في عز القايله اخذ المهاتما غاندي قيلولة ن تحت ظل طلحة ن لم تطلها يد اهل المناشير ,,, كانت ضواينه مقيّلة ن تحت الوايت ,,, واذا به يرى فيما يراه النائم ان عجوزا شمطاء تتح لغنمه مقفيتن وهو يلحقها على سيكله الست وعشرين ولكنه لم يستطع اللحاق بها ,,, حتى تلاشت صورة الضواين مع تلك العجوز في الافق ,,, فكّر في الامر كثيرا ولم يستطع الاهتداء الى حل مناسب ,,, فإن عاد الى ابيه دون الغنم تمردس ابوه ببطنه يما يغدي ودتسه ,,, وإن زبن خواله فقد يتسبب في حرب قبلية قد يطول أمدها كثيرا تأكل الاخضر واليابس,,, فباه قليلا ثم استيقظ من نومه لا يعرف معنى لهذا الحلم الذي اقظ مضجعه ( تبطي عظم ياليم ما تقوله ) التفت الى غنمه فوجدها مقيله ولا عنده من الشيطان طاري ,,, لكنه لم يطمأن فتذكر صديقه كومار وهو مفسر احلام لا يشق له غبار لكن يعاب عليه احتفاظه بالكره كثيرا والتعليق اثناء لعبهم كرة القدم .
اسرع المهاتما الخطا نحو صديقه لعله يبصره بتفسير لحلمه فلما اتاه وجده منبطحا في دتسته ويضع كفه على التراب ثم يحدد باصبعه اماكن اصابعه على البطحا ,,, صاح به المهاتما قائلا اليوم يومك ياكومار تكفى لعنبوا حيك ,,, فز كومار كالمقروص وقال دخلت وخاب طلابك واليوم والله لو الهند بكبره تطلبك الا آقف بوجههم الا تسان لزموا يبونك ,,, شرح له المهاتما السالفه وطلب منه تفسير حلمه فرد كومار منفعلا آبو جبك الجب بغيت تفضخ قلبي وآخرته حلم ثم هدأ قليلا وقال له تفسير حلمك انك تبي تصير رئيس للهند بس قبل ما تصير رئيس ترك تبي تبهذل وتشحطط وان طعت شوري خلك بهذا وامرح عند امك احسن من بهذلة الانقليز لك ,,, ايهن ابرك بزعمك تغدى وتحط رويسك وتنام بلحاف ولا سجون الانقليز وبهذلتهم لك ,,, قال المهاتما المشكله ان مامن لحاف يضفي على كرعاني ( وقد كانت كرعانه طويلة وبه متساوي عن الحميدزه ) هنا توهق كومار وقال طس باللي ما يحفظك .
اخذ المهاتما بقشة ن صغيره فيها وزرة وفنيلة علاقيه زرقاء وكم كيس فلفل يتسلى به في الطريق ثم نصى الميناء متجها الى جنوب افريقيا ,,, فلما وصل الى جنوب افريقيا بدأ دراسته وتفوق على اقرانه كثيرا ,,, كان الطلاب في صفه يطالبون بتغيير موعد الدراسة من صباحيه الى ليليه وتحديدا بعد منتصف الليل حتى يمكنهم الاستيعاب اكثر الا مدير المدرسة رفض طلبهم بشده متحججا بعدم وجود كهرب بالديره .
دخل المهاتما المعترك السياسي بانضمامه لاحزاب معارضة التمييز العنصري ومحاربة الاستعمار وكان يتميز عن تكرن جنوب افريقيا بأنه يتبع المثل القائل اللسان اللين ياخذ الحق البيّن فيم كان شعار التكرن ويلك ياللي تعادينا ياويلك ويل ,,, سحب المهاتما من اذنه الى السجن وهناك لقي صنوفا من العذاب والحرمان فمن منعه استخدام الزيت لشعره الى تعطيره بكازنوفا الى اجباره على اكل الحلويات ومنع الحبحر من دخول زنزانته ,,, طق جول المهاتما وتذكر كيف ان كومار نصحه بأنه يعيّن خير وينام عند امه لكن كومار لم يستطع ارشاده الى حل اللغز كاملا ,,, فلحافه قصير وكرعانه طويله ؟
اخرج المهاتما من السجن وهو في حال يرثى لها فقد اصبح هزيلا ووجهه مذوي ,,, اخذ بقشته وقال بيتا يتيما بينما هو متجه الى بلاده :
دار ن بها الشطه كما نهر دجله ,,, وزيت الشعر تلقاه بسعر ن زهيدي
اخير من دار ن تكرنن اهله ,,, والينهم ألمان ,,, مجلغفين العبيدي
وصل المهاتما الى الهند وكله أمل ان يعود الى حضن امه ويفدع بالفلفل كيفما شاء ,,, فلما وصل بيته وجد امه قد ماتت وشبوا به ربعه فبكى بكاء شديدا فأتاه كومار لعله يهدأه وقال كلنا ميتين يابنيّاخي وأمك ماتت وكل حارته يذكرونه بالخير قال المهاتما ادري ادري بس الحتسي ان سر الحبحر اللي هي تسوي قبل مات معه ولا لقيت بالوصية طريقته فأنهار كومار ودخل معه في موجة بكاء عارمه حتى انصفرا .
<<< توهق ما يدري وشلون ينهي الموضوع
وفي المستشفى كان المهاتما يحاول تغطية نفسه باللحاف لكن كرعانه كانت اطول من اللحاف فطلب من الممرضة لحافا اطول لكنها اخبرته ان هذا اطول لحاف عندهم ثم قالت له مد رجلك على قد لحافك فصاح بطول المستشفى وعرضه يوريكا يوريكا ( اي وجدتها وجدتها خخخخخخخ ) فقطع رجله ومد الاخرى على قد لحافه ثم أخذ قيلولة كما بدأ .
المفضلات