طلب فتوي

[يوسف الرملي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي صديق ياشيخ يعمل في مطبعة وهذه المطبعة تطبع نوع محدد من الطباعة وهو الاوفسيت
كما ان هناك انواعا اخرى من الطبع كالريزو لاتتمكن المطبعة من طبعه
ويشترط عليه صاحب المطبعة ان لايطبع لاقل من خمسة دفاتر او لاسعار منخفضةوقد نهاه عن ذلك
السؤال هو هل يجوز له ان يطبع لهذين الصنفين اللذين نهاه عنهما صاحب المطبعة بحجة انهما لايغطيان تكاليف طبعهما
ولكن فى مطابع اخرى يدفع تكاليف طبعها من عنده ويقبض عليها ربحا يسيرا دون علم صاحب المطبعة
ففى بعض الاحيان يرفض صاحب المطبعة بعض المطبوعات ويصرف اصحابها فيستقبلها هو دون علمه ويطبع لهما في مطابع اخرى فهل ما يقبضه من هذه الاعمال حلال

[الشيخ/عبدالله الواكد]

[align=justify]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد إذا كان صاحبك هذا يعمل في المطبعة ويقبض أجر عمله من صاحب المطبعة وبينه وبين صاحب المطبعة عقد عمل فإنه ملزم بالوفاء بعقده لأن الله سبحانه أمر بهذا قال سبحانه وتعالى ( ياأيها الذين آمنوا أوفو بالعقود ) فطالما أنه في موقع عمله وفي ساعات عمله وضمن إمتياز عمله فلا يجوز له أن يتصرف بشيء من ذلك إلا بإذن صاحب العمل وهذا يقاس على عمال الزكاة فقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم من كتم مخيطا فقال (من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطا فما فوقه كان غلولا يأتي به يوم القيامة) وقال صلى الله عليه وسلم (ما بال العامل نستعمله فيأتينا فيقول هذا من عملكم وهذا أهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه وأمه فنظر هل يهدى له أم لا؟ فوالذي نفس محمد بيده لا يغل أحدكم منها شيئا إلا جاء يوم القيامة يحمله على عنقه، إن كان بعيرا جاء به له رغاء، وإن كانت بقرة جاء بها لها خوار، وإن كانت شاة جاء بها تيعر، فقد بلغت ) وعلى هذا فعلى صاحبك أن يبين لصاحب العمل ذلك ويبين له الربح في هذا التصرف فإن أعطاه صاحب المطبعة شيئا فالحمد لله وإلا فليتق الله قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) أسأل الله أن يغنينا وإياه بحلاله عن حرامه هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم [/align]

[عاشق الشوق]

اخي الفاضل

~*¤ô§ô¤*~ يوسف الرملي ~*¤ô§ô¤*~

جزاكِ الله خير
وجعله المولى في ميزان حسناتك
نقل مفيد و انتقاء موفق
بانتظار الجديد و المفيد من مواضيعك
يعطيك العافيه

مع احترامي وتقديري
أخــــــــــوك
عاشق الشـــــوق