كم نحتاج لنملك الثقه بالنفس ، وكم نحن في ضياع بسبب عدم زرعها في دم أطفالنا ، كم نحن نمطيين ، معلبي التفكير ، مقلدين بكل شئ ، لا نملك الإبداع والإنطلاق بدون قيود ، لعقولنا المتحجره ، إن ألله قد منحنا حرية التفكر ، ولكن تركناها لغيرنا ، يملون علينا ما يريدون ، قال تعالى: وأعدوا لهم ما إستطعتم من قــــــــــــــــــــــــــــــــــــوه ، فأعدوها لنا ، وأصبحنا ننام تحت ذلها......!!! .
حين تنقطع المناهج عن مسارات الحياة وتكون الوسائل والأساليب تقليدية ، معبره عن زمن مضى، فان الحصيلة تكون شبابا نمطي التفكير ، فاقد الثقة في نفسه عاجزا عن ادراك قدراته ، ومن ثم يدخل في دائرة التقليد ، ويعجز عن الابداع ، ويأخذ ما تنتجه عقول الآخرين دون نقد أو ابداء رأي ، ويعمل بردود الأفعال ، ويهاب المبادرة لأنه يخشى الاخفاق فيضل في مكانه لا يبرحه، هذا اذا انه لم يرجع القهقرى مع أن ذاكرته تكون مثقله بالمعلومات يعجز عن توظيفها لافتقاده الثقة بالنفس وعدم تمرسه بتحمل المسئولية والتفكير الحر الذي يطلق لخياله العنان .
المفضلات