اهلا بك اخي الكريم مغترب واشكرك على التعليق.

[عبدالرحمن]

من يراجع تاريخ الأمة يجد أن الكره الطائفي يزداد عنفاً وأمتداداً ليأكل بنيرانه قوة وهيبة الأسلام والمسلمين ويضعفهم أمام أعدائهم ويفكك صفوفهم ، ليلتهوا في تصفية بعضهم البعض الأمر الذي يجعل أعدائهم في قوةٍ وسطوة ينقضون على هذا وذاك بتفردٍ وتفرج .

لقد أصبح الكره بين تلك الفئتين همُّ المنتمين لهما رغم أرتباطهم الوثيق في الدين والدم واللغة والأرض ، حتى أصبح الجار يخاف جاره ، والصديق يخشى صديقه ، والأخ يقتل أخاه وهكذا دون مراعاتٍ لأبسط تعاليم ديننا الحنيف .

هذا الكره زرع منذ زمنٍ ليتفرق المسلمون ويبتعدون عن عدو الله وعدوهم ، فأستغله في زمننا هذا حفنةٌ قذرة من الساسة المجرمون ليزيدوا الطين بله ، ويتكسبوا من خلال أشعال نار الفتنة الطائفية
وأثارتها بين أبناء الوطن الواحد ليتفرغوا لأشباع رغباتهم الشيطانية في التسلط

اعتقد ان الامر اكبر من المذاهب الاربعة واكبر من السنة والشيعة!

الامر كبير جدا! لم نعد كما كنا هذا مالكي وهذا شافعي او حنبلي!

الامر الآن تعدد واصبح عدد المذاهب الجديدة يقارب عدد شيوخ وعلماء الدين!

( لو اخذنا الكويت كمثال هل مايوجد عندنا هم السلف متمثلة بأحياء التراث فقط


ام هناك السلفية العلمية وحزب الامة والمجاميع التي تركت هذه الجمعيات

واسست لها كيانات وتفرعات كثيرة!

وهذا ينطبق على الحركة الدستورية - الاخوان - والتيار الصوفي!

اما التجمعات الشيعية فحدث ولا حرج ) !


نعم اخي الكريم

الكثير من شبابنا عندما تناقشه في هذا الامر يقول لك

انا مع الجهة الاسلامية الفلانية فتقول له وانا كذلك من هذه الجهة

يرد عليك ومن شيخك ! فتقول له الشيخ فلان

ريد عليك بكلام غير مقبول تجاه هذا الشيخ !

وعندما تستفسر منه عن سبب هذه الهجوم

يقول انه سمع كلام لا يعجبه عن هذا الشيخ من بعض طلبة العلم!

وعندما تلح لمعرفة هذا الكلام الذي لم يعجبه

يتبين ان الامر يعدو ان يكون اختلاف بسيط

في وجهات النظر حول امر سياسي استجد على الساحة!.



جزيل الشكر لك اخي الفاضل محمد الشمري على هذه الاضافة المهمة.

[الاصمعي]

صدقت أخي عبدالرحمن

فعلاً شي مؤسف موجة الكره أو الإقصاء المنتشرة بين الناس وخاصة فئة الشباب والذي يفترض أن يكونوا أكثر تقبل لأنهم لم يواجهوا المسببات للكره مباشرة !!

وأظن للإعلام الدور الأكبر في ذلك فتركيزه على قضية معينة لفترة طويلة وتشويهه لصور أعداء أصحابه غذى موجة الكره وعممها!

فلو نظرنا لبعض الأحداث التي مر عليها سنوات عديدة ولا زال الإعلام يعيد ويزيد فيها وينقلها بصورة أحادية تغيب الحقيقة وتوجه اللوم لفئة أو أفراد معينين ثم تعمم موجة الكره والنقد لكل باحث عن الحقيقة بحق هذه الفئة أو الأفراد حتى أنه يحاول أن يدخلها بعقيدة المتلقين عنه ويجعل الإنصاف والإستماع للطرف الآخر جريمة أو على أقل تقدير جنحة يدين بها فاعله نفسه قبل أن يدينه من حوله!

حتى أن الآية الكريمة ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)) كأنها لم تمر على بعض المؤمنين رغم توجهها بالخطاب لهم.

بارك الله فيك أخي وجعلنا الله وإياك ممن نحب في الله ونبغض فيه