لماذا نكره أمريكا ؟؟؟؟

[محمدالشمري]

شكرا اخي على هذا الموضوع المهم




انا اجيبك بسؤال


الم تسمع كلمة جورج دبليو (سي ) عفوا بوش


عندما قال سنعيد حملاتنا الصليبيه ؟



صدقني هذاه الجملة تعطيك سببا لتكرههم لأبد الدهر


وشكرا


روح الاماكن

روح الاماكن يرجح السبب الى حملة بوش الصليبية والتي اعلن عنها ساعة غزوة منهاتن !!

كل الشكر لك اخي الكريم على تفاعلك معنا هنا

[محمدالشمري]

كما وعدتكم بأنه سيكون لي تعليق على كرهنا لأمريكا عدت هنا مرة أخرى لكي أتحدث عن بعض الامور التي أراها واقعية :

الكره الشعبي:
لا يختلف أثنان بأن غالبية الشعوب العربية والأسلامية تكره أمريكا وسياستها مع قضاياهم ، وهناك الكثير أيضا من الشعوب الآخرى تحمل نفس الكره لها لنفس الأسباب أو لأسباب أخرى لسنا في صدد الحديث عنها هنا ، فالشعوب العربية والأسلامية ترى في أمريكا العدو اللدود لها للأسباب التالية :
مساعداتها للكيان الصهيوني وتصديها لكل القرارات التي تدينه وتبنيها لكل مطالبهم وأزدواجيتها في تطبيق قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة فيما يتعلق بقضايا العرب والمسلمين .

تنصيبها لنفسها " كشرطي للعالم " معتمدة على قوتها وتسيدها للعالم بعد أن تهاوت الأقطاب الأخرى في حضنها كروسيا والصين .

حروبها على الدول العربية والاسلامية كضربها لأفغانستان وأحتلالها للعراق ، وزيف مبرراتها لتلك العمليات .

القتل والترويع والأنتهاكات اللاأنسانية وأختراقها لمباديء حقوق الأنسان العالمية التي تتبجح بها بين الفينة والأخرى " كالذي يحصل في العراق وفلسطين وغيرها من الدول الآخرى " .

تبني قادتها الحروب العقائدية من خلال التصريح أو التوجيه الأعلامي بما سمي بالأرهاب الأسلامي
الذي تتبنى القضاء عليه رغم عدم تفسيرها لهذا الأرهاب ورفضها للمؤتمر الذي دعت له عدة دول عربية وأسلامية .

عدم وفائها لحلفائها " بأستثناء إسرائيل " الأمر الذي يكشف قذارة لعبتها في خدمة مصالحها فقط دون النظر لحلفائها ومن خدموها في تحقيق أهدافها الخاصة طوال عقود مضت .

تلاعبها بدعاوى حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولى والقيم الغربية الليبرالية لكى تكون (واجهة زائفة) أمام الموتور الحقيقى المحرك لها ، ألا وهو المصالح الأستراتيجية لها .

رفضها لأي قوة أخرى في أن تتدخل في حل القضايا العالقة ، وسيطرتها المطلقة على مجمل تلك القضايا بما يخدم سياستها للهيمنة على العالم وموارده .

تحالفها مع اليهود أصحاب المال والأعلام في لعبة المال والأعلام وتزييف الحقائق في ما يخدم مصالحهم المشتركة .

قيادتها في الحرب الموجهه للأسلام بعد أحداث سبتمبر وأدعئها بتطرف الدين الأسلامي رغم وجود متطرفين كثر من المسيح كمن فجر مبنى أوكلاهامو ومتطرفين يهود كالذين حكموا إسرائيل على أساس تطرفهم الديني الذي أسس لهم هذا الكيان .

تدخلها السافر في شؤون الدول العربية والأسلامية بأدوات التهديد الاقتصادي والعسكري وإرهاب المجتمعات للدخول عنوة الى عصر العولمة الامريكي وتحديد نوع النظم السياسية بما يتماشى مع مصالح أمريكا.

تبني ومساندة القيادة الأمريكية للأنظمة الديكتاتورية والقمعية سنوات طويلة في الوطن العربي والأسلامي وتدريبهم عبر الأستخبارات الأمريكية ودعمهم في الأنقلابات العسكرية .

كل هذا والمزيد نراه مبرر وحق لنا في كرهها رغم كل ما تدعيه وتنتجه من أمور أخرى نعتبرها ثانوية ولا يمكن أن تعادل الأنسان والوطن .

الحب الرسمي :
أيضاً هذا الحب لا يتمثل في الجهاز الرسمي للعرب والمسلمين فقط فهاهي ألمانيا وروسيا واليابان
تلهث وراء السيد الأمريكي وتستعطف رضاه حيث أن الساسة العرب والمسلمين يعلمون وقع أمريكا كما يعلمون بتفككهم وتسابقهم لأحضانها ، ومن مظاهر هذا الحب هو الصمت على سياستها أتجاه قضاياهم وطاعة أوامرها وشراء منتجاتها وتغيير ثقافتنا وحضارتنا بما يتوافق وأهواء الخطط الأمريكية بل وصل الأمر الى خضوعهم في تغيير مناهجهم التربوية وحذف أجزاءٍ من كلام العزيز الحكيم بدعوى تحريضها على العنف ، وغيرها من الأمور الأباحية .

هذا الحب الرسمي زاد من كره الشعوب لهذه الأدارة ، بل زاد من رفع الصوت عالياً لتسمع أمريكا سبب كرهنا لها .

وأخيراً :
ولكوننا شعوبٍ أضطهدنا أكثر من غيرنا وأستباحوا دمائنا وأوطاننا ونهبوا خيراتنا ومواردنا نتمنى من كل المسئولين حكوميين أو مثقفين أو أعلاميين أو غيرهم بأن ينظموا مؤتمراً يبينوا أسباب كرهنا
للأدارة الأمريكية حتى يعرف الجميع بأننا محقون ولنا في كرهنا لها الأسباب المنطقية والواقعية بالأدلة والبراهين لا مجرد أقاويل وتزييف ، وهو برأيي أن أنعقاد مثل هذا المؤتمر سيكون مؤثراً وذو نتائج جيدة بعد أن وصل بنا الأمر فقط أن نتبادل مشاعر ذلك الكره بيننا دون أعلان .

تقبلوا كل الود ولك المشاركين في هذا المتصفح أحترامي وتقديري لآرائهم وتفاعلهم .