غزا هايس القعيط شيخ قبيلة آل بريك من شمر سعدون العواجي ( شيخ ولد سليمان ) من عنزة واسفرت المعركة عن مقتل الفارس عقاب بن سعدون العواجي واخيه حجاب وظل سعدون العواجي يتحين الفرصة لاخذ الثار من هايس القعيط .
وبعد مدة من الزمن حصل بين هايس القعيط وغنيم بن بكر الربضا شيخ السويلمات من عنزة مقاتلات في وديان عنزة وطال الحرب بينهما وارسل غنيم الربضا لقائل عنزة يطلب منهم النجدة والعون وكذلك هايس القعيط ارسل لقبائل شمر يستنجد بهم ، فاخذت الامدادات من كل القبيلتين تتواصل على موقع المعركة وعندما علم سعدون العواجي ارسل حفيده ( ابن عقاب ) الى المعركة موصيا اياه باخذ ثار والده وعمه من هايس القعيط . وكان هايس القعيط معروفا بالشجاعة لا يخاف الموت ودائما في مقدمة الفرسان ، وتمكن الغلام الشاب من اخذ ثار والده وعمه بقتلة هايس القعيط.
وعندما عين الامير عبدالله الرشيد اميرا لحائل اخذت القبائل تتوافد عليه ويقدمون له الهدايا ومن ضمن من وفد اليه الشيخ غيم الربضا وقدم للامير هدية عبارة عن ثلاث من الخيل وقبلها منه الامير عبدالله الرشيد وجلس غنيم الربضا في مجلس الامير وكان مع الجالسين الشاعر ابن طوعان وكان مكفوف البصر وطاعنا في السن فقال الامير عبدالله الرشيد لابن طوعان هذا غنيم الربضا قوم سلم عليه ، فقال ابن طوعان البيتين التاليين موجهها الى غنيم الربضا ومحرضا الامير عبدالله الرشيد عليه
يا غنيم عندك هايس (ن) نطلبك دين
------------------------- خيال تالى شمر (ن) با لسنودي
ان كان ما جازاك عنها صباحين
------------------------- ما ه ولد علي (ن) عريب الجدودي
وعندما سمع الامير عبدالله الرشيد البيتين امر بارجاع هدية غنيم الربضا وقال له انت في امان الى ان تصل الى اهلك ولا بد لنا اخذ ثار هايس القعيط منك ( لانه كان زعيم المعركة التلى قتل فيها هايس القعيط ) وبعد مدة غزاه الامير عبدالله الرشيد في وديان عنزة وقتله.
المفضلات